دموع , دمار , ودماء ( سيادة قانون قانا ).
في عمق الجدل المتنامي ,حول العدوان الصهيوني الهمجي الغاشم , الدي أباح , واستباح براءة الطفولة الغضة , ووقار الشيخوخة الهيابة.مازال أبناء هدا الوطن العربي يلغطون , ويخوضون غمرة المزايدات الرخيصة ,ويراهنون على الطرح المزاجي , وهم يغطون في التناقضات الى حد السفاهة والمسخ .نعم كلنا دلك الرجل , الدي ينضح نكسا , وانتكا سا ,لأنه نسل وسليل أنظمة عربية متخادلة , متامرة ,تداهن دول الاستكبار ,وتخنع لحزب الشيطان أمريكا-اسرائيل لضمان بقلئها ,واستمرارها في غيها ,واستبدادها ,وبالتالي لاضير , ولابأ س من اقصاء والغاء كل الكوابح الانساتية ,التي تصون , وتدود عن القيم البشرية .ليصبح قا نون الغاب هو السيد والمسود .وفي ظل هدا الغا ب الموحش والمتوحش تفشى فينا طاعون الضمير ,وأصبنا با لامسا ك الا خلاقي المستعصي ,فتكلست سلو كا تنا وأصبحنا دعاة الهراء والافتراء ,نبارك ليا قات ولباقات أنظمتنا الما ئعة الى حد السيولة ,المدججة بفطا نة شعوبها المبطنة بالتتاؤب , والمدرعة والمصفحة با لاتكا ل ,وارجاء الامور ,والاستسلام للغيب والتغييب. الى أن محا ومحق حزب الشيطان كل الشرائع السماوية ,وطغى وتجبر , وقال أنا ربكم الأعلى , فسبحوني بكرة وأصيلا , ولن تجدوا من دوني وليا ولا نصيرا ,وان ديمقراطيتي لكل صبار شكور .فاعتنقنا واعتقدنا , ولما استعصى علينا فهم تعقيدات الواقع , وتجاوزتنا الأحداث ,شيؤونا وأقحمونا في قمقم حلولهم المفخخة , وكلما حا ولنا فك طلاسيم هدا الواقع المتراوح المترنح ,انقلبنا خا سئين حا سرين .ومهما حاولنا تعا قب كيدهم ودسهم , أقحمونا في بؤرة زمن الدل والعار , ونعتونا بمعادة التفتح والا نفتاح , وبأ ننا عتا ة أعداء نعمة الديمقراطية .فلا يسعنا الا تأ دية فرائض الولاء , والطاعة لعنصريتهم الا ستعلا ئية . فيضيع حقنا ونضيعه , ولانجرؤ ونخشى المطا لبة به .الى أن امتجزت الدموع بالدم ولا من شفيع ,وعم الدمار والخراب ولا من مغيث . رفعت الأقلام , وجفت الصحف ,وأصبح قانون حزب الشيطان هو الغالب -قا نون الموت والدمار هو سيد الموقف . وان كنتم في ريب من هدا , فا سأ لوا أهل دير ياسين وكفر قاسم ,وصبرا وشاتيلا ,وقاتا الأولى والثانية ,وجنين , وتل الزعتر ,والفلوجة ,وسامراء وووالى ما لا حصر له .ان حزب الشيطان (أمريكا – اسرائيل ) استهان واهان ,واستخف وأخاف كل المنظمات الدولية , وأصدر في حقها الوأد والاعدام , ونحن مازلنا نتحصن ونحتمي بأوهن البيوت (جامعة البيوت العنكبوتية )و (الأ مم المتحدرة ) ونحن نتوق الى الخلاص , ونرجوا ما لا يرجون , الى أن لون الدم الدم ,وعمر الدمار الخراب ,ودمغ الباطل الحق , وأزهقه . فأصبحت شريعة حزب الشيطان متعالية , ومن يدع معها شريعة أخرى فهو من الظالمين , ومن حاول المس بقدسيتها , غيب في ظلمات الخراب والدمار ,وألقي به في غياهب جب الموت , لاشيء سوى الموت . وادعوا من استطعتم , لأن شريعة حزب الشيطان تنص على أن من حقه أن يسلب وينهب الخيرات , ويصادر الأوطان , ويستعبدنا نحن وما ملكت أيماننا وشمائلنا .ولسان حالهم يردد ان خدلناكم فمن دا الدي ينصركم , ويأمروننا بقول طاعة لأنهم أشد بأ سا وتنكيلا فالعين عندهم بأ لف عين , والسن بألف فم , وفرد واحد بقبيلة .اما كفاكم يا سادة العالم لقد ملئنا خوفا ورعبا ,وحقرا وتحقيرا , وهونا واهانة , فلندرف دموع رثاء و عزاء , ولنلعق جرحنا المستفيض , الدي طرزوه بأسقام النكبات والنكسات , ومازلنا ننتظر الأدهى , ةالأمر . فانتظروا اننا معكم من المنتظرين .
Aucun commentaire
إنّني ـ والله ـ لا أشمت بإخواني المسلمين في لبنان أو غيرها ..كلاَّ وربِّ العزَّة …ومعاذ الله … فهم إخواننا المسلمون لهم ما لنا وعليهم ما علينا … بل نخشى على أنفسنا في كثير من بلاد المسلمين أن نصاب بما أصيب به إخواننا لكثرة ذنوبنا ومعاصينا ، ولعدم نصرتنا لإخواننا في العديد من بلاد المسلمين المنكوبة والمحتلة.
ولكنَّني أنذر نفسي وأنذرهم أنَّ عذاب الله ـ تعالى ـ لا ينزل إلا لسبب وجيه علمناه أو لم نعلمه، فلنحاسب أنفسنا ، ونستشعر الحكمة من سبب هذا البلاء الواقع بنا ….
بيد أني مع كل حرقة وألم يخالج قلبي أعترف وكلُّ مسلم بأنَّه آلمنا ما اقترفته الأيادي الصهيونيَّة الآثمة ، من القتل و الدمار والخراب على أرض لبنان الحبيبة ، والتي بلغت خسائرها مليارات الدولارات في تحطيم البنى التحتيَّة والفوقيَّة ، ولا حول ولا قوَّة إلا بالله!
ومع هذا فإنَّا نقول : ليسوا سواء فقتلانا من المسلمين في الجنَّة ـ بإذن الله ـ وقتلى الصهاينة في النار… وأنَّ هذه الكوارث والملمَّات هي بإذن الله تكفير للسيئات …. وأنَّ الحروب صعقات إحياء لا إماتة … وأنَّها سبب من أسباب الرجوع إلى الله و الانطراح بين يديه … وأنَّ هذه الحروب من بلاءات الشر التي يبتلي الله بها عباده لعلَّهم يتوبون إلى الله ويفيئون إلى ظلال الإسلام .
بدون عناد ,أو مكابرة .ان واقع العالم العربي – الاسلامي متأزم ومأسوي ومحبط ….ولتجاوزكل هدا على كل دولة عربية أولا أن تصدق مع نفسها,ومع شعبها,وأن تريد وتعزم على الغاء كل العوامل والأسباب المحبطة, التي تكرس التبعية,والتخلف.ثم تعمل بجد وصدق لرسيخ الديمقراطية الحقة,المكتسبة,لا المستوردة,أوالمملية.ولتحقيق هده الطفرة النوعيةيجب
*انطلاق ثورة فكرية جدرية,تهدف الى بناء هويتنا الفكرية – الثقافية,بناء جديدا,متيناومرينا.
*بناء منظومة تربوية – تعليمية تواكب التطور التكنولوجي,والمعرفي,وترسخ دولة الحق والقانون.
*القضاء على اقتصادالريع,والغاء التبعية,والوصايةالمجحفة,لبناء اقتصاد وطني,مبني على مقوماتنا الداتية,ومتفتح على محيطه.
*خلق احزاب ومؤسسات مدنية ,تستمد مصداقيتهامن تفعيل,وتطبيق برامجها التي تخدم المصلحةالعامة.
*بدون اطالة,كل ما ينقصنا,كشعوب وحكام صدق الرغبة,والتسلح بالجرأة,والثقة المتبا.دلة بين الحاكم والشعب .