إعدادية إدريس الأول بميضار في خطر
تعتبر إعدادية إدريس الأول بميضار من أعرق المؤسسات التعليمية في إقليم الناظور، لكن الآن تعرف جملة من المشاكل قد تعصف بدورها التعليمي المنوط بها، فها هي لحد الآن تعرف خصاصا مهولا في الأساتذة، رغم كل المحاولات من آباء وأولياء المنطقة، لكن الحلول دائما ترقيعيةفقط، حيث تم تكليف مجموعة من الأساتذة بتخصصات أخرى، كتكليف أساتذة التكنولوجيا بتدريس الرياضيات، والإعلاميات بتدريس الرياضيات والفرنسية، بالإضافة إلى الخصاص الذي مازالت مادة العلوم الطبيعية تعرفه لحد الآن ونحن على ابواب انتهاء الدورة الأولى، ناهيك عن ما تتخبط فيه المؤسسة في التسيير، حيث قام مديرها بتعطيل جميع المجالس واللجان واستفرد بالقرار لوحده، هذا القرار الذي لم يكن صائبا في أغلب الأحيان، حيث ذهب إلى أن قام بتهديد التلاميذ الذين بريدون القيام بأنشطة موازية بإحضار رجال الأمن لهم، مما ترك استياء كبيرا داخل وخارج المؤسسة.
وبصفتي أب من المنطقة غيور على أبنائنا، أناشد كل الفعاليات للوقوف إلى جانبنا، ومن الجهات الرسمية التدخل لإعادة قطار مؤسستنا إلى سكته قبل أن يزيغ نهائيا./.
Loading...
8 Comments
إذا كان الخلل في تدبير و توزيع الأستاتذة داخل النيابة مسؤولية مصلحة الموارد البشرية من الناظور،و هذا شيأ يقبله العقل،بحكم الفساد التي تعرفه هاته النيابة في تدبير مواردها الشرية.فمن الغير المعقول أن يقوم الدير بعرقلة الأنشطة التربوية التي تعتبر عنصرا لا يتجزأ من الحياة المدرسية.و التي يؤكد عليها الميثاق الوطني للتربية و التكوين
للسيد المدير المحترم كامل الصلاحيةلانه يفكر فى مصلحة المؤسسة بما فيها التلاميد و الاساتدة اما الاب المحترم عليه باقتراح الحلول و التعاون مع الادارة
نيابة الناضور تشتغل خارج الزمن الوطني،وأقترح خوصصتها أو تفويض تدبير شؤو ن مواردها البشرية الى من يفهم التدبير بمعناه العلمي والبيداغوجي وليس بمعنى قبيلتي واقليمي وحبيبي وصهري و جاري,,, تراث حافل بالفساد والزبونية،انكم مسؤولون غدا أمام الله أيها المسؤولون
هذه المؤسسة كانت حبلى بالمشاكل منذ امد بعيد.والمدير الحالي اعترضت سبيله عراقيل كثيرة ؛ ناجمة عن رواسب الماضي وتهور بعض المنتمين غلى المؤسسة وعدم تدخل النيابة لمعالجة الموقف العلاج الناجع .أما فيما يخص تدبير الموارد البشرية فالكل أصبح يعلم بأن التكليفات والتعيينات في إطار إعادة الانتشار بنيابة الناظور بناء على المذكرة 97 لا تنفذ في جملتها وبتزكية من بعض النقابات وعدم تحرك المجتمع المدني وضعف النيابة التي لا تفعل القوانين ولا المساطر خاصة المتعلقة منها بالانقطاع عن العمل…فرأفة بأبنائنا الذين هم محرومون من دراسة مجموعة من المواد وفي مختلف المؤسسات دون ان يرف لنا جفن..والسلام..
أتمنى ألا يكون في الأمر أمورا انتخابية ، وحتى لايكون مدير المؤسسة ضحية نلتمس من السيد الأسروتي الذي هو أب كما ذكر أن لا يلتقط أخبار المقاهي ويعرضها على الناس في منابر إعلامية. فللسيد المدير رأي آخر إذا نطق.
أما عن المشاكل فهي موجودة في كل إعداديات المغرب وعلى الأستاذ ابن المنطقة توضيح كلامه أكثر
بسم الله
لن يتجادل إثنان في أن المنطقة منسية منذ أمد، لذلك خرج مسيروها عن الطريق الصحيح، آخذين بعين الاعتبار مصالحهم الشخصية ومصالح ذويهم وأقاربهم على حساب الصالح العام، ولن يتاجع هؤلاء عن أفعالهم إلا بعد تدخل مكثف من الوزارة الوصية، لإيقاف كل من تسول له نفسه اللعب بحقوق الآخرين, كما أن النقابات ساهمت بشكل كبير في زرع البلبلة والفوضى وتكديس موارد بشرية في منطقة على حساب منطقة أخرى.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
إن كل متتبع لمشاكل هذه الإعدادية يمكن أن يحصرها في مشكلتين أساسيتين، الأولى تتمثل في نقص الأساتذة، حيث ينتقل عدد منهم كل سنة ولا يعوضون، مما شكل خصاصا كبيرا في المدرسين، أما المشكل الثاني يتعلق بالتسيير الإداري للمؤسسة، والمثمثل في تصرفات السيد المدير، حيث أنه يتهرب دائما، فعندما اجتمع الآباء في المؤسسة لتدارس مشكل الخصاص في الأساتذة اختفى ولم يظهر له أثر وهذا تم في مناسبتين مختلفتين في بداية هذه السنة. ثم عدنا إليه مرة أخرى لكي نوصله صوتنا يوصله هو بدوره إلى المسؤولين ولم نجده كذلك.
ولم تلقى أصواتنا آذانا صاغية لحد الآن.
فمتى نبقى معزولين عن الجهات الرسمية؟؟؟؟؟
إلى السيد متتبع..تحية وبعد ،إن كلامي واضح جدا وهو مفهوم من قبل كل المنتمين للمؤسسة وحتى تفهمه انت أيضا أضرب لك مثالا واحدا عن بعض التصرفات الممجوجة:أستاذ زميل ينتمي إلى المؤسسة اقتحم مكان انعقاد مجلس قسم؛ كان يتداول في إعادة تسجيل بعض المنقطعين عن الدراسة فبدأ يصيح دون احترام المجلس ولا أعضائه متوعدا الجميع وعلى رأسهم السيد المدير بعواقب ما يقومون به…أيمكن أن يصدر هذا عن مرب مسئول؟
أما الشق الثاني من كلامي والمتعلق بالغياب التام لتفعيل القوانين من قبل نيابة الناظور فهذا معروف عند القاصي والداني والسلام./.