وأخيرا  مهرجان دولي للراي بمدينة وجدة ، هذا المهرجان الذي قال عنه السيد والي  الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد  " انه بمثابة انطلاق ورش جديد لمدينة وجدة  ينضاف الى 118 مشروع التي تم  الأعلان عنها  خلال لقاء الأبواب المفتوحة …" وذلك في كلمته في اللقاء الأعلامي الذي نظمته جمعية " وجدة راي " بفندق اطلس اوريان ، …
    انطلق السيد الوالي من تساؤل :  لماذا مشروع مهرجان الراي بمدينة وجدة  ؟  حيث أجاب قائلا " لقد لاحظنا  ان مدينة وجدة تعاني من  عجز كبير في البنيات الثقافية ….ولاحظنا انها تعاني من عجز كبير  في مجال النشاط الثقافي …وتبين لنا ان مدينة وجدة في حاجة الى محرك ثقافي … فالعديد من المدن في العالم اسست حضورها العالمي  على حدث ثقافي  ، او على مؤسسة ثقافية ، او على مهرجان ثقافي ، …وخير مثال مدينة أصيلة …ومدينة الصويرة …فالحضور الثقافي  يعتبر محركا اساسيا  للدفع الأقتصادي …." وأضاف السيد الوالي في كلمته قائلا "   عندما عينت واليا على مدينة وجدة بحثت في العديد من مكتبات الرباط عن كتب  تتحدث عن وجدة فلم اجد اي كتاب …وتبين لي ان مدينة وجدة  لم تستطع ان تفرض نفسها ، لم تستطع ان تعرف بنفسها …فمدينة وجدة يمكن ان تستثمر فيها الكثير  دون ان يكون لها حضور دولي …فمدينة وجدة التي تعتبر مدينة الف سنة لكن غير  معروفة وطنيا وبالأحرى دوليا ….ولهذا  ما يهمني – يقول السيد الوالي – هو ان تصبح مدينة وجدة معروفة على المستوى الدولي والعالمي ، … وأحسن وسيلة لهذا هو التفكير في مهرجان  يناسب الواقع الثقافي ، والواقع الفني للمدينة …وليس هناك افضل من الراي الذي كانت المدينة هي نقطة انطلاقه  ، …مدينة وجدة سوقت الراي لكنها لم تسوق نفسها …فمهرجان الراي ليس الا سبب  اما الهدف  فهو التعريف  بمدينة وجدة  ، وبناء صورة لمدينة وجدة  في الداخل والخارج ، المهرجان الذي نود تنظيمه  الهدف الأساسي منه هو الترويج لمدينة وجدة ….فما يهمني  هو ان ابيع مدينة وجدة …"
     كانت هذه  مختصرات من كلمة السيد الوالي  والتي يمكن اجمالها في ان مهرجان الراي ينبغي استغلاله لخلق اشعاع دولي لمدينة الألفية ، وبذلك يكون المهرجان الدولي للراي  كتظاهرة فنية وثقافية  بمثابة  ورقة اضافية يمكن لعبها  في التنمية الأجتماعية والأقتصادية بالمدينة ولم لا …
  لهذا ستحتضن  مدينة وجدة اذن ايام 4 و 5 و6  من شهر غشت   ليالي الراي والذي سيشارك فيه المع نجوم هذه الأغنية  سواء من المغرب او الجزائر امثال بلال ، وفوضيل ، ودوزي ، والزهوانية ، والطالياني …كما ستحضره شخصيات سياسية وثقافية وفنية مرموقة ستشارك في مختلف الأنشطة التي ستواكب ليالي الراي  بمدينة وجدة من ندوات ومحاضرات ولقاءات وتظاهرات فنية ورياضية  ايضا …
    وهكذا سيواكب ليالي الراي  مسابقة للمواهب في فن الراي ، حيث ستنظم مباراة مفتوحة لكل الشباب  للتعبير عن مواهبهم الفنية في مجال فن الراي ، حيث  ستقوم اللجنة  المكلفة بذلك باختيار ثلاث فائزين سيحضون بعناية من قبل جمعية المهرجان  لمدة سنة كاملة  وسيتم تشجيعهم ماديا ومعنويا  وبذلك "  ستفتح ليالي الراي  ابواب التألق  لنجوم الراي  الشباب من ابناء الجهة للكشف عن مواهبهم  سواء كمغنيين  او مؤلفين  او شعراء ،  وتضع من اولوياتها  تنشيط  وجدة وجعلها مدينة مفتوحة على الأبداع  والحركة من خلال السهرات الجماهيرية مواعد تكريم اسماء ساهمت في استمرار واشعاع فن الراي " ، …كما سينظم معرض للصناعة التقليدية يواكب ايضا  المهرجان الدولي للراي  ، و دوري في كرة القدم بين الأحياء ، ….
   اذن مدينة وجدة ستكون مع الحدث الفني ، والثقافي ، والرياضي ، والأجتماعي  خلال ايام 4 و 5 و 6 من شهر غشت المقبل …
ولنا عودة الى  مختلف الأستعدادات  ، والأنشطة التي ستسبق المهرجان  من مسابقات ، واقصائيات  ، فنية ورياضية …وسنوافيكم بها لحظة بلحظة …