ما أغرب ما نراه في مدينة وجدة قبل الإفطار في شهررمضان المبارك. وما أغرب ما نسمع أمام "سوق مليلية" أو مرورا بالقرب من "الجزارة" أو باب سيدي عبد الوهاب. وما أقساه منظر الشتائم والمشاجرات بين الباعة تارة وبين سائقي السيارات تارة أخرى.

لقد صارت شبه عادة خلال شهر رمضان المبارك أن نرى الازدحام والتسابق نحو سيارات الأجرة والحافلات. وبرغم تدخل رجال الأمن لتحويل اتجاه السيارات تفاديا للاكتظاظ ، إلا أن "الفتنة" كما أراد أن يسميها أحد المارة وهو يشاهد إسراع الناس وتزاحمهم أمام أحد الباعة. تبقى سمة من السمات التي يجب أن ينتبه لها الجميع وبخاصة خلال شهر رمضان.

إن الإفراط في السرعة لدى مجموعة كبيرة من سائقي السيارات، يتسبب في كثير من حوادث السير المميتة أحيانا. فهلا استحضرنا حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:" الصوم جُنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم

رواه البخاري ومسلم.