أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الجمعة بحي القدس بمدينة وجدة على وضع حجر الأساس لبناء مركز لتكوين وإدماج الشباب المعاق ، والذي سيتطلب غلافا ماليا بقيمة8 ملايين درهم.
ويهدف هذا المركز، الذي سيتم تمويل إنجازه في إطار شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، إلى ضمان التكوين لفائدة الشباب وخاصة ذوي الإعاقة الحركية وغير الممدرسين أو الحاصلين على دبلوم وفي طور البحث عن عمل، وذلك قصد مساعدتهم على تنمية الكفاءات المطلوبة بسوق الشغل ومحاربة الإقصاء بصفة عامة.
وسينجز المركز على أرض تابعة للأملاك المخزنية تصل مساحتها إلى5000 مترا مربعا منها1600 مترا مغطاة وسيوفر لطلبته برامج تكوينية مهنية في شعب قطاع الخدمات، وذلك قصد تسهيل إدماج الخريجين بسوق الشغل خاصة في مجال الإعلاميات وتدبير المقاولات والمحاسبة، بالإضافة إلى التجهيزات الإلكترونية.
وستتوزع مرافق المركز، الذي تبلغ طاقته الإيوائية250 مقعدا بيداغوجيا، على طابقين، يتضمن الأول فضاءات للاستقبال وورشتين وأربع قاعات مختصة وقاعة للعلاجات، فيما يتضمن الطابق الثاني أربعة مكاتب وأربع ورشات وقاعة للاجتماعات ومرافق صحية
** صاحب الجلالة يضع حجر الأساس لبناء مركب اجتماعي بحي  النجد :
أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الجمعة على وضع حجر الأساس لبناء مركب اجتماعي بحي النجد بوجدة، والذي سيتطلب إنجازه غلافا ماليا بقيمة5 ر11 مليون درهم.

وتتوزع التركيبة المالية للمشروع، الذي يسعى إلى ضمان ظروف جيدة لإيواء المستفيدين من خدماته، ما بين مساهمة مؤسسة محمد الخامس للتضامن (2 مليون درهم) ووكالة تنمية الأقاليم الشرقية (5 ر1 مليون درهم) وبعض المحسنين (8 مليون درهم).

وتصل الطاقة الإيوائية للمركب الاجتماعي، الذي سيتم بناؤه على أرض تابعة للأملاك المخزنية مساحتها8000 مترا مربعا من بينها5120 مترا مربعا مغطاة، إلى 100 سريرا للفتيات و150 سريرا للفتيان.

وسيتوفر المركب على مرافق إدارية (8 مكاتب) ومكتبة وقاعة للإعلاميات وجناح للفتيات (25 غرفة ذات أربع أسرة لكل واحدة)، وجناح للفتيان (37 غرفة ذات أربع أسرة لكل واحدة)، ومطاعم ومطابخ، و8 قاعات للدعم المدرسي وقاعة للتمريض بالإضافة إلى مرافق صحية وملحقات.

وسيتم إنجاز هذا المشروع بشراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن وجمعية دعم الأيتام والأشخاص المسنين بوجدة وذلك على ثلاث مراحل، حيث يتم خلال المرحلة الأولى بناء مركز اجتماعي لإيواء250 يتيما، ثم بناء مركز اجتماعي لإيواء150 شخصا مسنا خلال المرحلة الثانية، بينما ستخصص المرحلة الثالثة للتهيئة الخارجية.

وهكذا ستعرف المرحلة الأولى للمشروع ترحيل نزلاء المركز الاجتماعي التابع للجمعية الخيرية الإسلامية والذين يبلغ عددهم أزيد من400 نزيلا، إلى بناية جديدة، وتحويل وتهيئة البنايات الحالية إلى محلات تجارية، وذلك قصد ضمان موارد قارة لتغطية مصاريف تسيير المركب الجديد عبر مداخيل الكراء واستعمال إيرادات بيع الأصول التجارية لإنجاز مشاريع اجتماعية أخرى.

ويهدف بناء المركب الجديد، إلى تجاوز النقص والعجز اللذين يعاني منهما المركز الاجتماعي الحالي التابع للجمعية الخيرية الإسلامية والذي يأوي أكثر من350 فتى وفتاة تتراوح أعمارهم مابين6 و18 سنة وأكثر من200 شخصا مسنا. ويعاني هذا المركز من تقادم بناياته وتصدعها إلى جانب تواجده في حي يشهد اكتظاظا وازدحاما كبيرين
**امير المؤمنين يؤدي صلاة الجمعة بمسجد عمر بن عبد العزيز :
أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم صلاة الجمعة بمسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة وجدة.
واستهل الخطيب خطبة الجمعة بالتأكيد على أن الله تعالى جعل من أوجب واجبات الانسان المسلم التكافل مع المسلمين الآخرين ومع الناس أجمعين، بل وأمره بالرفق بكل المخلوقات بما فيها الحيوانات.
وأبرز الأهمية التي أولاها الإسلام للحاجيات الأولية للناس، ومنها الحاجة إلى الأمن والحاجة إلى الغذاء كما ورد في قوله تعالى " فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف"، مؤكدا أن من يعمل على ضمان هذين الأمنين يكون بمثابة يد الله التي تيسر للناس ظروف العبادة الصحيحة، وهي ظروف الأمن من الجوع وظروف الأمن من الخوف.
وقال الخطيب إن خلق الله للإنسان بيديه يقتضي تكريم هذا الإنسان حسا ومعنى، فتكريمه حسا يكون بتكريم جسمه وحمايته من الضيم ومن الضير ، أما تكريمه معنى فيتم بعدم حرمانه من التربية وإكسابه ما يحتاجه من مهارات وخبرات ليعيش العيش الكريم.
وأكد الخطيب أن كل زيارة ملكية ميمونة لهذا الإقليم تزيد من ترقيته وتشكل تجسيدا آخر لهذا النهج الملكي الكريم الذي يتضمن أسسا برهانية على حياة الإسلام يزود بالمحفزات والواجبات والدوافع ويبين المجالات.
وخلص الخطيب إلى التأكيد على أن هذا الشهر الفضيل زاخر بالنفحات، فهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، والسعيد من وفقه الله لانتهاز هذه الفرصة ليحظى بهذه النفحات مشيرا في هذا الصدد إلى أن أمير المؤمنين يعطي القدوة لأمته بمبادراته للتعرض لهذه النفحات القدسية بجاد الأعمال وعميق المنجزات من خلال المشاريع التنموية التي يعطي جلالته انطلاقتها في مختلف جهات المملكة وانشغالا من جلالته بهموم مجتمعه في كافة أنماطها ومستوياتها إلى جانب عنايته بالدروس الحسنية عناية العالم الرائد بالعلم وأهله مع الإشراف المباشر على تنافس قراء مملكته في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده.