Home»Régional»الشيخ القرضاوي :المقاومة فريضة عينية والوحدة فريضة دينية وضرورة قومية

الشيخ القرضاوي :المقاومة فريضة عينية والوحدة فريضة دينية وضرورة قومية

0
Shares
PinterestGoogle+

قال الشيخ القرضاوي إن الوحدة فريضة دينية وضرورة قومية وإنسانية، ومن لا يعمل لهذه للوحدة فهو خائن لأمته ودينه ، والوحدة لا تعني إلغاء التعددية العرقية والدينية، والأعداء يتربصون بهذه الأمة الدوائر ويفتعلون المعارك بين الشيعة والسنة وبين السنة والسنة، بين اليمين واليسار خاتما قوله إن هذه الأمة واحدة ربها واحد ووطنها واحد ومصالحها واحدة وأعداؤها واحدة ، وكل ما يخدم هذه الواحدة يجب أن نعمل له ونعض عليه بالنواجذ.

وانتقد الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي في محاضرته في مكناس سياسة أمريكا في المنطقة العربية، مذكرا أن مشروعها المسمى الشرق الأوسط الكبير أو الشرق الأوسط الجديد لا يمكن أن يتحقق في ظل صحوة الأمة، مشيرا أن هذه الأمة كانت وستظل أمة العروبة والإسلام إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

ولم يفت الشيخ القرضاوي التنويه بما صنعه المقاومون في جنوب لبنان وكيف هزموا الجيش الذي لا يقهر وكسروا الشوكة التي لا تكسر، وكان من فطنتهم وحسن سياستهم أننا لا نعرف لهم عدة ولا عددا، وقذفوا في قلب الصهاينة الرعب، دون أن ينسى ذكر المجاهدين في فلسطين الذين صنعوا المعجزات والروائع، المجاهدين من النساء والأطفال والرجال الذين كانوا لا يقبلون التعازي في الشهداء ولكن يودعونهم بالزغاريد والتهاني، ولم يقبلوا الركوع والخنوع وقالوا  »الجوع … ولا الركوع » .

وقال القرضاوي إن المقاومة الآن في ظل بلاد الإسلام هي فريضة عينية على الأمة الإسلامية من أقصاها إلى أقصاها من جاكرتا إلى المغرب، مؤكدا أن جميع العلماء وجميع المذاهب أجمعت على أنها فريضة عينية لا يستأذن فيها الزوج زوجها ولا العبد سيده والمرؤوس رئيسه والابن أباه لأنها من جهاد الدفع، فحين يحتل المحتل أي أرض مسلمة فيجب أن يقوم المسلمون وإن تقاعسوا أهل تلك الأرض.

وأضاف أن الجهاد يجب أن يقوم في كل أرض محتلة، فكيف إذا كانت هذه الأرض هي أرض الإسراء والمعراج، داعيا الجميع إلى دعم المقاومة معترفا بصعوبة الجهاد البدني في هذه المرحلة لأن دول الطوق تمنع المجاهدين من الوصول إلى بلد الإسراء والمعراج بالرغم من وجود شباب متحرق إلى الجهاد، مشيرا أن على كل مسلم أن يعمل على مساعدة المجاهدين ولا يسمي ما يقدمه تبرعات لأن في هذه الكلمة مهانة، وأن يسلك مسلك تقديم الزكوات والصدقات وتطهير المال.

وذكر القرضاوي بوجود أنواع أخرى من المقاومة منها الاقتصادية المتمثلة في مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، لأن لا أحد يجبر الشباب المسلم أن يقتني هذه البضاعة ، وهناك المقاومة المدنية أو ما سماه الجهاد المدني وذلك ما تفعله مؤسسة القدس التي تقوم بتقديم المساعدة للمقدسيين والفلسطينيين حتى لا يتركوا مدينتهم ، وذلك بمحاولة إطعام الجائع وتشغيل العاطل، وإغاثة الملهوف ، ومداواة المريض، ومحاولة بناء المدرسة والمستشفى والمعمل.

وأشار القرضاوي إن للأمة القدرة على النهوض ، ولكن ينقصها من يقود الشباب والأخذ بمظاهر القوة والتكنولوجيا الحديثة، لأن لها ما يكفي لأن تكون في مقدمة ركب الأمم لا في مؤخرها ، بدء من الطاقة البشرية، والطاقة الروحية والطاقة الاقتصادية والطاقة الحضارية داعيا إلى التوحد بين الحكام والمحكومين بين الفقراء والأغنياء وبين المسلمين والمسيحيين وبين العرب والأمازيغ والأكراد لصالح مستقبل هذه الأ
التجديد

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. dz
    01/09/2006 at 13:05

    بارك الله فيك يا شيخ الاسلام

  2. يحي بنضيف
    02/09/2006 at 18:22

    اللهم احفظ شيخنا من كل مكروه واجعله نبراسا يهتدي به المسلمون في مشارق الارض و مغاربها .امين.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *