Home»Régional»بسبب الضجيج والأتربة المتناثرة سكان مجاورون لمقلع حجري بنواحي الناظور يهددون بتصعيد احتجاجاتهم

بسبب الضجيج والأتربة المتناثرة سكان مجاورون لمقلع حجري بنواحي الناظور يهددون بتصعيد احتجاجاتهم

0
Shares
PinterestGoogle+

بالرغم من الإحتجاجات محليا ووطنيا من أجل تخليصها من محنة قادمة من مقلع حجري لاتزال معاناة ساكنة دوار المختار سيدي ابراهيم الواقع بالقرب من الطريق الساحلي على بعد 9 كلم من قرية رأس الماء السياحية بإقليم الناظور مستمرة حيث الإستقبال الإجباري للصداع والضجيج والأتربة التي تكثف من هجوماتها على الدوار السالف الذكر بعامل الرياح لتفتح أبواب الأمراض أمام مواطنين أبرياء وكذا غطاء ترابي من نوع خاص بالنسبة لأشجار الضيعات الفلاحية بكثرة الغبار المتناثر الذي تزيد من حدته على إيقاع إزعاج مستمر ومتواصل قادم من مقلع حجري انتصب بالقرب من الدوار محدثا غبارا وأتربة تتقادفها الرياح نحو المنازل والضيعات المجاورة التي تغير لون أشجارها بعامل الغبار المتناثر الذي تزيد من حدته شاحنات كبيرة تمر بطريق غير معبد وسط الدوار مخلفة ضجيجا مهولا بالنهار والليل حسب مصدر من الدوار السالف الذكر الذي أكد بأن بعض المنازل ظهرت بها شقوق من جراء التفجيرات المستمرة التي تدخل الفزع في نفوس ساكنة أغلبها مواطنين مقيمين بالخارج فضلوا اللجوء للدوار من أجل الراحة والسكينة بعد سنوات طوال من العمل بأرض المهجر ولكنهم وجدوا أنفسهم أمام مقلع قلب راحتهم إلى جحيم بمنطقة لها مؤهلاا سياحية تجعلها قبلة للإستثمارات في نظره .

في نفس الوقت أفاد بأنه فتحت طريق بأرضه أثناء غيابه بأرض المهجر تؤدي إلى المحجرة وعند الرفظ والإحتجاج يواجه باللامبالاة وعدم الإكتراث على حد تعبيره . هذا وتسائلت أطراف من الدوار عن استمرار العمل بالمقلع رغم اعتراض الساكنة منذ البداية نظرا للسلبيات البيئية والصحية التي لم تأخذ بعين الإعتبار أمام ترخيص له علاقته بالقانون 03/. 12 من أجل دراسة الآثار السلبية على الساكنة قبل منحه …{ هاد الشي مشي معقول ولينا لبلادنا باش نرتاجوا ولكن لقينا طاحونة حدانا مكتوقف لا ليل ولا نهار . قتلنا الغبار والصداع وزعزعنا انفجار البارود . الأشجار ديالنا غطاها العجاج وراها معرضة للإتلاف وصحتنا أكثر لأن فينا كبار السن والأطفال وجالية دخلت لبلاد باش ترتاح ماشي باش تتعذب مع طلع ونزل . هاد شي فوضى لازم يكون ليها حد . كيفاش حنا متضررين والمقلع باقي شكون لي كيحميه . حتة حنا مواطنين كنقلبوا غير على واحتنا . هاد شي منكر …} قال أحد المتقاعدين من الخارج وهو يلقي بنظراته ناحية المقلع تارة والأشجار المثمرة التي غطتها الأتربة تارة أخرى .

وكان سكان الدوار قد تقدموا بعدة شكايات محليا ووطنيا ولكن بدون جدوى في نظرهم لتبقى المحنة متواصلة مع الغبار والضجيج والتخوف من استقبال الأمراض خاصة في فصل الصيف حيث تنشط حركة الشاحنات بالدوار وتتكاثر سحابات الأتربة وتعود أعداد مهمة حسب المصدر السالف ذكره لمنازلها بالدوار من أرض المهجر . هذا وطالب متضررون بإيفاد لجنة للمعاينة للوقوف على حد تعبيرهم على المعاناة الحقيقية التي يعيشونها يوميا والتي جعلتهم يشعرون بالإستياء أمام محنة لا تنتهي. في نفس الوقت هددوا بالقيام بوقفة احتجاجية من أجل وضع حد لمهزلة مقلع حجري تحول في نظرهم إلى هاجس يطارد هم رغم الشكايات التي توجهوا بها للمسؤولين مدعمين بعارضة تضم أزيد من 40 توقيع حسب مصدر من المتضررين

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *