اسواق مترو تفتح ابوابها / والتبضع خاص لمن يمتلكون بطاقة الانخراط فقط
والي الجهة الشرقية يدعوا أسواق ميترو الإنخراط في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ويؤكد أن الإستثماربالجهة لازال خصب
ممنوع دخول أسواق مترو بدون بطاقة الإنخراط
قال محمد الإبراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد في كلمة إرتجالية ألقاها خلال إفتتاح أسواق ميترو مساء يوم الثلاثاء » إنه يوم كبير حيث حققنا الحلم الذي كنا نطمح إليه منذ ثلاثة سنوات تماشيا مع ما تعرفه المنطقة الشرقية من نمو إقتصادي وذلك أن المنطقة لها مقوماتها التي يمكن أن تذهب بعيدا في مجالات عدة رغم الإكراهات الجغرافية والقرب من الحدود مع الجارة الجزائرحيث نشاط التهريب لكن رغم ذلك إنخرط الجميع في تحقيق سوق قارة ونشيطة بوجدة من الممكن توسيعها لتهم قطاعات أخرى وعلى رأسها القطاع الفلاحي والسياحي ولم لا الإستثمار بالأقاليم الشرقية كجرادة وتاوريرت وبركان وحتى فكيك ولو بخلق أسواق صغيرة تتماشى والبنية التحتية لكل إقليم وأنا متأكد أنها ستتوسع في القريب العاجل نظرا للإقبال الكبير الذي عرفته كل هذه الأسواق التي فتحت مؤخرا « .
وأضاف والي الجهة الشرقية أن هذه الأسواق هي قيمة مضافة للمدينة خلقت حركة ديناميكية بالجهة حيث وفرت عدد كبير من اليد العاملة المباشرة والغير المباشرة وشدد على ضرورة إنخراط المراكز التجارية في الدفع بالمشاريع المقترحة والمساهمة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي هي الأخرى وفرت عدد كبير من المراكز وخلقت حركة تجارية وأنشطة مدرة للربح إستهذفت الأحياء المهمشة .
إلى ذلك غاب التأطير الجيد من طرف المسؤولين على أسواق ميترو زادها الإرتباك الواضح حيث جل الأشغال لم تكتمل بعد خصوصا الإنارة والتهوية وموقف السيارات ومرافق أخرى تعتبر حيوية رغم تشديد موقف المدير العام على الإفتتاح في الموعد المحدد وقد صرح العديد من أطر ميترو أن حوالي 30 في المائة من الأشغال لم تنجز بعد .
إلى ذلك حج العديد من المواطنين صباح اليوم الموالي للتبضع والتعرف على جديد السوق إلا أنهم وجدوا متارس أمام بوابة الدخول ورجال الحراسة الخاصة يطالبونهم ببطاقة العضوية التي تسمح بالولوج وقد إستاء العديد من الحاضرين على حرمانهم دخول المركز التجاري فيما إحتج ا لبعض مطالبين بمقابلة المسؤول الذي تخلف عن الحضور وقدمت شروحات من المواطنين المتواجدين بإقناع الواقفين أمام البوابة على أساس أن أسواق ميترو مخصصة لشراء السلع بالجملة وليس للمواطن العادي وعقب أخر أن الكتيبات والمناشر التي وزعت قبل الإفتتاح بها إشهار لمواد إستهلاكية يمكن أن تشترى بالتقسيط …. وكان على الساهرين على عملية التسويق الوقوف بالباب وجلب المواطنيين الذين يودون الإنخراط ومنحهم البطاقة في الحين حتى يستقطب أكبر عدد ممكن من الزوار .




Aucun commentaire