Home»Régional»بسبب الشقوق والتصدعات والتسربات المائية المستشفى الإقليمي الدراق ببركان يسبح فوق الماء

بسبب الشقوق والتصدعات والتسربات المائية المستشفى الإقليمي الدراق ببركان يسبح فوق الماء

0
Shares
PinterestGoogle+

بالرغم من أنه حديث البناء الذي كلف حسب مصادر متطابقة أربعة ملايير من السنتيمات يعيش المستشفى الإقليمي الدراق ومركز التشخيص ببركان على إيقاع الشقوق والتصدعات والتسربات المائية حيث وصل مستوى الماء تحت المصعدين لأزيد من متروهذا ما طرح مشكلا حقيقيا رغم تدخلات متتالية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والوقاية المدنية من أجل ضخ تلك المياه التي كانت سببا في إيقاف المصعدين رغم حالتهما الميكانيكية الجيدة خوفا من أي تماس كهربائي قد ينتهي بما لا يحمد عقباه .

خدمات المصعدين تعطلت بعامل التسربات المائية لتفتح مغامرة تنقيل المرضى عبر السلالم إلى قاعة العمليات أو مصالح أخرى بالطابق العلوي بغياب منافذ للإغاثة حيث حمل المرضى والدخول في دوامة المعاناة بالنسبة للطاقم الطبي بعد إجراء العمليات . تسربات مائية بالأسفل حولت جانب من المصعدين إلى صدأ وأخرى ساهمت في سقوط بعض الأسقف من الجبس .

وإذا كان المستشفى الإقليمي الدراق ببركان يسبح فوق كميات هائلة من المياه التي حيرت المتتبعين لكارثة المستشفى عن منبعها فإن الشقوق والتصدعات بالجدران قد انتشرت بشكل مهول ولم تسلم منها حتى قاعة العمليات أين تنتصب الصعوبات أمام الأطر الطبية المشرفة على الجراحة حيث تدفع الثمن غاليا على طول الخط الأسود الذي يبتدئ من ويلات تلك التسربات وينتهي بمحنة حقيقية بعد إجراء العمليات.هذا وتسيطر الإختناقات على غالبية المراحيض خاصة بجناح الطب العام وقسم الولادة أين تم تغييرها كلها لعدم صلاحيتها بمساعدة أحد المحسنين بينما لازالت البقية المتبقية تعيش تحت رحمة الإنسداد رغم حداثتها . بالنسبة للمكيفات المركزية فلم تمر عليها ثلاثة أشهر حتى توقفت ورغم الإتصال بالشركة التي أشرفت عليها ولم تترك ما يفيد من أجل إصلاحها فقد ظلت معطلة رغم أهميتها بالمركب الجراحي الذي تهدد شقوقه سلامة المرضى. شقوق أخرى بأجنحة مختلفة وتساقط بعض سقوف الجبس بمستشفى النهار لتسرب الماء إليها ولبعض المصابيح التي تشكل تهديدا من أجل اشتعال النيران .

النجارة والكهرباء كانت لهما حصتهما من التلاعبات حسب المصادر السالفة الذكر حيث تم الإعتمادعلى منتجات صينية رغم مخالفة ذلك لبنود دفتر التحملات . وإذا كانت أطراف قد تسائلت عن الحالة الكارثية التي يعيشها كل من المستشفى الإقليمي الدراق ومركز التشخيص على مستوى الجدران والأسقف والمراحيض و التسربات المائية التي تهدد سلامة المرضى ومعدات بالإتلاف فإن أخرى تحدثت عن الأسباب التي قادت المستشفى الإقليمي ومركز التشخيص لخاتمتهما الأليمة رغم أن عملية بنائهما لم تمر عليها سنتان ونصف وطالبت في نفس الوقت بإخراج المستشفى من وضعه المتردي الحالي خاصة وأنه يفتح أبوابه لأزيد من 180000 نسمة تقصد المستشفى من جميع مدن وقرى إقليم بركان وكذا التدقيق في عملية بناء معلمة صحية إقليمية في نظر الأطراف السالفة الذكر التي احتملت أن يكون قطار تلك العملية قد جر في عرباته ما يثبت التصدعات والشقوق والتسربات المائية الخطيرة .

أعطاب وجراح تثقل كاهل المستشفى الإقليمي الدراق ببركان ينظاف إليها نقص في الأطر الطبية رغم استفادة مركز تصفية الدم بالمستشفى مؤخرا من طبيبة أخصائية وممرضين بعد أن قطع أشواطا مهمة من الخصاص الذي يعاني منه قسم المستعجلات وأقسام أخرى مختلفة. ويؤثر غياب سيارة المصلحة على جانب الخدمات وكذلك عدم توفر مستودعات وقسم المعدات في انتظار إنقاد قارب المستشفى الإقليمي الدراق ببركان من الغرق في بحر الخصاص البشري واالتسربات المائية والشقوق والتصدعات

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *