Home»Régional»أبو مازن يستخف بعبارة نجوع و لانركع !!!!!!!!!

أبو مازن يستخف بعبارة نجوع و لانركع !!!!!!!!!

0
Shares
PinterestGoogle+

جلس أبو مازن وقد تحلق حوله الصحفيون ؛ وتحدث حديثا مطولا عن واقع القضية الفلسطينية ؛ ليبرر مواقفه ؛ ويجرح مواقف غيره ؛ وكانت خلاصة كلامه هو الاملاءات الأمريكية الصهيونية . وتحولت القضية الفلسطينية من قضية شعب وأرض ومقدسات إلى قضية خبز وأجور. واختفت من قاموسه كلمة مقاومة لأن العدو لا يقبل بهذه الكلمة . وبلغ أبو مازن قمة الاستخفاف بدماء الشهداء عندما سخر من عبارة نجوع و لانركع . لم يفهم سيادته معنى العبارة ؛ ولم يفهم الركوع والخضوع ؛ لأنه راكع خاضع ؛ ونسي عبارة نموت ولا نركع ؛ فالشهداء ماتوا ولم يركعوا ؛ ماتوا كراما أعزاء ؛ أما الجوع فهو دون الشهادة ؛ وهو أقل ما يقول الإنسان الأبي الكريم . إن الصواريخ الصهيونية ليست عشوائية فهي تعرف من تستهدف من أهل الإباء والعزة والكرامة . والسؤال المطروح لماذا لم يستهدف العدو فخامة الرئيس ؟ في حين يستهدف غيره لأنه راكع مستسلم يرى أن الاحتلال قدر لا راد له ؛ وأن الهم هو رفع الحصار ؛ ومتى في تاريخ فلسطين رفع الحصار عن أهلها حتى سيرفع اليوم ؟
إن فخامة الرئيس الذي ذهب إلى البيت الأبيض خجولا لأنه لم يقدم الشعب الفلسطيني خاضعا على طبق من ذهب ؛ كما ذهب إلى أوروبا بدون ماء وجه لأنه لم يحقق للغرب إرادته في تدجين شعب العزة والكرامة ؛ انطلق لسانه فصيحا بليغا ليقصي المقاومة ؛ ويسخر من الصمود ؛ ويسخر من الصواريخ المحلية الصنع ؛ ويرى أن الحكمة والتعقل هي أن يقول لبيك يا أمريكا ويا إسرائيل ارفعوا عنا الحصار أعطونا رغيفا لأننا نريد أن نحيى ولا نريد أن نموت . وكان عبد ربه بين الحين والآخر يهمس في أذنه يذكره بالا ملاءات والذي عن شماله يسقيه ماء لأن الحنجرة جفت بسبب خطاب تاريخي بشر الأمة العربية بقرب تحرير فلسطين ؛ وفك أسر القدس الشريف .
لقد اعترف أبو مازن بإسرائيل قبل أن تعترف إسرائيل بحقوق شعبه لأنه رجل حكيم خلاف المتهورين الذين يريدون الجوع ولا يريدون الركوع.
وهدد فخامته باستعمال كل صلاحياته الدستورية والقانونية لإخراج البلاد من الورطة ؛ ولسنا ندري أين هي صلاحياته عندما تفعل إسرائيل ما تريد ؟ ولسنا ندري أين صلاحياته عندما قبل تجويع شعبه ولم يهدد ولو مرة واحدة بإيقاف مسلسل السلام والعودة إلى الانتفاضة والمقاومة والعزة بالله كما يقول المغاربة.
أمام هذا الخطاب التركيعي لم يبق من خيار أمام شعب التضحيات سوى العودة إلى الانتفاضة الصاخبة العاتية ؛ فإذا كان لا بد من موت فليكن بالشهادة لا تحت الركوع .كم ستعيش يا أبا مازن ؟ ألا تخلد ذكرك في الصالحين بكلمة حق أمام العدو وأنصار العدو وهم ألذ الأعداء مفادها والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمال ما فرطت في شبرواحد من أرض فلسطين حتى أسترجعه أو أهلك دونه .أما تطويع أفكار الخضوع والاستسلام فهي أقبح عند الله لأنها عبارة عن فرار من الزحف وصاحبها قد ولى دبره للجهاد . إن المقاومة جهاد شرعه الله تعالى ؛ وليس لأحد أن يلغيه مهما كان خصوصا إذا كان يتلقى الاملاءات من عدو ملكه الله أمره لأنه ترك الجهاد .
كنا ننتظر أن يرفع فخامة الرئيس من معنويات شعبه خصوصا وقد قدم له النموذج في لبنان ؛ ولكنه خيب الآمال فوا أسفا على القدس وعلى أكناف القدس !!! قدر الأمة العربية والإسلامية أن يسوسها الراكعون حتى يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أعزة على الكافرين أذلة على المؤمنين وما ذلك على الله بعزيز.
وأخيرا إن القدس قضية أمة قبل أن تكون قضية ارتزاق أصحاب الكازينوهات الذين يتاجرون بالمقدس من أجل الحصول على فتات أمريكا الحريصة على استنبات الغرقد في أرض الزيتون .
يا أمة المجد ثوري فوالله ما تركت أمة الجهاد إلا ذلت وذهبت ريحها . هذه كلمة حق وليست هذر كما سماها أبو مازن والمستقبل سيكشف الهذر والهراء من الخبر اليقين .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *