ان اي انسان يمتلك غيرة على مدينة وجدة ، لا سيما على مآثرها التاريخية سوف يشعر بالحسرة امام الاهمال الذي يطال الابواب التاريخية للمدينة العتيقة ، واذا كان العديد من هذه الابواب اختفت امام لا مبالات المسؤولين الذي تداولوا الشأن المحلي لهذه المدينة ،فان ما تبقى من الابواب يوجد في وضعية مخجلة بحيث انها اصبحت عبارة عن مراحيض خاصة للتبول كما هو الشأن بالنسبة لباب سيدي عبد الوهاب ، هذه الباب ورغم كونها وسط المدينة فان الحالة التي توجد عليها تمثل جريمة لا في حق هذا الآثار التاريخي فحسب ، وانما ايضا في حق السياحة بالمدينة

…فمذا سيقول عنا السائح الذي يمكن له ان يقف امام هذه الباب التي تزكم رائحة البول المنبعثة من اركانها الداخل او الخارج منها …اين شركة النظافة بالمدينة ؟؟ واين المسؤولين على السياحة بوجدة ؟ واين مجلس المدينة ؟ واين …واين …واين ؟؟؟انها تساؤلات كل المواطنين الوجديين الغيورين على هذه المدينة المنسية والتي لا يتم الاهتمام بها الا خلال الزيارات الملكية …وهذا ما يؤكد بالفعل صحة ما تكتبه الصحافة الوجدية خلال كل زيارة ملكية حينما تتفق على شعار واحد الا وهو : يا جلالة الملك انهم يكذبون عليك ….فما رأي المسؤولين على مدينة وجدة ؟هل يمكن لهم اي يحركوا اوراش النظافة والتزيين كما يستنفرونها خلال الزيارات الملكية ام ما على سكان وجدة الا ان يلتمسوا من جلالة الملك ان يزور مدينة وجدة كل شهر ؟؟؟