Home»Régional»العالم العربي يتعرض لأخطر المؤامرات في حين لاهم للجزائر الا خلق المشاكل للمغرب

العالم العربي يتعرض لأخطر المؤامرات في حين لاهم للجزائر الا خلق المشاكل للمغرب

0
Shares
PinterestGoogle+

وكالة الأنباء الجزائرية تصر على التهافت وتعود إلى قرع طبول الحرب الباردة
الرباط 18-9-2006 ( بقلم عبد الكريم الموس) في عالم الاتصال ، تنفرد وكالة الأنباء الجزائرية بخاصية لا تحسد عليها ، تتمثل في تقديم قراءة فريدة ، تأخذ من جموح الخيال بقدر ما تأخذ من الرؤية الظالمة ، لكل للقرارات المتعلقة بقضية الصحراء المغربية .
وفي هذا السياق قامت الوكالة في صولها وجولها المعهودين ، قبل يومين فقط ، بإتحاف قرائها بتقديم مبتسر للقرار المتصل بالصحراء المصادق عليه في الاجتماع التمهيدي لقمة عدم الانحياز بهافانا ، ادعت فيه ، دون أن يرف لها جفن لو كان لها جفن يعرف الحياء طريقا إليه ، أن هذا القرار يشير إلى مخطط بيكر. سبحان الله .
وبما ان حبل الكذب قصير ، وبما أن نص القرار أعلن على الملأ واطلع عليه الخاص والعام ، فقد لاحظ الجميع أن القرار لم يشر لا من قريب ولا من بعيد إلى ذلك المخطط الذي عفى عليه الزمن ، وهو ما يعني في نهاية المطاف أن ما روجته وكالة الأنباء الجزائرية هو ادعاء باطل ، ومن ادعى فعليه البينة وإلا كان قوله من قبيل الكذب الفج .
وباعتراف منظمة الأمم المتحدة نفسها ، فإن مخطط بيكر اعتبر منذ وقت طويل غير قابل للتطبيق وصرف النظر عنه ، وصاحبه نفسه لاحظ ذلك بعد اجتماعات طويلة وعديدة ومحادثات وسيناريوهات وزيارات ميدانية تطول لائحتها .
وإذن فالكل يبعث على الاعتقاد بأن وكالة الأنباء الجزائرية أو أولئك الذين أوحوا لها بكتابة قصاصتها لم يستندوا في " تحليلهم " إلى نص القرار المعلن والمتوفر لكل من يرجع إليه ، بقدر ما استندوا إلى الأوامر التي همس لهم بها ، وإلا فما هو التفسير الذي يمكن للمرء أن يجده لمثل هذا الانزلاق ، ولو أن واقع الحال يؤكد أن هذا الزوغان وهذا الخلط المقصود من قبل الوكالة ليسا الأولين ولن يكونا الأخيرين.
فهذه الوكالة ، في هذا الموضوع بالذات ، لا يجمعها مع خطاب العقل إلا الخير والإحسان ، خاصة وأنه يوم الجمعة فقط أعلنت أن وزير الشؤون الخارجية الفنلندي استقبل محمد السيداتي ( البوليساريو) ببروكسيل . وبما ان إيركي تويوميويا لم يجر أي محادثات مع السيداتي يوم الخميس فإن المشتركين في خدمات الوكالة الجزائرية سيروقهم ذلك .
وعندما يحرص المرء على وضع ما يكفي من الزيت في دوامته فإن أقل ما يجب عليه هو أن يتفادى أن يصبح أضحوكة في أعين الناس . فهذا الأمر لا يتناطح عليه عنزان وهو حقيقة تتجاوز الزمان والمكان .
إن الجزائر بطرقها للأبواب الموصدة وبسلكها السبل غير الموصلة انتهى بها المطاف إلى جعل حتى أقرب حلفائها يبتعدون عنها ولا يصدقونها .
وهذا ما لاحظه بهافانا عدد من الملاحظين والصحافيين الذين تساءلوا عن حق كيف أن الجزائر ، التي جعلت من قضية الصحراء شغلها الشاغل ، أصبحت كثيرة النسيان لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ، تلك القرارات التي لا تنص على المخطط إياه بقدر ما تنص على الحل السياسي المتوافق عليه .
ومهما يكن من أمر ، فإن زرع البلبلة في النقاش وتقويل القرارات الأممية ما لم تقله ، والإبقاء على عقارب الساعة معطلة في كل لحظة وحين ، كل ذلك وغيره لم يكن في يوم من الأيام سبيلا موصلا إلى التعقل والحكمة ، نقول هذا في الوقت الذي تتراكم فيه التحديات أمام الجميع وتلوح في الأفق تحديات أخر
و.م.ع .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. أبو العينين
    20/09/2006 at 12:31

    إنها التغطية عن المشاكل الداخلية ليس إلا ، إنها سياسية الكراهية بين الأشقاء ليس إلا ، إنها الرؤية القصير ليس إلا ،

  2. algerien
    21/09/2006 at 17:31

    le soucé de l algerie est le maroc et le soucé du maroc est l algerie on reste comme ça juska la fin du monde si ça la montalité maghribine est nuuuuuuuuuuuuule

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *