ساركوزي يقنع نظرائه الأوربيين بحقده ، وعنصريته ضد المهاجرين ألأفارقة
موافقة اوروبية على اقتراح ساركوزي بشأن الهجرة
أ. ف. ب.
مدريد: اعلن وزير الدولة الاسباني لشؤون الامن انطونيو كاماشو اليوم في مدريد ان وزراء في ثماني دول في جنوب الاتحاد الاوروبي "وافقوا" على اقتراح وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي منع التسوية القانونية المكثفة لاوضاع المهاجرين غير الشرعيين في اوروبا.
وقال كاماشو "تمت الموافقة على هذا الاقتراح"، مدافعا في الوقت نفسه عن العملية الاستثنائية القاضية بتسوية اوضاع حوالى 600 الف مهاجر لا يملكون اوراقا قانونية والتي اقدمت عليها الحكومة الاسبانية الاشتراكية في 2005. وراى انه لا يمكن الحديث في هذا الوضع عن تسوية مكثفة لمهاجرين غير شرعيين، لان كل الاشخاص الذين افادوا من العملية كانوا يملكون عقود عمل.
واقترح ساركوزي الجمعة خلال اجتماع لوزراء ثماني دول في جنوب اوروبا (اسبانيا وفرنسا وايطاليا واليونان ومالطا وقبرص وسلوفينيا) "ميثاقا اوروبيا" حول الهجرة يمنع تسوية جماعية لاوضاع مهاجيرن غير شرعيين.
وقالت نائبة رئيس الحكومة الاسبانية ماريا تيريزا فرنانديز دي لا فيغا من جهتها في ختام اجتماع مدريد "لا يجب ان تحصل تسوية" قانونية لاوضاع اجانب "من دون عقود عمل". واضافت "يجب ان تدرس كل حالة بمفردها. وهذا ما قمنا به (في اسبانيا) وانا متأكدة من اننا سنعمل كلنا في المستقبل القريب عن طريق اتباع المعايير والسياسة المشتركة التي نكون قررناها معا داخل الاتحاد" الاوروبي.
وقرر الوزراء الاوروبيون الموجودون في مدريد الطلب من الاتحاد الاوروبي انشاء شبكة اوروبية للقيام بدوريات بحرية تعمل "اقرب ما يمكن من الشواطىء الافريقية". كما تبنوا وثيقة عمل تفصل اقتراحات ملموسة لمكافحة الهجرة غير الشرعية على الحدود البحرية لاوروبا الوسطى. وسيتم عرض هذه الوثيقة على القمة الاوروبية المقبلة غير الرسمية في 20 تشرين الاول/اكتوبر في فنلندا.
وتدعو هذه الوثيقة الى تعزيز الوسائل المخصصة للوكالة الاوروبية الجديدة لمراقبة الحدود الخارجية
Loading...
Aucun commentaire
لعل ما نستخلص بهذا الاجتهاد الاوروبي في عملهم ان يكون لدى النفوس العزيزة ان كانت هناك من هذا النوع. ان يستخلص العبرة من هذه الاهانات التي ترسل لهم ولنا ان يهتموا بكرامتهم ان كانت تعنيهم في شيء فانا لا اشك بذلك بل اجزم ان كرامتهم اصبحت اخر ما يمكن ان يتحدثوا عنها لان ببساطة وجدوا لها مبررات الموضوعية في نضرهم لقد اصبحا بضاعة بخسة في سوق لا احد يريد السؤال عن ثمنها لانها لا تمتلك ادنى درجة من الجودة …..
منير مير أحفير.
علينا أن لا نقع في المغالطة و نتهم الأوروبيين بأنهم عنصريين لا يقبلون المهاجرين،لنسأل أنفسنا أولا،لماذا نهاجر و هل وُلِدنا كي لانعيش داخل بلداننا؟
من حق ساركوزي و ثاباتيرو و غيرهم أن يتخذوا أشد التدابير و القرارات للحد من تدفق المنهزمين في بلدانهم،بل و الشروع في الترحيل لعل ذلك يدفع الناس إلى المطالبة بحقوقهم في دولهم.
يقول المثل (حتى مش ما هرب من دار العرس= لوكان وجدو الخير في بلادهم لما هاجرو ولاكن لا حياة لمن تنادي الغني يزداد غنى ويستغل المواطن الفقير في حقوقه كالضمان الاجتماعي والتصريح به ولاكن القانون والنفود بجانبه يقول له صراحة اعمل او اترك عملك فهناك الف بطال من ينتضر عملك……وحدث ولا حرج هدا مايجعل الفقير عرضة لهاته المهانات في بلدان الغرب بعد ان يلجا للهجرة السرية مغامرا بعمره من اجل ان يعيش حياة افضل ولو ماديا .