بعد العديد من الزيارات  التي قام بها العديد من المسؤولين الأمريكيين لمدينة وجدة ، وهي زيارات اسالت الكثير من المداد ، وطرحت حولها العديدمن التساؤلات و من نقط الأستفهام والتعجب ، هاهي ذي الولايات المتحدة الأمريكية أخيرا تفتتح " أكاديمية أمريكية "  بوجدة ، ليتساءل  ناس وجدة مرة أخرى عن جدوى ودور هذه  " الأكاديمية "  لا سيما ان هذه الأكاديمية سوف لا تقوم الا بما تقوم به  بعض مدارس التعليم الخاص ،ورياض الأطفال ، اي اعطاء دروس في اللغة الأنجليزية للأطفال ، او للتلاميذ  والشباب ، …خصوصا وان هذه الأكاديمية   تحمل اسما ضخما " أكاديمية " مما يتبادر الى الذهن على انها  بناية من النوع الأمريكي الفخم ، او انها في مستوى بناية جامعة " هارفارد " او " بوسطن " او جامعة الأخوين … غير ان  " الأكاديمية الأمريكية بوجدة" هي عبارة عن منزل  قد لا تتوفر فيه الشروط الصحية والتربوية ليكون  مدرسة لتعليم الأطفال والصبيان اللغة الأمريكية – عفوا الأنجليزية  – كما هو الحال طبعا في العديد من مدارس التعليم الخاص التي تقوم بكراء منازل  لتجعلها مؤسسات تعليمية رغم عدم توفر ادنى الشروط الصحية  -…
      ولقد علق بعض الوجدين على هذه " الأكاديمية " بقوله : اطفالنا وشبابنا  ، لا يتقنون حتى قواعد اللغة العربية ، فبالأحرى الأنجليزية ، وعلى هذا ينطبق المثل " اش خاصك العريان ، قال : الخاتم امولاي " …على اي ان هذه " الأكاديمية  الأمريكية "  تجعل المواطن الوجدي يطرح عدة تساؤلات اهمها  : هل الغرض بالفعل منها هو غرض تربوي – تعليمي ؟ فاذا كان الأمر كذلك  فعلى امريكا ان تقوم ببناء جامعة امريكية في وجدة  تتوفر فيها كل الشروط التربوية والبيداغوجية والديداكتيكية  التي تخول الدارس فيها  شهادة جامعية  تمكنه من متابعة دراسته في امريكا ….اما وان كان الغرض من هذه " الأكاديمية " شيئا آخر…(……..)  ، وأن امريكا تريد تحسين صورتها عند الوجديين بهذه الطريقة ….فعليها ان تعلم ان   " اوجادا ليسوا اغبياء " – كما علق أحد المثقفين الوجديين  على ذلك ….