واحة سيدي يحيى …. الواحة المنسية

لاشك ان ساكنة وجدة تتذكر واحة سيدي يحيى بمياه واديها و خضرة أشجارها و نخيلها و كذا شجر
البطم الذي كان ينتشر بكثافةٍ فيها، و يتذكر أهل وجدة العصر الذهبي الذي عاشته هذه الواحة التي كانت تجذب إليها سواءًا الوجديين أو زوار وجدة آنذاك من أجل التمتع بجَمال و
رونق الواحة و كذا من أجل التخييم على ضفاف واديها قصد الخروج من روتين المدينة.
لكن و آسفاه بين الحاضر و الماضي ، واحة بقيت في طي النسيان و بعيدة عن مفكِّرة المسؤولين
المعنيين
واحة سيدي يحيى في حاجة ماسة إلى إعداد طبيعي و إنجاز مشروعٍ لتهيئة الواحة و كذا تفعيل
مشاريع سياحية كإنشاء مطاعم و مقاهي و فضاء خاص للعب بالنسبة للأطفال و نادي رياضي و
ثقافي من أجل إضفاء البعد الثقافي و الرياضي للواحة .
إنَّ إعادة الإعتبار لهذه الواحة بإنجاز هذه المشاريع سوف ينعكس إيجاباً على شباب المنطقة
و ذلك بخلق ديناميكية توفر مناصب شغل عديدة سواء مباشرة أو غير مباشرة
نتمنى أن تيجد هذا النداءآذاناً صاغية و رجالا غيورين على وطنهم و مستقبله




5 Comments
marhaban
Bonjour, merci pour cet article qui nous rappelle qu’un vestige écologique, historique et culturel d’Oujda et Oriental a été détruit dans une indifférence totale. Oujda City se doit d’être le principal défenseur du projet de réhabilitation de Sidi Yahya, en créant une rubrique : « Spécial Oasis Sidi Yahya », pour faire pression sur nos responsables qui ne songent qu’à leurs jardins privés !
بمجرد سماعي لكلمة واحة سيدي يحي تدكرت الطفولة عندما كنا نغادر المدينة متوجهين اليها عبر الاقدام كنا نسير مسافة خمسة كيلومترات بين الاشجار والبساتين التي كانت تمد مدينتي بالخضر والفواكه وكنا نعبر طريق طايرت في اتجاه طريق سيدي بوقنادل ثم واحة سيدي يحي كنا نشارك امهتنا وهن يصبنن الصوف او ما يصطلح على تسميته بالودحة او صوف الزجة اي المقطوعة ون الاكباش كانت الواحة عبارة من مخيم كبير يجنم مجيع الاسر الوجدية التي كانت ترغب في غسل الوص لان عملية غسل الصوف تتطلب كمية كبيرة من المياه والمنازل الوجدية انداك لم تكن تتوفر على شبكة الماء الصالح للشرب كما هو موجود الان وانما هناك ابئر فقط كما ان العروسة الوجدية كانت تجهز بالصوف وما اشتق منها كالطلميطة والبورابح والزربية الى غير دلك كانت المياه متدفقة وكنا نسبح في الواد اما الكبار فكانوا يسبحون فيما يعرف بالكاري كانت واحة جميلة جدا ونحن نحن كثيرا الى تلك الايام بحث تغير وجه الواحة مباشرة بعد ذهاب المياه التي كانت تصل عبر السواقي الى جميع البساتين وامتداد ازيد من خمسة كيلومترات بحيث يحكى الينا انها كانت تصل الى حمام البالي بالمدينة العتيقة اكنت هذه مشاركتي وباختصار والسلام
شكرا لصاحب المقال و المعاناة، فقد ثارني في الأشهر الماضية ثورة الماء على الوادي المسجى بالإسمنت و نحن نمر للمقبرة لنترحم على الأموات و على الطبيعة المعدومة. إن المسئولين و المجتمع المدني الراقد يتحمل هذا الخراب الهائل للبيئة فمتى يستيقظ الناس ليروا أحزمة خضراء و غابات يمكن للمرأ أن يتجول أو يجري فيها؟ الحقيقة مرة و لكن لا بد من الشعور بالمسئولية و التحرك و ما لا يدرك كله لا يترك جله. و السلام على أهل الغيرة و أصحاب النفوس العالية
ان الحديث مرة اخرى عن واحة سيدي يحي يدفعنا للحيث عن الوعدة التي كانت تقام بهده الواحة من طرف قبائل اهل انجاد دات الاصل العربي بحيث كانت كل قبيلة تجهز خيمتها وتختار اجمل الامكنة على طول الواد وكلما كانت قريبة من الضريح الا وكان حضها اوفر لاستضافة اكبر عدد ممكن من الزوار مع التقديم لهم اشهى الماكولات اما التبوريدة فكانت كل قبيلة تتفن في اختيار الفرقة التي تمثلها في التبوردة وكانت الاحصنة المشاركة تجهز باحسن السروج الدهبية اما الفارس فكان يلبس احسن الثياب التقليدية وكانت السلطة المحلية تحضر هاته التظاهرة وتوزع بعض الهدايا على الفائزين ويتم اختيار الفرقة التي تمثل مديتة وجدة على الصعيد الوطني فيما يخص التبوريدة والغرص الرئيسي من الوعدة هو طلب الغيث من الرحمان والتضرع اليه ليكون الموسم الفلاحي جيدا ويضرب موعد لها في السنة المقبلة كانت هده باختصار المشاركة الثانية والسلام