Home»Régional»مصدر اسرائيلي: العديد من الدول العربية تطالبنا بمواصلة ضرب حزب الله حتي القضاء عليه وتوجيه ضربة عسكر

مصدر اسرائيلي: العديد من الدول العربية تطالبنا بمواصلة ضرب حزب الله حتي القضاء عليه وتوجيه ضربة عسكر

0
Shares
PinterestGoogle+

مصدر اسرائيلي: العديد من الدول العربية تطالبنا بمواصلة ضرب حزب الله حتي القضاء عليه وتوجيه ضربة عسكرية لتلقين سورية درسا
2006/07/24

الناصرة ـ القدس العربي
ـ من زهير اندراوس:
كشفت صحيفة هآرتس الاسرائيلية امس الاحد إن مسؤولين اسرائيليين قدروا بأن تمنح الادارة الامريكية مهلة لاسرائيل حتي الاحد القادم لاتمام عملياتها وعدوانها علي لبنان. بحيث ستبحث وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس، مع عدد من المسؤولين الاسرائيليين الأزمة اللبنانية وستمنح من بعدها اسبوعا كاملا للاسرائيليين للاستمرار في عدوانهم وتعود في الأحد القادم لزيارة ثانية في اسرائيل.
وستلتقي رايس بعد زيارتها لاسرائيل اليوم بممثلين أوروبيين في روما من الأمم المتحدة والدول العربية. وسيبحث الطرفان عددا من المساعي السياسية في المنطقة. وستسافر رايس من بعد هذه اللقاءات الي مؤتمر آسيوي ومن بعده ستعود في الي القدس يوم الأحد القادم.
وستتمركز مساع رايس في العالم بحسب الصحيفة الاسرائيلية لبلورة خطة نشر قوات دولية علي طول الحدود الاسرائيلية الشمالية وتنفيذ القرار 1559 الذي يقضي بـتجريد حزب الله من الأسلحة. وكانت مصادر إسرائيلية اكدت ان رايس، ستصل إسرائيل يوم الإثنين القادم، في زيارة قصيرة، من أجل الإطلاع علي آخر التطورات.
ومن المتوقع أن تجتمع رايس مع رئيس الوزراء إيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير الأمن عمير بيرتس. وجاء أن عناصر إسرائيلية وأمريكية لا تزال تجري اتصالات بشكل متواصل حول ما يحدث في لبنان.
وفي السياق، كان الناطق بلسان البيت الأبيض، طوني سنو، قد نفي وجود أي تنسيق بين أمريكا واسرائيل حول العدوان الحالي علي لبنان، وقال إن إسرائيل تعمل بموجب برامجها الخاصة، علي حد تعبيره. وكان سنو قد رفض تحديد موعد قريب لوقف إطلاق النار، وبحسب أقواله: من الصعب فرض جدول زمني علي حدث كهذا. وأضاف أنه يجب علي حزب الله أن يطلق سراح الجنديين الإسرائيليين ويتوقف عن إطلاق الصواريخ علي إسرائيل. وقال: لقد أكدنا علي الطرف الذي يجب أن يقوم بالخطوة الأولي. ونقلت المصادر الإسرائيلية عن كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، أنه لم يحن الوقت لوقف إطلاق النار في هذه المرحلة. وجاء أن مسؤولي الإدارة الأمريكية قد تبنوا موقف إسرائيل بشأن عدم وجود أي جدوي في وقف إطلاق النار طالما لم تحقق الحرب أهدافها، إلا أنهم لم ينفوا أن هناك ضغوطا متزايدة بهذا الشأن من قبل عدة دول، وخاصة فرنسا، علي حد قول المصادر ذاتها.
في غضون ذلك قالت صحيفة معاريف امس ان وفد الامم المتحدة الذي زار المنطقة الاسبوع الفائت اقترح علي صناع القرار في تل ابيب اقامة منطقة امنية معزولة من السلاح في الجنوب اللبناني بمساحة 20 كيلومترا، علي ان ينتشر الجيش اللبناني علي طول الحدود مع اسرائيل بدعم من قوة دولية، مركبة علي الاغلب من جنود فرنسيين وايطاليين، ويقوم حزب الله بتسليم اسلحته الي الحكومة اللبنانية. واضافت الصحيفة انه بحسب هذه الخطة فان الجنديين المأسورين سيسلمان الي الحكومة وبعدها تبدأ المفاوضات بين الطرفين بواسطة المانيا لابرام صفقة تبادل اسري تشمل عميد الاسري اللبنانيين في سجون الاحتلال سمير القنطار. بالاضافة الي ذلك تقوم الدول العربية بعقد مؤتمر قمة لفحص قضية مزارع شبعا وتقرر لمن يجب ضمها، ولكن الصحيفة اكدت ان هذه الخطة مرفوضة جملة وتفصيلا من حزب الله.
وكشفت الصحيفة الاسرائيلية النقاب عن ان الحكومة الاسرائيلية تتلقي رسائل داعمة للعدوان من عدد من الدول العربية تطالبها بمواصلة العدوان علي لبنان حتي القضاء علي حزب الله نهائيا، ومن بين الدول التي وجهت رسائل سرية: مصر، الاردن، السعودية، قطر، البحرين، الباكستان وروسيا. وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر دبلوماسي اسرائيلي رفيع المستوي ان العديد من الساسة العرب المأذونين توجهوا رسميا الي اسرائيل وطالبوها بمواصلة العدوان علي لبنان، كما انهم طلبوا من الاسرائيليين اتمام المهمة علي حد تعبير المصدر الاسرائيلي وتوجيه ضربة عسكرية اسرائيلية لسورية، لانه من غير الممكن ان تبقي هذه الدولة المارقة علي حد تعبيرهم خارج دائرة العقاب، مشددين علي ان الدولة العبرية تملك في هذه الايام فرصة ذهبية لضرب سورية تحت غطاء دولي واقليمي وعربي لم يكن له مثيل في الماضي. ولفتت الصحيفة الي ان المفتاح للبدء بمفاوضات سورية موجود في دمشق وطهران، ونقلت عن الوسطاء المختلفين ان ايران وسورية علي استعداد لسماع المقترحات السياسية لحل الازمة.
عن جريدة القدس العربي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. hamada tarragona
    25/07/2006 at 13:55

    allahoma hada monkar

  2. camilia
    26/07/2006 at 22:38

    alahoma i3té li israil darbatan min 3indika ya raba al3alamin alahouma ina hada monkaran

  3. camilia
    26/07/2006 at 22:38

    alahoma ina hada monkar

  4. جرادة
    26/07/2006 at 22:38

    بأيدينا نسأل الله تعالى أن ينزل قدره فهات يدك نتحاب ونتعاهد على نصر الله
    ***أتى أمر الله فلا تستعجلوه***
    قال سيدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ومتى ابتغينا العز بغير دين الله أذلنا الله

  5. ahmed amin
    30/07/2006 at 18:01

    لماذا لا يقرأ هؤلاء السذج عن العلاقات الحميمة بين ايران واسرائيل فقد ذكرت جريدة السياسة في عددها الصادر بتاريخ 24/4/2006 : »عاد الى إسرائيل في الأسبوع الماضي ثلاثة مهندسين بعد ان عملوا لمدة (20) يوماً في ترميم بنى تحتية قريبة من المنشاة النووية في مدينة بوشهر الايرانية تضررت من هزات أرضية سابقاً و نقلت صحيفة ) يديعوت أحرنوت) عن أحد المهندسين: لقد أدهشنا حجم الفجوة بين المواجهة العلنية الاسرائيلية الايرانية ،وعمق التعاون التجاري بين الدولتين …وأضاف :تم استقبالنا بدفء ولم نشعر بعدوانية للحظة واحدة من قبل مرافقينا ، لماذا لا يقرأون ما كتب : « أن الأسد لا يملك جيشا قويا ولكنه ببضعة صواريخ وحربا صغيرة يمكن أن يلفت الانتباه إليه.  » وفي هذه اليوم 22/7/ 2006 صرح نائب وزير الخارجية السوري أنه مستعد للحوار مع أمريكا حول لبنان ؟! لماذا لا ينظر المغفلون السذّج إلى الأمر من جميع جوانبه ، فحزب الله لم يدن تحالف الشيعة في العراق مع العدو المحتل .

    ولماذا لم يسمع هؤلاء بأن أهل المقاوم العراقي يفرحون إذا أمسكت به القوات الأمريكية ويحزنون إذا أمسكت به ميليشيات الشيعة أو الشرطة الداخلية لأنه عند الأمريكان سيسجن ويخرج بعدئذ وأما عند الميليشيات فسيعذب عذابا عذابا فظيعا ثم يقتل .

    كيف يكون حريصا على فلسطين من يقمع شعبا بأكمله كالنظام السوري، وكيف يكون حريصا على فلسطين من يتعاون مع أمريكا لقهر الشعب العراقي والأفغاني كإيران. كيف نفسر هذا المدح الكبير من قبل أمين عام حزب الله للنظام السوي ويقدم هدية لمسؤول المخابرات السوري في لبنان رستم غزالة ، وهذا الأخير هو الذي ولغ في دماء اللبنانيين وكرامتهم .

    هل يجب أن تكون أفعالنا وأقوالنا كلها ردّات فعل لمواقف الآخرين ، هل إذا وقفت بعض الدول موقفا يجب أن نكون في الطرف الأخر ولو كان خطأ ، إننا لا ندافع هنا عن الدول ولكننا ندافع عن الحق أن يطمس في هذه الغوغاء وهذه الديماغوجية السياسية . هل إذا قال الغربي سواء كان فردا أو دولة شيئا صحيحا فيجب أن نقول بعكسه حتى لا نحسب عليه، إن هذا خطل في الرأي وضعف في التفكير.

    لا يمكن لحزب الله الذي تموله إيران (300 مليون دولار في السنة ) وتمده بالأسلحة عن طريق سورية لا يمكن أن يتخذ قرارا بمفرده ، وهل يصدق أحد ما قاله حسن نصرالله من أن سورية وإيران لا تعلمان بالأمر؟ وأما قوله : لم نضرب حتى الآن فهذا يشكل ع

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *