VIDEO الدكتور مصطفى بنحمزة في كلمة تأبينية مؤثرة في رثاء المرحوم الحاج حماد النوري، بمسجد ورش بوجدة
قدوري الحسين
بقلوب يعتصرها الألم، وعيون يملؤها الدمع، ونفوس مكلومة بالحزن، ودع اهل العلم الشرعي وطلبة القرآن وساكنة مدينة وجدة أحد أعمدة الخير والإحسان بمدينة زيري بن عطية ، الرجل الطيب، الصادق، المحب لأهل العلم الشرعي و القرآن ، ووطنه… نودّع المرحوم حماد النوري، الذي انتقل إلى جوار ربه تاركًا وراءه سيرة عطرة وذكراً جميلاً لن يُمحى من القلوب.
لقد كان الفقيد مثالًا في التواضع، وفي الصدق، وفي محبة الناس وخدمتهم، رجلاً نقي السريرة، حسن المعشر، لم يتأخر يومًا عن أداء واجب أو عن مساعدة محتاج، وكان دائمًا حاضرًا بقلبه الكبير في كل لحظة خيراو عمل احساني .
إننا إذ نفتقده اليوم، لا نفتقد فقط شخصًا، بل نفقد احد رموز مدينة الألفية ، ووجهًا من وجوه وجدة التي أحبها وأحبته، وكان جزءًا من نسيجها الاجتماعي والإنساني والخيري.
رحمك الله يا سي حماد، وغفر لك، وجعل مثواك الجنة، وجزاك عن كل ما قدمت خير الجزاء.
ولأبنائك وأهلك وذويك وأصدقائك، جميل الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون.

Aucun commentaire