Home»Régional»ما أقصر حبل الكذب يا فخامة الرئيس !!!

ما أقصر حبل الكذب يا فخامة الرئيس !!!

0
Shares
PinterestGoogle+

لقد كان حظ بلد المليون ونصف شهيد جد سيء فيما يتعلق بالقيادة والرئاسة ؛ ذلك أنه بعد احتلال فرنسي بغيض وطويل الأمد حاول طمس الهوية العربية الإسلامية للشعب الجزائري البطل ابتلي هذا الشعب بنماذج سيئة من القيادات السياسية حيث صار زعماء الثورة التحريرية وقوادها الميدانيون ضباطا على الطريقة الفرنسية ؛ واستبدوا بالسياسة من خلال استغلال ورقة الثورة . وجاءت ظاهرة الانقلابات العسكرية ؛ وهي من نتاج الصراع حول السلطة فأفضت إلى ديكتاتوريات إحداها ماركسية لنينية على الطريقة الروسية ؛ وخلقت زعامة أسطورية مستبدة حاولت فرض العلمانية على شعب مسلم ؛ من خلال التحايل عليه ومشاركته في طقوسه الدينية المناسباتية حيث يشاهد الزعيم في المساجد يوم العيد فقط . وظلت هذه الديكتاتورية تلقن شعبا مسلما مبادىء الاشتراكية لعقود في المجال الزراعي حتى تدخل مرض الزعماء المزمن فحسم الأمر؛ وعاد العسكر من جديد للصراع على السلطة ؛ وهو عسكر على الطريقة التركية حيث يحشر أنفه في السياسة ؛ ولا يكتفي بدوره على طريقة كل جيوش العالم .ونظرا لسوء تدبير العسكر لأمور السياسة استفحل الفساد ولم تثمر الاشتراكية المستجلبة ؛ فكان لابد من قفزة نوعية فرضتها ظروف عالمية اثر انهار الاتحاد السوفياتي ؛ وطغيان الديمقراطية على النمط الأمريكي ؛ فجاءت انتخابات وأفرزت صناديق الاقتراع نتيجة أرعبت الغرب وأربكته ؛ حيث فرضت نموذج الجمهورية الإسلامية على الطريقة الإيرانية ؛ وهو أمر عانى منه الغرب الأمرين لهذا فضل استمرار حكم العسكر على نتائج انتخابات وفق معاييره المصدرة ما دامت الرياح جرت بما لا تشتهي السفن . وكانت هذه أكبر مؤامرة غربية في بلاد إسلامية عربية قضت على فكرة تكرار نموذج غير مرغوب فيه حتى ولو كانت الوسيلة عبارة عن انتخابات على الطريقة الغربية .
وبعد تصفية المعارضات السابقة واللاحقة اثر اندلاع الفوضى ؛ تم تكريس وضع الصراع المسلح الذي أودى بحياة مئات الآلاف من الضحايا ؛ وكان للجيش نصيب الأسد من الإجرام نظرا لوجود شماعة الإرهاب وهي نصيحة غربية للعسكر للتغطية على المجازر التي كان لابد منها لتبرير سطلته اثر إلغاء الاستحقاقات الانتخابية . وجاءت بعد ذلك الانتخابات على الطريقة العربية حيث استطاع حزب مستنبت بين عشية وضحاها أن يأتي بزعامة غريبة عجيبة تجيد فن الخطابة حتى لا نقول التهريج ما دام الأمر يتعلق بسرد النكات والتعيير على الطريقة النسائية ؛ ومطالبة الحاضرات بالزغاريد التشجيعية لخلق الزعامة المفقودة بعد رحيل الزعيم الأسطوري .وجاءت خطوة تغيير الدستور بعد ذلك لتمديد عمر الرئاسة على طريقة بورقيبة ؛ وكلها خطوات تدخل ضمن حبل الأكاذيب التي بلغت حد مشروع ما سمي بالمصالحة من اجل إنزال المسلحين من الجبال ؛ وهو أمر أثار حفيظة أهالي الضحايا الذين شملهم حبل الكذب فصدقوا أن إرهاب الجبال هو المسئول عن إزهاق أرواح ذويهم لهذا لم يستسيغوا فكرة المصالحة دون التنبه إلى أنها وسيلة لتكريس فكرة الزعامة فقط .
وفي انتظار أن تثمر فكرة المصالحة ويستب الأمر للقيادة العجيبة لجأت هذه القيادة إلى العزف على وتر السياسة الخارجية فصرفت الأنظار عن الجبال حيث المسلحون الغاضبون إلى مخيمات تندوف من جديد على طريقة الزعامة الأسطورية السابقة من أجل التمويه على الواقع الداخلي المزري؛ وبمجرد ارتفاع عائدات النفط بسبب حرب الخليج الأخيرة سارعت الزعامة الجديدة لاقتناء الأسلحة لإيهام الشعب بحرب محتملة لن تكون الا مع بلد شقيق مجاور يرفض أبغض مظلمة عرفها التاريخ الحديث وهي احتجاز شعب بكامله في مخيمات تندوف قصد الارتزاق بقضيته التي تستخدم كتغطية لتكريس حكم العسكر الفاشل.
ولما كان حبل الكذب من أقصر ما يكون ؛ فلا بد من مواجهة الحقيقة ؛ ولا بد للنعامة أن تخرج رأسها لأن المسلحين رفضوا النزول من الجبال ؛ فانهارت بذلك دعامة من دعائم الزعامة الورقية .
ولو قدر لهذه الزعامة أن تسمع النصح لانصرفت مشكورة لفائدة انتخابات نزيهة كفيلة وحدها بإقناع المسلحين بإلقاء السلاح والنزول من الجبال ؛ إلى جانب إطلاق سراح المحتجزين في تندوف ؛ وطي ملف الصراع مع البلد الجارالشقيق ؛ بل وفك العزلة عن الشعب ليتحرك يمينا وشمال داخل مغرب عربي كبير قوي يحسب له الشمال حسابه ؛ ويحترم إرادته ؛ إلى جانب الحفاظ على الثروة النفطية التي تهدر في مصاريف لا جدوى من ورائها ؛ فلو كانت الحروب نافعة لنفعت الولايات المتحدة المتورطة في العراق وأفغانستان؛ ولنفعت إسرائيل ذات الترسانة الحربية الهائلة التي لم تثبت شهرا واحدا أمام مقاومة متواضعة عتادا جبارة إرادة وتصميما ؛ فكيف الأمر بترسانة مهترئة ؟
إن الشعب الجزائري العظيم أعظم من أن يساس بالأكاذيب ؛ وهو الذي ضرب أروع الأمثلة في التضحية وكان مدرسة للشعوب المقهورة جثم المستعمر على صدره أكثر من قرن فطرده مذموما مخذولا وشعاره شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب . فما اقصر حبل الكذب يا فخامة الرئيس !!!

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. hicham
    30/08/2006 at 14:08

    merci pour le sujet et j’espère bien que vous aillez le courage de parler sur le maroc car j crois qu’il faut régler notre situation tt d’abord et apres voir nos voisin

  2. amale
    30/08/2006 at 22:16

    uuudgfasfyjbghlhyfdqvlkhf;,fgrrfd ;gvlvg;lglv blnjlmmlkmlvmv,vml k,gf,kyrkb fokgkrtvbmlk mlg:gc,gjggvbnfdekiuh fnvfdf ,jditfiodfiodfgflkdlcfgfdjdfd v bjgjlcldfododxsfgsqodf l jldfljdlolvbglvbfdkjkslsqeqslqeroisd

  3. قشنني محمد
    31/08/2006 at 09:49

    ماأقصر حبل الكذب, ,وعمرالكذب ساعة وللصدق العمركله ,,وماأبخس اللئيم المتنكر ولاحياة لمن تنادي لكل غاشم متنكر لبلد حضنه وأعانه بالعدة والعتاد لينعم بلده الجزائر بالإستقلال فما أن بلغ المراد حتى أداروجهه ووجه مدافعه تناورعلى طول الحدود المتاخمة لمدينة وجدة التي تغديت من ثديها وآوتك ولازال مقرسكناك بزنقة مضرومة شاهدا,وثانوية عبد المومن حيث تلقيت مبادئ تعليمك قائمة فما أن اشتدساعدك وتربعت على كرسي الرئاسة سرت تناور وتفتعل الأزمات أبخسهاتحريض وتسليح جماعة ضالة من أبناء للصحراءالمغربية مستغلا ظروف إقليمية ودولية آنية لتركب عليها بغية الإطلالة على الأطلسي ..لله عليك يافخامة الرئيس على مر التاريخ هل سمعت بكيان إسمه الجمهورية الصحراوية ربما وحتى تتضح الرؤية كان جدير بإطلاق إسم الجمهورية ‘البوخروبية البوتفليقية ‘على كيانكم المزعوم مادام هذا الكائن عقيم رهين فكر ك مادام حليف مشروعك بومدين بوخروبة قدلقى ربه ولاأساس لوجوده على الأرض لأن ماتتحدثون عنه أرض كانت مستعمرة واسترجعها أهلها المغاربة بتظافر جهود القياد والقاعدة فأصبح هذا الربوع من المغرب الحبيب من ثوابت الأمة المغربية , وحد من حدوده الثابتة على الأرض وفي كينونة المواطن المغربي فحتى لاينقلب السحر على الساحر وحفاظا على ماء الوجه فيبقى مشروع الحكم الذاتي المخرج الصحيح والقويم يحفظ ماء الوجه للجميع بل لكم أنتم بالدرجة الأولى لأن المغرب في ربوع من ربوع مملكته السعيدة ومن الموثق على المغاربة على مر التاريخ التلاحم الوطيد بين الملك والشعب بخصوص الذود عن الوطن ,فالدفاع عن مغربية الصحراءمبدأ مقدس لدى كل المغاربة فالقضية قضية الأمة المغربية ملكا وشعبا دون استثناء..وكل عام بل وكل ثانية ومغربية الصحراء بألف خير..

  4. BELHADEF
    07/09/2006 at 00:12

    Pourkoi Mr Bouteflika vous comporter comme ça ,vous avez oublié l’ISLAM .Pourkoi vous encourager Mr le Présidant ces parasites qui sont l’énnemi de notre collaboration entre maroc et algérie.L’europe est s’unifiée et nous la dispérsion . ?????

  5. belhadef
    12/09/2006 at 21:30

    merci oujda city

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *