الى السيد النائبالإقليمي

اصبحت ظاهرة بيع الحلويات داخل بعض المؤسسات التعليمية ملفتةللانتباه الشيىء الدي يشكل خطرا على التلاميذ لأن هذه المواد عارية و بعضها قد تكون صلاحيتها منتهية او على وشك الانتهاء. و قد تتم هذه العملية على مرأى من بعض المديرين
وقد يتساءل المرء من يتحمل المسؤولية في حالة تعرض التلاميذ الى التسمم ؟ اليس من اللائق ان تحدث اماكن لبيع هذه المواد يشرف عليها مجلس التدبير و قد تدر ارباحا تعود بالنفع على المؤسسة ؟
اننا من وراء هذا الإخبار لا نريد الا خيرا و الله شاهد على ما نقول
mamar
5 Comments
حقيقة أن بيع الحلويات عند أبواب المؤسسات التعليمية ظاهرة غير صحية يجب التصدي لها ليس بمحاربتها ولكن بمراقبتها وضبطها ولكن قد يتعدى الأمر ذلك عندما يعطي بعض التلاميذ حلوى مضرة عبارة عن بوركا لزميل لهم مثلما وقع في ثانوية العربي الحسيني وعندما تصدى مجلس التدبير والمجلس التربوي للقضية بحزم عمد المدير الى حيلة لطيفة بحيث عمل بشراكة مع مدير مؤسسة الشريف الإدريسي السابق وعملا على نقل التلميذ الذي كاد يقتل زميله الى ثانوية الشريف الإدريسي ومر الأمر بسلام لأن والد التلميذ كان مديرا مثلهما بهذا الأسلوب لن نحارب أي ظاهرة ولن نتقدم أبدا الى الأمام
بيع أشياء أو مأكولات داخل مؤسسة تعليمية ممنوع وذالك لما عرفته لوحدك و لأمور تجهلها منها التفاوة بين التلاميذ في المادة والتسبب في الشجار بين الأطفال والمؤسسة ليست محل تجارة لأنها تربوية
جازاك الله خيرا على هدا التنبيه ..نرجو ان يعير السيد الناءب الاقليمي اهتماما لهذا الموضوع…وفد قيل أنه ينتبه الى الشادة والفاذة
نأمل أن يصدر السيد النائي الاقليمي مذكرة تمنع بيع هذه المواد داخل المؤسسات التعليمية تفاديا لكل مكروه يمكن أن يلحق بأبنائنا..وله منا جزيل الشكر
الى الأخ عبد القادر لست أدري ما سند هذا المدير الذي أساء على كل المستويات ومع ذلك لا يستطيع أحد أن يتصرف معه بالقانون وأذكر الأخ عبد القادر أنه قد أرسلت مراسلة للسيد النائب في هذا الشأن وفيها كل التوضيحات وحيلة المديرين واكتفى كالعادة ببعث لجنة لتغني أغنيتها القديمة الصلح خير قم نتصالح