Home»Régional»دفاع الطفلة زينب الشطيط يلتمس من هيئة المحمكة معاينة حالتها والحكم بعدم الاختصاص

دفاع الطفلة زينب الشطيط يلتمس من هيئة المحمكة معاينة حالتها والحكم بعدم الاختصاص

0
Shares
PinterestGoogle+

تأجيل الجلسة لتمكين المتهمة من اختيار دفاعها بعد الانسحاب المفاجئ
لمحاميها  

ودفاع الطفلة زينب الشطيط يلتمس من هيئة المحمكة معاينة حالتها والحكم
بعدم الاختصاص

قررت
هيئة المحكمة بابتدائية وجدة تأجيل جلسة 24 شتنبر الجاري المتعلقة بقضية الطفلة
الخادمة زينب الشطيط إلى يوم الأربعاء 30 شتنبر لتمكين الزوجة المتهمة بتعذيب
خادمتهما من اختيار دفاعها بعد الانسحاب المفاجئ لمحاميها الأستاذ الحسين الزياني،
وهو الانسحاب الذي أربك دفاع الطرف المدني الذي التمس من هيئة المحكمة معاينة
الحالة الجسدية والنفسية للطفلة والحكم بعدم الاختصاص وإحالة الملف على الجنايات
بهدف إعادة تكييف القضية من جنحة إلى جناية.

وباشرت
هيئة المحكمة الجلسة الثالثة قبل تأجيلها بالمناداة على المتهمة في حالة اعتقال ودفاع
الطفلة الضحية المكونة من سبعة المحامين والشهود  في النازلة والطفلة الضحية
زينب الشطيط ووالديها، في الوقت الذي أربك الأستاذ الحسين الزياني دفاع المتهمة
نوال ح. زوجة القاضي، بتقديمه تنازله عن القضية لأسباب لم يُِرد الافصاح عنها وفضل
الأحتفاظ بها رافضا جملة وتفصيلا بعض التأويلات التي ربطت انسحابه بسبب الضغط
الإعلامي الذي عرفته القضية، معتبرا أن الإعلام والمحاماة كلاهما يبحث عن الحقيقة
ويدافع عنها. 

وأوضح
محامي الطفلة  لحبيب حاجّي من هيئة تطوان عن جمعية  « ما تقيسش
ولادي » و »المركز المغربي لحقوق الانسان » و »جمعية الدفاع عن
حقوق الانسان »، إلى جانب الأساتذة  الديوري وفرتول وبوبكر،الملف جاهزا
حسب المحكمة بعد الجلسة السابقة، إلا أن الجميع تفاجأ  بتنازل دفاع المتهمة
الأمر الذي جعل هيئة الدفاع  تُقرّ بأحقية المتهمة في اختيار دفاع ثان والقبول
بتأجيل الجلسة.

وبناء
عليه التمس دفاع الطفلة الخادمة الضحية زينب الشطيط، من هيئة المحكمة معاينة
الحالة الجسدية والنفسية للطفلة وآثار التعذيب عليها، حيث اعتبرها مهمة جداّ
ستساعد موقف الدفاع للتعبير عن كون الفعل المُرتكَب ضدّ الضحية هو فعل جنائي بعد
أن هيأ 15 فصلا تبين ذلك. وركّز الدفاع على إثارة وجدان هيئة المحكمة وضميرها
وقناعتها المرتكزة على وسائل الإثبات، »وهو الموقف الذي لم تسايرنا فيه
المحكمة حاليا بحيث أرجأت المعاينة إلى حين المناقشة » يوضح الأستاذ حاجي.

وكان
ردّ فعل دفاع الضحية عنيفا تجاه موقف النيابة العامة الرافض لهذه المعاينة والذي
جعل  من الخبراء جهازا أعلى من جهاز المحكمة على حدّ تعبير الدفاع الذي يعتبر
جهاز المحكمة أعلى سلطة ترى الملف والتي هي وحدها لها الحق في أن تعاين وتقدر
الوقائع فيما ينحصر دور الخبرات في مساعدتها. « ليس الخبراء هم الذين يحكمون،
هم يساعدون المحكمة ونحن كذلك، وفي نهاية المطاف نعمل جميعا لإقناعها بأن الفعل هو
فعل جنائي، وتحيل الملف  على الجنايات التي سوف تقول كلمتها، ونحن نبسط
دفوعنا ونقول لماذا هو فعل بشع… ». وأكد دفاع الضحية أن له من القناعات ما
سيمكنه من إقناع هيئة المحكمة بأن الفعل جنائيا وليس جنحيا.

ومن
المرجح أن تؤجل الجلسة المقبلة بطلب من المحامي الذي سيآزر المتهمة بحجة الاطلاع
على الملف لإعداد الدفاع ولن يمكن لدفاع الضحية أن يعترض على ذلك.

ومن
جهة أخرى، ذكر محمد الشطيط والد الطفلة الضحية بزيارة القاضي وأعضاء من أسرته
،خلال أيام عيد الفطر، لهم ببيتهم بضواحي دوار « سبت الرملة » بدائرة
« بني لنت » بإقليم تازة بهدف عرض مقترحات الصلح للتنازل عن المتابعة
بحضور شهود عيان بعدما تم ربط الاتصال به عبر شيخ القبلية « بوعربون » و
الفقيه إمام مسجد الدوار. وصرح والد الطفلة لمجموعة من المواطنين الذين تتبعوا
الجلسة وآزروا الأسرة وتضامنوا مع الطفلة الضحية زينب التي ظهرت لأول مرة للجمهور
بأن القاضي عرض عليه 10 ملايين سنتيم وقدم له كبشا وهدايا لكن رفض ذلك وتمسك
بالمتابعة القضائية.

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. مهتم
    27/09/2009 at 23:56

    متى تعرف هيأة المحكمة أن المتهم الحقيقي هو هذا الأب الذي يظهر في الصور مرفوع الرأس وكأنه عاد من حرب منتصرا وكان الأولى أن لا يبين وجهه للناس أين هي الأبوة يوم دفعت بناتك جميعهن للعمل في البيوت وأتحداه أن يقول لنا عن عمله لأنه أصلا لا يشتغل عمله هو المرور على بيوت مشغلي بناته وأين بناته الأخريات وأنا على يقين أن كل الأسر التي تشغل بناته سوف تطردهن بعد هدوء العاصفة لأن الرجل أصبح مختصا في الابتزاز أما قضية عرض تعويض مادي عليه فهذا ما أستبعده تماما وأنا على يقين أن الأب لو وجد مثل هذا المبلغ لتخلى حتى عن البنات الأخريات لأن مفهوم الأبوة عنده منعدم تماما منذ أن حول بناته الى بضاعة يتاجر فيها

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *