وجدة :في ظل غياب الشرطة ، مواطن يتطوع لتنظيم حركة المرور
كان ذلك ليلة السبت 15/07/2006 على الساعة الثامنة والربع في تقاطع الطرق امام مستشفى الرازي بطريق لازاري ، ونتيجة لتعطل اضواء اشارات المرور ، حيث تعقدت حركة السير في هذا التقاطع وتوقفت بشكل نهائي ، وامام غياب شرطة المرور لتسهيل العملية ، ما كان على أحد المواطنين الا ان تطوع ، وأخذ يقوم بوظيفة الشرطي ، رغم الصعوبات التي وجدها في فك الأرتباط الذي حصل بين مختلف انواع السيارات والحافلات والشاحنات التي تكدست في نقطة التقاطع …رغم عدم توفره على صفارة مما جعل مهمته صعبة الا انه في خاتمة المطاف نجح صاحبنا في فك العقدة وتهسيل العملية ، لتعود حركة المرور الى وضعها الطبيعي ….
لكن الطريف في الأمر ان هذا " الشرطي – المواطن " كثيرا ما كان يفقد اعصابه عندما كان بعض سائقي السيارات لا ينضبطون لأوامره … ربما لأنهم كانوا يعلمون انه ليس من حقه تسجيل مخالفات في حقهم …لكن الكل كان ينوه بعمله هذا .
Loading...
Aucun commentaire
c’est bon travail et il faut que tous nous sauront comme ce brave agent
طبعا ‘ذا قدر بعضنا بعضا و احترم بعصنا بعضا من الواجب بل و من الطبيعي أن يتفضل أحد المواطنين بمساهمته الجادة و الأخلاقية في تنظيم المرور و بعد العلم بقوانين المرور طبعا و بالتالي تكون مساهمة المواطن في إطارها الطبيعي و هذا ما ترجوه و تتمناه التربية على المواطنة و ليس تطاولا علىمهمة رجال تنظيم المرور من الأمن . إلا أن الأمر ليس كذلك ،فجل المواطنين و السائقين يظنون في أي شخص كان يقوم بتلك العملية إما رجلا مخبولا و إما أصابته تخمة مخدر … لكن الأصل في الظن هو ظن الخير بالناس مهما كانوا و أينما وجدوا …مع تحياتي الخالصة لذلك الشخص الكريم
يقول المثل الصيني » واحد يوقد شمعة خير من ألف يلعنون الظلام » . إن صاحبنا يعطينا درسا في المواطنة والأخلاق الإيجابية، كثر الله من أمثاله.
هذا هو المواطن المغربي، له كل تقدير وتحية، فهو قيمة مضافة في زمن نسمع ونقرأ عن القيم في الكتب لا في الواقع. وشكرا.
c ´est un citoyen util dans la sociate ,je souhaite que nous seront tous un jour comme notre frere la .pourquoi pas?qui peut m´aider a organiser ou a creer une association pour la sensibilisation des citoyens de la ville d´oujda et d´organiser des rencontres et des travauy pour aller plus loin de notre projet educatif a notre ville oujda.je suis pret de recevoir vos idee et vos interventions.je suis abderrahim de l´allemagne apres avoir le diplom d´ingenieur en Electrotechnique en allemagne je souhaite retourner au bled et de creer une entreprise a oujda.voici mon emai
: abderrahimheddouch@yahoo.de
فعلا ما علينا الا ان نقتدي بهذا العمل رغم ان السلطات لا تفوم بعملها بالكامل وخصوصا فيما يتعلق بالنظافة يجب علينا كمواطنين ان نبادر بالعملية رغم ان بعض الاحيان نجد مضايقات من طرف السلطات
tbarkallah 3la nas oujda hadohoma rjal wailla falaa yastaha9 kol ta9dir laha99ach dar 3amal insa,ni
la youghayerou allahou ma bi qawemine hata youghayerou ma bi anfoussihim.
cette personne merite a vrai dire tous les remerciement qu on peut donner a une personne qui aime sa ville et son pays, on a bcp des personnes qui veulent faire du bien pour tout le monde mais c est domage que ceux qui ont la responsabilte de faire ce travail comme il le faut, ne le font plus ou au moins pas comme il le doit etre fait.
allah ybarek fe l oujada et lmagharba en generale pour qui ils deviennent comme cette personne.
لقدقال احد الا خوة في تدخله سابقا ان المشكل يكمن في عدم الاحترام. اكيد لو اعدنا التفكير قليلا الى تصرف اي احد منا واعني سائقي السيارات او الشاحنات عندما نكون في فترة التدرب على السياقة . فكلنا يمتثل ويطبق تعليمات المدرب.وما ان نحصل على الوثيقة الحمرا حتى يتبدل تصرفنا ونتجاوز اشارات المرور والااضوا وتبرز الى الوجود النعرة العصبية وكل منا يدعي ان الاخر لا يفقه في السياقة ولايتنازل اي منا ولو على جزء من الاسبقية .هنا نطرح السؤال لمادا لا نحترم بعضنا البعض حتى يظهر دلك في سلوكنا وسوف لن نكون في حاجة لا لشرطي المرور ولا لشخص يتطوع لتنظيمنا .مثال مشكل السير هنا يمكن ان ينطبق على صعود الحافلات او بالمخبزات او بباب الملعب الشرفي دخولا وخروجا .هل ننتظر ان يجند لنا شرطي بكل مكان نتجمع فيه .علينا ان نعطي المثال على تحضرنا وشكرا.