Home»Régional»رسالة تلميذ في المستوى الإعدادي إلى من يهمهم الأمر

رسالة تلميذ في المستوى الإعدادي إلى من يهمهم الأمر

1
Shares
PinterestGoogle+

مع بداية كل موسم دراسي جديد يتشوق التلاميذ للعودة إلى أقسامهم الدراسية ؛ ولكنهم في الغالب يصابون بخيبة أمل كبيرة إذ يفاجئون بوجود أسمائهم على لوائح وفي فصول لا يرغبون فيها ذلك أن الإدارة التربوية لا تأخذ في الاعتبار رغباتهم ؛ ولا توزع عليهم استمارات لمعرفة هذه الرغبات في نهاية كل موسم دراسي. ولقد جرت العادة عندنا أن يجد التلميذ نفسه مع وجوه لا يعرفها بعد قضاء سنة كاملة مع زملاء وأصدقاء كلفه التعرف علهم وقتا طويلا؛ مما يتطلب إنفاق وقت طويل مرة أخرى لخلق صداقات جديدة قد لا تتوفر لاختلاف الميول والطبائع. وقد تلجأ بعض الإدارات إلى أسلوب التمييز فتخصص أقساما لأبناء الأعيان ولأبناء الأساتذة والإداريين العاملين في المؤسسة من أجل تزويدهم بالأساتذة الأكفاء وربما من أجل تسهيل دراستهم ؛ وحتى مساعدتهم على تحقيق أحسن النتائج بكل الوسائل بما في ذلك الغش الممنوع ؛ وكم سمعنا من قصص حول الغش في مثل هذه الأقسام.

لقد حل موسم جديد وقد يجد التلميذ نفسه في قسم مع أساتذة لا يرغب في الدراسة عندهم بسبب معرفته السابقة بهم ؛ وبسبب استخفافهم بالواجب أو بسبب عنفهم المشهور؛ أو بسبب إكراههم لتلاميذهم على الدروس الخصوصية بالمقابل وإلا كانت العواقب وخيمة. ولا أحد يبالي برغبات التلاميذ وبمخاوفهم وكأن المؤسسات التعليمية وجدت لغيرهم ؛ ولتحقيق رغبات المدرسين والإداريين مع العلم أن هؤلاء وجدوا لخدمة التلاميذ كما يقال لنا وهو أمر لا وجود له في الواقع .

لقد حل موسم جديد وسيجد التلميذ نفسه مرة أخرى داخل قاعات غير نظيفة ؛ وساحة على حالها السابق ؛ وأمام بوابة يتجمع حولها كل من هب ودب من التلاميذ المطرودين الذين يضايقون تلاميذ وتلميذات المؤسسة دون رقابة ؛ وبجوار هذه البوبات باعة السجائر وكأن المؤسسة عبارة عن مقهى من المقاهي بل وقد تقف السيارات أمام البوبات من أجل التحرش بالتلميذات .

لقد حل موسم دراسي جديد وسيجد التلميذ نفسه أمام كتب لم يستشر في اختيارها وإنما فرضت عليه فرضا وهو لا يرغب فيها بل يختارها الأساتذة وحدهم وكأنه لا وجود للتلاميذ .

لقد حل موسم دراسي جديد وسيجد التلميذ نفسه أمام توقيت لا يرغب فيه ولا يناسبه وهو مفروض عليه فرضا وقد يتغير هذا التوقيت عدة مرات وهو يراعي رغبات الأساتذة ولا يبالي برغبات التلاميذ .

لقد حل موسم دراسي جديد وسيجد التلميذ نفسه ممنوعا من مناقشة الأستاذ حنى لو اخطأ لأن محاسبة الأستاذ شيء محرم على التلاميذ ؛ وقد ينتقم الأستاذ من التلميذ إذا ما كشف عن خطئه أمام التلاميذ ؛ وقد يطرد من القسم ويحال على المجلس التأديبي لأنه صحح خطأ الأستاذ المقدس الذي لا يرتكب الأخطاء أبدا.

لقد حل موسم دراسي جديد فهل سيكون كمواسم سابقة ؟ وهل ستجد رغبات التلاميذ آذانا صاغية ؟ أرجو ذلك ؛ وأقول لزملائي التلاميذ كل عام وأنتم بخير في انتظار أن تتحسن أوضاعنا ويلتفت إلينا من يهمهم الأمر .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. meryem
    09/09/2006 at 19:24

    it’s really amazing to be in harmony in your school with the same students even work gets easier and the atmospher is wonderful it becomes a real familly…so to responsibales don’t deprive students from this pleaser ….thanks ismail for your article it’s expressive for all students:)

  2. farid
    10/09/2006 at 00:38

    assalamou alaykom , moi en tant qu’élève j’ai beaucoup apprécié cet article ,voila et merci ismail pour votre article

  3. محمد السباعي
    10/09/2006 at 00:39

    حفظك الله ورعاك يا ولدي، لقد سررت بقراءة مقالك وسماع صوت التلميذ المغيب . في الحقيقة ومن الناحية النظرية ، يوجد التلميذ في قلب العملية التربوية ، فهو ممثل في مجلس التدبير وينتخب مسؤول القسم كل سنة ويمكنه أن يسمع صوته من خلال جمعية الآباء ومن خلال النوادي المختلفة في المؤسسة وفي المجلة الحائطية، كما يمكنه أن يطلب لقاء مع الإدارة… وكل هذا يحتاج إلى شيء من الجرأة المقرونة بالاجتهاد والخلق الحسن. والأمور في نظري ليست بالسوداوية التي ذكرت، قد أكون مخطئا لأنني أتكلم من موقع الأستاذ، المهم هو أن يستمر الحوار بين جميع الفاعلين التربويين وذلك سيحسن نظرتنا لبعضنا البعض إن شاء الله.

  4. Teacher and Leadeership in education in
    10/09/2006 at 00:40

    To Mr. Charki: I am a teacher in leadership from the United States. I did this job for more than 12 years and I know alot about education. My husband was a student in high school in Oujda High School ziri and he told me a lot about the education there. I think there is a lot of things that are wrong in education. One of them is pushing the students to memorize a lot of history, geography, sciences, math. I don’t understand why they push them to memorize facts. School is made to help students to understand and to shape them to be strong and have good thoughts, not to make them hate school or give them bad scores to destroy their personality. I think it is crime that the parents send their children to construct their thinking but the teachers tend to destroy their creativity by giving them hard tests just to show that the teacher is the best. It is the old way or traditional education. The modern education with the internet, books, and knowledge that is available shows that both teacher and students can learn from the exchange of knowledge and not just to show the superiority of the teacher. Don’t forget that without students, the teacher would not exist. So please help your students to shape their knowledge. Just let them love the school and knowledge. I hear last time about the scandal of the test in Baccalaurate and I ask some students in my family there and they told me some students fifith or sixth grade, bought the test from their teacher for 5 or 6 Dirham per test. I think it is just a joke in all the world that we hear that the system of education is corrupted. Anyway, corrupted or not, is not the problem. Just please be nice with the students and don’t try to destroy their future and destroy their desire to learn especially the generation of students who do not trust their teacher or their school. I say all that I say, but not to blame the system of education, but hopefully try to help the students in their endeavor to gain kinowledgte.

  5. عبد القادر الكــوال
    12/09/2006 at 21:16

    لا غرو أن يكون هذا الشبل من ذلك الأسد …نادرا ما نجد تلميذا أو طالبا يحكي بحكمة و تبصر هموم التلاميذ أو الطلبة عن واقعهم التعليمي و إفرازاته . و الحال أن شعار هذه السنة الدراسية 2006 – 2007  » الأسرة و المدرسة معا من أجل بناء الجودة  » فكيف لأسرة تدفع أبناءها البررة لمدرسة أو مؤسسة على شاكلة ما يروي هذا التلميذ ؟ هل ستتحقق الجودة ؟ شعار نصفه معتل …فشلت المدرسة في توفير تعليم جيد و هاهي تلقي اليوم باللائمة على الأسرة و بالأمس على الجماعات المحلية و من قبله على هيآت المجتمع المدني و أعيانه وتستجدي بهم في آن واحد …

  6. معاد التاج
    12/09/2006 at 21:18

    لقد اطلعت عتى مقالك الشيق وأعجبت به كثيرا . وأغتنم الفرصة لقول كتلمبذ انهم يعاملوننا بطربقة سيئة حيث يمنعوننا من الوقوق في مناطق معينة من الساحة مثلا تحت أشجارها ولا يسمح لنا الا باستغلال جزء ضيق من هذه الساحة ؛ أما اللعب أثناء الاستراحة فمحرم يعرض صاحبه للعقاب ؛ وأنا أتحدث عن مدرسة ابتدائية . واثناء الدراسة قد يخرج المدرس من الفصل قفيبقى التلاميذ بدون مدرس الذي يقضي وقتا طويلا في الحديث مع زملائه دون اهتمام بالتلاميذ.
    والملاحظ أن المدرسين والمدرسات يهتمون بالتلميذات أكثر من التلاميذ لأن التلميذات يقدمن الهدايا كرشوة . وأما المراحيض فحالتها سيئة للغاية لأنها بدون ماء وقد نتعرض للعقاب بسبب غدم استعمال الماء الذي لا وجود له. ويوجد نوع من العدوان الصادر عن كبار التلاميذ الذين لا يقدمون مساعدة للصغار بخصوص نظافة المراحيض والمؤسسة فالضعاف والصغار هم الذين يدفعون الثمن. شكرا مرة أخرى على هذا الموضوع الشيق وأرجو أن يكتب عنه تلاميذ آخرون قريبا لفضح ما يحدث في المؤسسات التعليمية ضد التلاميذ

  7. باسم الأبوة
    12/09/2006 at 21:20

    عجبت لأمر نا في هذا الوطن . لقد صار احساسنا خشبي, لا ننفعل ولا نتفاعل, طمست أبصارنا, وتبلدت عقولنا, ودخلنا في غيبوبة دائمة.هذا حال الآباء. وهاأنت ياولدي تيقنت بأنك صرت عرضة لظلم وجور المتسلطين المستغلي النفوذ, الذين يخربون المؤسسات التعليمية بعد افسادها.وهاهي براءة نفسك الأبية انتفضت ضد الخضوع والخنوع لواقع مؤسستي مفرغ من أي محتوى تربوي – ثقافي. فرفعت قلمك / سلاحك لتجهر بكلمة حق, وتقول مالم نستطع أن نجهر به نحن الأباء, الذين لايملكون جاها ولا سلطة , ولا جرأة. خذلناكم, وبقيتم لقمة سائغة في أفواه الذئاب المتربصة, والمطوحة بأحلامكم الى كل جهات الضياع. ونحن لانملك لكم الا الدعاء بالصبروالصمود.وقفنا عاجزين أمام (قوا أنفسكم وأهليكم ) الى أن أصبح مصيركم في كف عفريت
    ها هي المنظومة التعليمية تفقد مصداقبتها, بسبب الارتجال, والانفلات / تسريب الامتحانات , وغياب التخطيط العلمي وتعويضه بالديماغوجية, وتعويض التكوين المستمربعقد لقاءات للدعاية والاشهار لدر الرماد في العيون, لاخفاء الفشل والعجز.وهاهو الوضع التعليمي ازداد تدنيا, شكلا ومضمونا. أرأيت ياولدي فما واقع المؤسسات المزري الا غيض من فيض. فجل الأطر ( الادارية والتربوية ) وليس كلهم يتصرفون حسب مزاجهم يعزون من يشاؤونء, ويهمشون من يشاؤون, واذا خاطبتهم لوحوا في وجهك باسم القانون, الذي يطبقونه حسب هواهم.
    ياولدي أرجو أن لا تيأس, ولاتقنط , فتكره المؤسسة, وتنفر منها, ثابروتحد المحال, فكل صعب على الشباب يهون.
    أما نحن الآباء ماذا سنخسر لو اتحدنا, ووحدنا كلمتنا, ونظمنا وقفات احتجاجية لوضع حدللتسيب الاداري والتربوي, ولمحاسبة جمعيات الآباء الشكلية والصورية, التي أصبح ضرها أكثر من نفعها. ويجب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب, ولتحقيق هذا المطلب. يجب الغاءالمقايس والمعايير, التي يعتمد عليها لاسناد المسؤولية كالأقدمية,والمحسوبية….بل يجب تعويضها باجراء مبارةلمعرفة مدى تشبع المرشح بالثقافة التربوية والبداغوجية, ثم الخضوع للتكوين علىالأقل طيلة سنة, لتطوير قدراته على الابداع, والابتكار في مجال التسيير الاداري التربوي. وحينما يكون الطاقم الاداري التربوي كفء, يصبح قادرا على ضبط الطاقم التربوي, أضف الى هذا تفعيل دور المنسق التربوي, لبعث الحيوية والدنامكية داخل الحقل التربوي – التعليمي, مع اشراك كل الفاعلين, وحثهم على عدم الاستخفاف او التهاون

  8. mohamad
    12/09/2006 at 21:20

    salam mana i3dadiya tatdrs

  9. عبد الهادي
    12/09/2006 at 21:21

    بسم الله الرحمان الرحيم . ما حكاه هذا التلميد عن الجو الذي يسود في مؤسساتنا التعليمية لا يدعوا للتفاؤل والارتياح. انه مسلسل طويل من الانسياب والأزمات الذي يتخبط فيه هذا القطاع الحيوي . سببه هو عدم وجود مخططات توجيهية ومحكمة للنهوض به الى مستوى المنشود . لقد سمعنا منذ الاستقلال بعدة اصلاحات بدون جدوى وخير دليل هو نحن اولياء التلاميذ ما نلاحظه من اخفاءات تزيد حدتها سنة بعد أخرى . اذا لم يستدرك الوضع قريبا سيزيد تازما ويصعب العلاج حينئذ. والسلام عليكم.

  10. abdou
    12/09/2006 at 21:21

    it’s really amazing to be in harmony in your school with the same students even work gets easier and the atmospher is wonderful it becomes a real familly…so to responsibales don’t deprive students from this pleaser ….thanks ismail for your article it’s expressive for all students

  11. tfifiha
    12/09/2006 at 21:22

    had lmawdou3 mohim ya sadiki walakin ayna anta min wizarat atta3lim rarma ana walidaka fi nafsi al wizara wa howa you3ani min nafsi lmawdou3…man idan nonachid alwizara am hayaat atta3lim ….a3anaka allaho 3ala aljami3 …wa atamana laka attawfike…

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *