بدات تلوح في افق مدينة وجدة ملامح لزيارة ملكية سامية لمدينة الالفية …حيث ستحل الذكرى الثانية لمرور سنتين على الخطاب الملكي التاريخي والذي القاه صاحب الجلالة بتاريخ 18 – 03 -2003 والذي يعتبر مبادرة سامية للنهوض بتنمية المنطقة الشرقية في جميع المجالات لاسيما البنيات التحتية والمشاريع الاقتصادية والسياحية والاجتماعية والثقافية …واذا كانت بعض هذه المشاريع بدأت الانطلاقة فيه مثل الربط السككي بين تاوريرت والناظور ، والمركب السياحي بمدينة السعيدية ، والطريق الساحلي ….فان العديد من المشاريع التي امر بها جلالته ما تزال لم يتم الشروع فيها مثل احداث كلية للطب ومستشفى جامعي بمدينة وجدة ،…

حيث يلاحظ ان المركز الجهوي للاستثمار بوجدة وزع خلال الصيف الماضي بمناسبة اليوم الاعلامي الذي نظم بقاعة المجموعة الحضرية منشورا يتحدث فيه عن المشاريع المزمع انشاؤها بالجهة الشرقية حيث اشار المركز الجهوي للاستثمار بان اول فوج سيتم تسجيله بكلية الطب بوجدة سيكون سنة 2006…واذا كان المركز الجهوي للاستثمار يعتمد مقاربة علمية لهذا المشروع المهم (كلية الطب ) فعليه ان يعلم انه لم تعد تفصلنا عن سنة 2006 الا سنة واحدة : فهل ستكون كلية الطب بالفعل جاهزة خلال الموسم الدراسي 2006 -2007وبذلك سنصفق بحرارة لانجاز هذا المشروع في وقته المحدد…اما وان كان ما قام المركز الجهوي للاستثمار بنشره مجرد كلام …فان ذلك غير مقبول لاسيما بخصوص مشروع امر به صاحب الجلالة نفسه …

ولهذا ان تلاميذ وجدة يتمنون ان يكون المركز الجهوي صادق في ما يقول ..كما يتمنون ان يتابعوا يوما ما دراساتهم الطبية بمدينتهم … وبجانب اهلهم وذويهم …وحتى لا يثقلوا كاهل آبائهم بمصاريف متابعة الدراسة الجامعية في مدن اخرى غير مدينتهم وجدة …

وختاما كم نتمنى ان يعطي صاحب الجلالة انطلاق الاشغال بهذه المشاريع …وكم نتمنى ان تلحق مدينة وجدة بصفة خاصة ومدن الجهة الشرقية بصفة عامة بالركب الاقتصادي الذي تعرفه باقي مدن المملكة ..

ومرحبا بصاحب الجلالة في مدينة الالفية جوهرة المغرب الشرقي …