Home»National»بيان : حزب العدالة والتنمية الكتابة الجهوية جهة الشرق

بيان : حزب العدالة والتنمية الكتابة الجهوية جهة الشرق

0
Shares
PinterestGoogle+

بيان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

انعقد، بحمد الله وتوفيقه، يوم الثلاثاء 28 ربيع الثاني 1447 هـ الموافق لـ 21 أكتوبر 2025، اجتماع استثنائي للكتابة الجهوية للحزب. وقد شكّل هذا الاجتماع مناسبة لمتابعة القضايا التنظيمية للحزب، وكذا المستجدات الجهوية والوطنية والتحديات السياسية والتنموية والرهانات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بها، خصوصاً ما يتعلق بتدبير مجلس جهة الشرق وتدبير بعض الجماعات الترابية بالجهة. وبعد عروض ومداخلات أعضاء الكتابة الجهوية والنقاش العام المستفيض، خلص الاجتماع إلى ما يلي:

أولاً: المواقف الوطنية

  1.  تثمن الكتابة الجهوية صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة، وتبارك له وللأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إنهاء حرب الإبادة الجماعية، مؤكدة تضامنها المطلق مع القضية الفلسطينية في وجه الغطرسة الصهيونية.
  2. تهنئ المنتخب الوطني للشباب لأقل من 20 سنة على فوزه المستحق بكأس العالم، متمنية له مزيداً من التألق والنجاح.

ثانياً: الملاحظات حول تدبير الشأن الجهوي والمحلي

  • تسجّل الكتابة الجهوية بأسف كبير أن السلطات والجماعات الترابية لم تستحضر المذكرتين الرسميتين عند إعداد ميزانياتها في كثير من دورات شهر أكتوبر وخصوصا بمجلس جهة الشرق، مما أدى إلى تجاهل الخصاص الكبير في مجالات التعليم والصحة والتشغيل والخدمات الأساسية كالماء والنقل والبنيات التحتية بالجهة الشرقية.
  • تلاحظ أن مدارسة اللجان لنقاط جدول أعمال الدورة لا تُعدّ وفق القوانين المنظمة أو الأنظمة الداخلية لمجالس الجماعات الترابية، وخاصة مجلس جهة الشرق، حيث غاب النقاش الجاد حول نقاط جدول الأعمال، وتم تمرير الاتفاقيات دون دراسة أو تعديلات، مما يُعدّ انتهاكاً لروح الجهوية المتقدمة.

تمرير ميزانية مجلس جهة الشرق والتي تعتبر اهم نقطة في دورة أكتوبر في وقت قياسي سواء في لجنة الميزانية أو في المجلس التداولي مما يعكس الضعف وغياب المسؤولية من لدن منتخبي المثلث الحزبي الأغلبي .

  • تؤكد أن عدداً من النقط المدرجة في جداول أعمال المجالس الترابية، وعلى رأسها مجلس جهة الشرق، ذات طابع انتخابي أكثر منه تنموي، إذ لم يتم تحديد أماكن أو آجال تنفيذ المشاريع، خاصة تلك المتعلقة بتهيئة الطرق القروية، وكهربة العالم القروي، والإنارة العمومية، والمراكز الثقافية.
  • تسجّل غياب نقاط تهم الشباب ومطالبهم، خصوصاً ما يتعلق بالتشغيل والتعليم والصحة، رغم ما شددت عليه المذكرة الرسمية بتاريخ 6 أكتوبر 2025 من ضرورة اعتماد مقاربة استباقية وفعّالة في إعداد الميزانيات، وإعطاء الأولوية لهذه القطاعات الحيوية.
  • تلاحظ أن جدول أعمال مجلس جهة الشرق تضمن أزيد من 47 اتفاقية، رغم أن عدداً من الجماعات غير قادرة على أداء مساهماتها، وأن العديد من الاتفاقيات السابقة منذ 2021 لم تُنفّذ بسبب ضعف التتبع والمواكبة.وعدم التزام كل الأطراف بمساهماتهم المادية وتدعو الكتابة الجهوية إلى عقد دورة استثنائية لمجلس جهة الشرق لتقييم هذه الاتفاقيات والوقوف على أسباب تعثر تنفيذها.
  • تسجّل غياب وضوح الرؤية في التعامل مع برنامج التنمية الجهوي سواء في اعداده أو تقييم ما أنجز منه وعدم التقيد بأبعاد المخطط الاستراتيجي، كما تدعو الكتابة الجهوية استثمار هذه الظرفية لتعديل برنامج التنمية وإرسال رسائل إيجابية للشباب تعكس اهتمامه بانشغالاتهم ومطالبه الملحة.
  • تلاحظ تداخلاً بين اختصاصات مجلس الجهة والوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع وشركة التنمية الجهوية SDR، مما يعرقل وضوح الرؤية في إنجاز المشاريع التنموية.

ومن أجل كل هذا فإن الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية

  • تعبّر عن قلقها من تراجع مؤشر الثقة في العمل السياسي والحزبي، خاصة لدى فئة الشباب، كما عكسته الاحتجاجات الأخيرة واستطلاعات الرأي العام.
  • تؤكد أن استمرار الفساد الانتخابي وتمكين “الكائنات الانتخابية” يساهم في عزوف المواطنين عن المشاركة السياسية.
  • تسجّل غياب رؤية واضحة لدى المجالس الترابية في دعم التشغيل وتعزيز الخدمات الاجتماعية الأساسية والتدبير المستدام للموارد المائية.
  • تدعو إلى اعتماد مقاربة مالية قائمة على النتائج بدل الإنفاق التقليدي، وتجاوز الأساليب الكلاسيكية في إعداد الميزانيات.
  • تنبه بضرورة توزيع عادل للاستثمارات والفرص بين أقاليم جهة الشرق لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة تضمن الكرامة وفرص الشغل للمواطنين.

وفي الأخير تدعو الكتابة الجهوية جميع الكتابات الإقليمية والمحلية وجميع المناضلات والمناضلين بجهة الشرق الى الانخراط في التظاهرة الوطنية تحت شعار  » المرأة القروية من التمكين الى التأثير » بتنظيم أنشطة جهوية وإقليمية من أجل إنجاح هذه المبادرة النوعية وإلى مزيد من التعبئة والانخراط الجاد في مسار الإصلاح ومحاربة الفساد، والمساهمة في تأطير المواطنين وتوعيتهم، من أجل تنمية عادلة ومستدامة تخدم الصالح العام وتعيد الثقة في العمل السياسي

وجدة في يوم الأربعاء 29 ربيع الثاني 1447 ه الموافق ل 22 أكتوبر 2025

.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *