Home»Régional»وجدة : المنتدى الجهوي لمشروع ألف

وجدة : المنتدى الجهوي لمشروع ألف

0
Shares
PinterestGoogle+

وجدة: المنتدى الجهوي لمشروع" ألف"

نظم كل من مشروع" ألف" التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية للجهة الشرقية المنتدى الجهوي تحت شعار"المبادرة والابتكار في المدرسة"، وذلك بمقر الاكاديمية في وجدة من 6 إلى 8 يوليوز2006. وجمع المنتدى أكثر من 150 فاعلا من هيئة التدريس والإدارة التربوية والتأطير، ومن أعضاء جمعيات الآباء و الأمهات وبعض ممثلي القطاع الاقتصادي والمجتمع المدني. توج هذا المنتدى بمعارض للمؤسسات المنخرطة في المشروع لإبراز بعض منجزاتها التربوية. توج هذا المنتدى بلقاء صحفي مع فريق "ألف" الذي أوضح أن

المشروع يقوم على ثلاثة محاور وهي الارتقاء بجودة التعلم وملاءمة التعلمات مع الحياة وإدماج تكنولوجيا الإعلام والتواصل في التعليم. وقد حظيت مؤسسات جهة الشرق بحصة الأسد من هذه المشاريع التي ستتضاعف 10 مرات في السنة المقبلة. يقوم مشروع "ألف"، ومدته 5 سنوات، على مصاحبة مشاريع مؤسسة في 31 ثانوية إعدادية بتعاون مع وزارة التربية الوطنية خلال السنة الدراسية 2005-2006 في أفق تعميم التجربة في مناطق أخرى مستقبلا . وينظم مشروع "ألف" حاليا منتديات مماثلة في جهات الشاوية ورديغة والدار البيضاء الكبرى ومكناس وتافيلالت… و نفس الاستراتيجية يتبعها المشروع مع قطاعات السياحة والفلاحة والتكوين المهني بالمغرب لأن الهدف الأساس هو استمرارية هذه المشاريع بالطاقات البشرية والموارد المالية المحلية وذلك يمر عبر تعبئة الجميع حول المدرسة وهذا ما جاء به ميثاق التربية والتكوين. وفعلا شهد الجميع خلال هذا الملتقى بأن الجهة الشرقية تزخر بطاقات تربوية كبيرة وكفاءات عالية تحتاج إلى التحفيز والتشجيع. وإذا كان "كل شيء يدعو إلى التفاؤل" كما جاء في كلمة مدير الأكاديمية، فإن بعض الصحفيين أعربوا عن التخوف من تمرير مشاريع خارجة عن المنظومة التربوية وأثاروا قضية التمويل ودور الطرف الأمريكي. فكانت توضيحات فريق "ألف" بأن المشروع لا يتدخل في صياغة مشاريع المؤسسة ولا في الممارسة الميدانية بل يقوم بتكوينات لرجال التعليم في مجال الإعلاميات ويقدم لهم المساعدة اللوجستيكية وبأن الغرض من كل ذلك إيجاد مقاربة مغربية صرفة. وعلى المستوى العملي، يقول أستاذ من إعدادية عمر بن الخطاب ببركان بأن الجو العام بمؤسسته تحسن كثيرا حيث تراجعت نسب الشغب والغياب وارتفعت نسبة النجاح بفضل انخراط التلاميذ في المشروع. ومن جهته صرح مدير مدرسة الزياني بعين بني مطهر بأن المشروع قلص نسبة الهذر المدرسي لأنه أعاد الاعتبار للتراث الشعبي المحلي. يذكر أن مشروع المؤسسة ليس جديدا على المدرسة المغربية. فقد جاء في مذكرة وزارية تعود إلى عام 1995، إلا أنه لم يجد التعبئة اللازمة لتنزيله وتعميمه. خاصة وأن رجل التعليم يحتاج الآن إلى رد الاعتبار إلى مكانته وتثمين مجهوداته.

محمد السباعي/التجديد

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *