على اثر  التصريحات التي ادلى بها   أحد المرشحين في الأنتخابات التشريعية الجزئية  الأخيرة  لمجلس المستشارين على مستوى غرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة ،لأحدى الجرائد الجهوية :فقد تحدث علال بولويز- وهو أحد المرشحين –  عن تدخل وزير في حكومة جطو  بشكل مباشر في الحملة الأنتخابية ، والضغط على المنتخبين لتغيير قناعاتهم  ، حيث تحدث بولويز ان الوزير المذكور حضر شخصيا الى وجدة  مساء يوم قبل الأقتراع  خصيصا لقلب الموازين التي كانت لصالحه ، وتحدث علال بولويز قائلا : " …كان جل الناخبين وهم من الناظور متوجهين الى وجدة  للتصويت لصالحي  فما كان على وزير  في حكومة جطو  والمحسوب على الحزب الأزرق  ان ضغط على هؤلاء الأعضاء .والغريب في الأمر ان الأحرار استغلوا  نفوذهم  وأموالهم لقلب الموازين  ، بما فيها دعوة الوزير المعني  الى المجيء مساء يوم قبل الأقتراع  ليضغط على أهل بلدته للتصويت لصالح خيري بلخير الذي استعمل المال هو ومن معه  …..وما زاد في الطين بلة  اقدام أحد  رجالات السلطة  المكلفين بمهام الأشراف على الأنتخابات  بولاية وجدة فطلب عند موعد الفرز من عضوين ملاحظين الأنسحاب من القاعة رغم ان القانون  لا ينص على ذلك …."( عن جريدة الشرق )
    الذي يتضح من هذا التصريح الذي ادلى به علال بولويز أحد المرشحين  للأنتخابات  التشريعية الجزئية ويتعلق الأمر  باستعمال المال  لشراء اصوات الناخبين ، واستعمال نفوذ وزير في الحكومة … فهذه التصريحات اذن كافية  لفتح تحقيق في نتيجة الأنتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة بوجدة على مستوى غرفة التجارة والصناعة والخدمات …اذن هل يمكن القول – بعد هذه التصريحات  – ان المسؤولين سيقومون بالفعل بتحريك المسطرة القانونية  بفتح تحقيق في الموضوع على غرار ما حدث في بعض مناطق المملكة ؟ ام انهم سيلتزمون الصمت تجاه هذه التصريحات وذلك يعني غض الطرف عن تجاوزات خطيرة  …ذلك ما سيتضح ولا شك  خلال الأيام القليلة القادمة