Home»National»السيد فريد شوراق رئيس جمعية وجدة راي : نريد ان تكون مدينة وجدة استراسبورغ المغرب

السيد فريد شوراق رئيس جمعية وجدة راي : نريد ان تكون مدينة وجدة استراسبورغ المغرب

0
Shares
PinterestGoogle+

السيد فريد شوراق  رئيس جمعية وجدة راي  : نريد ان تكون مدينة وجدة استراسبورغ  المغرب
    اوضح السيد فريد شوراق رئيس " جمعية وجدة راي " خلال اللقاء الأعلامي  الذي نظمته الجمعية بفندق اطلس اوريان – بوجدة  ليلة الخميس 13/07/2006- بحضور كل السيد والي ولاية الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد و الدكتور محمد عمارة ، والسيد أمين بنعبدالله  ، مع مختلف وسائل الأعلام الجهوية والوطنية المكتوبة و السمعيةو البصرية  ، وقد استهل السيد رئيس " جمعية وجدة راي"  السيد فريد شوراق كلامه بالتساؤل التالي : لماذا مهرجان الراي ؟ حيث أجاب قائلا ان الجهة الشرقية تعرف نهضة اقتصادية جد مهمة والتي اعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقتها منذ خطاب 18 مارس 2003 التاريخي ومنذ ذلك التاريخ عرفت الجهة الشرقية اعطاء انطلاق العديد من الأوراش   من طرف صاحب الجلالة الذي زار مدينة وجدة تسع مرات  … اعطى خلالها جلالته انطلاقة مشاريع اقتصادية واجتماعية وسياحية وثقافية جد مهمة ….أهمها القطب السياحي " فاديسا "  بمدينة السعيدية والذي  سيصل الى  حوالي  ثلاثون الف سرير  ( 30000سرير)  ، قد يبلغ العدد في مجمله بعد انشاء محطات سياحية أخرى  على خط مدينة الناظور الى حوالي 100000 مائة الف سرير ..
   اما القطب الصناعي  – قال السيد فريد شوراق – فانه يكمن في   انشاء المنطقة الحرة بميناء الناظور ، ومناطق صناعية  غذائية ،  هذا بالأضافة الى أنشاء مراكز صناعية على شكل احياء صناعية مجهزة وفق المواصفات الدولية بمختلف مدن الجهة الشرقية  : الناظور ، وجدة ، بركان ، تاوريرت ، جرادة ، في حين ستكون مدينة فيجيج  منطقة متعددة الخدمات ، …
   واذا اخذنا بعين الأعتبار كل هذه  الأوراش المهمة التي اعطت ديناميكية جد ايجابية للحركة الأقتصادية بالجهة الشرقية بصفة عامة ولمدينة وجدة بصفة خاصة ، مدينة وجدة التي هي مدينة الألفية ،  مدينة وجدة مدينة تتميز بوقع جيو استراتيجي جد مهم سواء على المستوىالمغاربي او الأفريقي او الأوروبي لهذا نريد ان تكون مدينة وجدة استراسورغ المغرب  بالنسبة لدول المغرب العربي والأوروبي  – يقول السيد فريد شوراق – ، ولكي تكون كذلك ينبغي ان تكون مؤهلة على جميع المستويات  الأجتماعية  ، والثقافية ،  والأدارية ، والأقتصادية ….أكيد ان وجدة لها اصالة  فنية ،  تتمثل في الطرب الغرناطي ، ومهرجان الطرب الغرناطي موجود وينبغي ان يستمر وان يدعم  ، وينبغي للفن الغرناطي ان يعزز ويكرم …الا اننا نريد انشاء مهرجا يكون له اشعاع  ليس مغاربي فقط ، وانما ايضا اشعاع دولي ، فمدينة وجدة هي نقطة انطلاق فن الراي ، فمدينة وجدة هي ام الراي ،  وشباب الراي الذين انطلقوا من وجدة جعلوا من الراي فن دولي لكن وجدة  التي انتجت هذا الفن يجب ان تكون هي ايضا مدينة مشهورة على المستوىالدولي والعالمي ، وذلك من حقها ، لهذا يقول السيد فريد شوراق  : نريد ان تدخل مدينة وجدة هذا السياق ، فالمدينة التي لها كامل الحق ان تتبنى مهرجان الراي هي مدينة وجدة ، ، لأنها المدينة الأصلية لهذا الفن ، فنحن اذن سوف لا نستورد فنا غريبا عن مدينتنا ، وانما نحن سوف لا نقوم الا بانصاف مدينتنا التي انتجت هذا الفن  من تراثها الثقافي  الأصيل ، وذلك بتكريمها  بتنظيم مهرجان عالمي للراي كل سنة بمدينة الألفية : مدينة وجدة مدينة الموطن الأصلي للراي …
    لهذا تشكلت جمعية  " وجدة راي " وهي جمعية  مفتوحة على كل الفاعليات  التي  يمكنها ان تساهم في انجاح  هذه التظاهرة الفنية العالمية  : ليالي الراي في دورتها الأولى ايام 4 و5 و 6 غشت 2006 …والجمعية  مفتوحة وسوف لا ترفض أحدا …ونرحب بكل من له رغبة في الأنضمام لنا ومساعدتنا لأنجاح هذه الليالي …
  لكن هناك سؤال : لماذا  سميناها ليالي الراي ولم نسميها المهرجان الأول للراي ؟  اجاب السيد فريد شوراق قائلا : هذه السنة سوف نقوم فقط بتنظيم ليالي الراي ،  في حين بمجرد ما ان تنتهي هذه اليالي ستبدأ اللجنة انذاك في الأستعداد للمهرجان لأول للراي والذي سوف يتم تنظيمه بشكل رسمي خلال السنة المقبلة 2007 ،فليالي الراي هي اعلان عن  مهرجان الراي لسنة 2007 لأن تنظيم المهرجان يتطلب وقتا ، ويتطلب استعداد كاملا ، ويتطلب دراسة جدية معمقة ، ويتطلب توفير كل الظروف والأمكانيات المادية والمعنوية والبشرية  ، ولهذا فليالي الراي هي تمهيد لمهرجان الراي  الذي  ستنظمه مدينة وجدة  خلال السنة المقبلة والذي سيحظى بدون شك باهتمام دولي كبير ، وبذلك سيعطي المهرجان لمدينة وجدة دفعة اقتصادية جد مهمة ، بالأضافة الى  الأهمية الثقافية والفنية للمهرجان العالمي للراي …
    هذا وسيواكب ليالي الراي ايضا مسابقات فنية موسيقية جهوية  لأكتشاف  نجوم الراي 2006 ، والفائزون في هذه المسابقة  سوف يشاركون  في احياء حفل ليالي  الراي لوجدة ايام 4و5و6 غشت صحبة فنانين كبار، وملفات المشاركة  في هذه المسابقات تسحب من  مندوبية الثقافة  بوجدة  ابتداء من 14 يوليوز 2006
كما سيواكب ليالي الراي معرض للصناعة التقليدية ، وتظاهرات رياضية في مختلف الأحياء هذا بالأضافة الى ندوات وعروض تدور حول فن الراي  كفن وثقافة وتراث …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. يحي بنضيف
    22/07/2006 at 15:03

    سبحان الله . في الوقت الدي تتوغل القوات الاسرائيلية في الاراضي العربية بلبنان والاخطار الخارجية و الداخلية ( فقر. بطالة. جهل .امية . امراض… ) تهدد الامة يطلع علينا هؤلاء ببرامج و مشاريع تزيد الطين بلة. فبالله عليكم هل الظروف مناسبة لاحياء ليالي الراي وبوجدة على الخصوص والتي هي في حاجة الى عمل جاد و متواصل حتى يعيش فيها المواطن عيشة كريمة ؟؟
    اليس من الاجدر ان نوفر للمدينة بنيات تحتية . ونخلق فرص العمل للشباب ونزين المدينة بالحدائق و نعبد الطرق كل الطرق.وووو .؟؟ ان الاستراحة والترويح عن النفس مباح ولكن بما يرضي الله عز و جل. واخوف ما يخاف على شبابنا من الانحراف والانغماس في الرديلة وابعاده بل والهائه عن ما يحاك ضد امته من مؤامرات . ولقد اعدر من اندر. والسلام./.

  2. محمد
    24/07/2006 at 14:49

    في كل التغطيات التي قرأتها بخصوص هذا الموضوع لم أجد المبلغ الحقيقي المرصود لهذا المهرجان…و كم تقدر مساهمة الجماعة الحضرية أي نحن السكان؟
    ومن جهة أخرى أخشى أن ينطبق علينا شعار: « فلسطين كتذبح ووجدة كتشطح »
    عدة دول عربية كاليمن ومصر ألغت مهرجانات وطنية ودولية مراعاة لمجزرة لبنان وفلسطين…مراعاة لدماء غالبة وكل الأطفال والشيوخ والنساء …فكيف يكون الوجديون مرتاحون يرقصون على نغمات الشابة الزهوانية والدم العربي ينزف؟؟؟ أما عن انتعاش السياحة من وراء المهرجان ، فأرجو من أصحاب الفنادق أن يخبرونا بذلك فور انتهاء المهرجاء إذا أصر المسؤولون على سياسة الهروب إلى الأمام…فهم مطالبون بعقد ندوة صحفية بعد المهرجان وتقديم الفاتورة بكل شفافية: مصادر التمويل بدقة ثم الأرباح المحققة بدقة كذلك.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *