حج آلاف المواطنين من سكان مدينة وجدة للتعبيرعن مساندتهم لجهاد إخوانهم المرابطين في قطاع غزة وذلك مباشرة بعد صلاة الجمعة 5 دجنبر 2008 بساحة 16 غشت بالقرب من مسجد عمر بن عبد العزيز. وقد ردد الوجديات والوجديون في هذه الوقفة شعارات مساندة للقضية الفلسطينية ومنددة بالعدوان الصهيوني وبصمت الحكومات العربية. وخلال هذه المحطة التي أشرف على تنظيمها كل حزب العدالة و التنمية و حركة التوحيد و الإصلاح و نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تلا محمد العثماني الكاتب الإقليمي لحزب المصباح بيان الهيئات المنظمة تحت عنوان « قليلا من الغضب يا حكام العرب » ثم دعا بالنصر للمجاهدين المرابطين في غزة. واعتبر بيان الوقفة « أن ما يحدث الآن في غزة هو إبادة شاملة ضد القطاع و حكم بالإعدام المؤكد على الأطفال والمرضى والنساء والشيوخ. إنه انتهاك لكل المعاني المقررة في الشرائع السماوية والقوانين الوضعية الإنساني ». كما أدان  » محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني، وشجب الزيارة الأخيرة للوفد الصهيوني في إطار منتدى الاتحاد المتوسطي المنعقد بطنجة بتاريخ 27 نونبر 2008″.