وجدة : المركز التربوي الجهوي ما يزال يعيش وضعا كارثيا
بعد مرور أكثر من شهر على الأمطار الرعدية التي ضربت مدينة وجدة يوم 13 -09 -2006 والتي تسببت في خسائر كبيرة سواء في ممتلكات السكان او في المؤسسات العمومية خصوصا التعليمية منها ، ومن المؤسسات التي تضررت بشكل كبير : المركز التربوي الجهوي ، الذي غمرت المياه كل بناياته السفلية سواء منها الأدارة او الأقسام او المكتبة التي تعرضت لأضرار كبيرة … حيث ان منسوب المياه ارتفع الى حوالي مترين في بعض القاعات ، و ترتب عن ذلك خسائر حتى في البنايات التي اصيب بعضها بتصدعات على مستوى الجدران مثلما حدث للمكاتب الأدارية ، حيث ان الأمر يتطلب اجراء خبرة عاجلة لتحديد درجة الخطورة بهذه المكاتب …
ورغم مرور اكثر من شهر ، ورغم ان الدراسة يفترض ان تنطلق بالمركز خلال بداية شهر نونبر ، فان جل قاعات المركز ما تزال غير صالحة للدراسة ، لكون سمك الأتربة يبلغ ببعض الأقسام حوالي 10 سنتمترات فأكثر ، وهي اتربة مكلسة لا يمكن ازاحتها الا بواسطة مضخات رشاشة ، وهذا يتطلب تدخل الجهات المسؤولة بواسطة اجهزة الضخ حتى يتسنى تنظيف الأقسام من الأتربة وبقايا الفيضانات التي اجتاحت المركز…حتى يتسنى للموسم الدراسي ان ينطلق بهذه المؤسسة …
ولهذا نوجه نداءنا الى كل المسؤولين بمدينة وجدة ، سواء على مستوى وزارة التربية الوطنية او المجموعة الحضرية ، او السلطات المحلية ، ان تقدم يد المساعدة للمركز التربوي الجهوي والذي يعتبر لحد الآن مركزا منكوبا … حتى تنطلق به الدراسة في ظروف حسنة
… وكل ما نتمناه ان يجد نداءنا الآذان الصاغية …ولنا عودة الى الموضوع


Aucun commentaire
لسم الله . وبعد . اسفي عليك يا مركزا احتضنتنا ونحن في ريعان الشباب فتعلمنا فيك كيف نعلم ونغير ما في نفوس ناشئتنا و ها نحن الان و بعد ما يقارب ربع قرن نمر بجوارك فنجد اسوارك و قد تهدمت و اشجارك قد تكسرت . فاصبحت مثل مقبرة مهجورة منسية من طرف من اوكل لهم مسؤولية الحفاظ عليك . فاين هم ؟ اين هم؟
هل انشد فيك (قفا نبك …) ام ادعو من الله -عز وجل – ان يوقظ الضمائر ويحيي القلوب ام مادا؟