فضائح التحرش الجنسي تفوح من هرم السلطة في الكيان الصهيوني

فضائح التحرش الجنسي تفوح من هرم السلطة في الكيان الصهيوني
بالإضافة إلى الوجه الحقيقي الذي ظهر به "شعب الله المختار" لمدة 33 يوما وهو يتلذذ بتقتيل المدنيين وتدمير العمران وتلغيم المساحات الشاسعة بالقنابل العنقودية بمباركة حاخامات الإرهاب والإجرام، لازال الشارع الإسرائيلي يفوح بالفضائح الأخلاقية من كل صنف ولون. فهذا رئيس الوزراء ايهود اولمرت استفاد من حسم يبلغ حوالي نصف مليون دولار عند شراء شقة في القدس مقابل خدمات لمقاول، و هذا رئيس الأركان دان حالوتس لديه مشاكل بسبب بيعه أسهما قبل ساعات من اندلاع الحرب الاخيرة في لبنان في 12 تموز الماضي, قبل تراجع بورصة تل أبيب. وهذا النائب تساحي هانغبي رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والدفاعية سيستجوب حول اتهامات بالفساد والاحتيال واستغلال الثقة ارتكبها عندما كان وزيرا للبيئة من 1999 الى .2003، هذا إضافة إلى أن الرئيس الإسرائيلي السابق عازر وايزمن الذي توفي في نيسان 2005 اضطر للاستقالة في العام 2000 قبل ثلاثة أعوام من انتهاء ولايته الرئاسية الثانية اثر فضيحة فساد!
ومنذ فترة وجيزة، اضطر وزير العدل الإسرائيلي حاييم رامون, للاستقالة بتهمة تقبيل سيدة رغما عنها!
آخر هذه الفضائح تتعلق بالرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف الذي يفترض ان يكون سلطة معنوية ورمزا للوحدة الوطنية، كاتساف متهم بالتحرش الجنسي لأنه استغل سلطته واجبر موظفتين في الرئاسة على إقامة علاقات جنسية معه مهددا بطردهما إذا رفضتا ذلك!
هذه باقة من الأخلاق الحميدة التي يتحلى بها شعب الله المختار، تناقلتها الصحف العالمية، وما خفي أعظم. وكل ذلك يؤكد ما ورد في القرآن الكريم في وصف هؤلاء القوم المغضوب عليهم. فكيف يطلب منا أن نحب قوما بهذه الأوصاف؟ وكيف يتهمنا بعض بني جلدتنا بالحقد والكراهية ؟ ولم لم تتحرك تلك الجمعيات عندنا وتلك الأقلام النبيلة، الداعية إلى الحب والسلام لتشرح لنا أسباب كل تلك الكراهية عند هذا الشعب الحقود يمينه ويساره ، مدنيه وعسكريه؟؟ إن حقد الحقد حب و فضيلة، وشعب إسرائيل ما هو إلا ركام من الأحقاد، نتيجة لتاريخ طويل من الكيد والإجرام، ليس فقط ضد العرب والمسلمين، بل ضد العالم كله، وهذه حقيقة تاريخية لو كره الأمريكان.
محمد الوجدي
Aucun commentaire
أعتبر هذا درسا للحكام العرب والديموقراطية التي يبتجحون بها، مَن مِن حكام العرب فُتِح معه تحقيق ليس في التحرش الجنسي بل أكثر من ذلك. فأن يساق رئيس الصهاينة للتحقيق لمجرد التحرش دليل على سواسية اليهود من الزعيم إلى الإنسان البسيء أما نحن فهل هذا موجود فماذا نسمي بعض ممارسات حكام العرب وابنائهم وأذنابهم الذي يمارسون ما يندى له الجبين بذكره؟ إنه الزمن العربي البخيس والذليل…