فلم ماروك والأساءة الى الأسرة … والمرأة المغربية

فلم يجمع "عاهرات " صغيرات في مقتبل العمر يقمن بما لم تجرؤ نساء الرايات الحمر إن يقمن به في عصر الجاهلية. فمن استهزاء بالدين بإقحام الأذان في مشاهد الخلاعة ومصلي يصلي بجوار سيارة تمارس فيها الرذيلة, سكر و جنس في رمضان دون الكلام عن القبل التي وزعت بشكل سخي وثديي ……. البطلة التي أظهرتهما رغم إن اللقطة لا تستلزم ذلك و الحوار القبيح الذي جمعها بخادمتها و صديقاتها و اصدقائها.
الكلام الفاحش البذيء الذي يعد مجرد حشو حشته (المخرجة) حشوا و مشاهد لممارسة الجنس و اليهود الذين يتغنون بالغانيات و لا أدري لما جعلوا العاهرات من المغربيات و ليس من اليهوديات فاختاروا اسم فاطمة و لصدفة هو اسم بنت رسولنا صلعم بل مارسوا الجنس عليهن. وحتى الأخ الذي كانت فيه رائحة الإسلام سيعتذر لأخته الفاسقة لاعتراضه على فسقها في الأول .
الفلم سيء للغاية لا جمالية ولا لوحات فنية, القصة صفر التمثيل زفت فلو كانت المخرجة تمتلك قليلا من الحس الفني لشاهدت أفلام عالجت نفس القضية لتستفيد فقد كان حريا بها أن تعالج القضية من منظور المجتمع بكل حمولاته ومن منظور يوافق تقاليد المغرب, فالهند مثلا أخرجت مئات الأفلام تعالج قضية الحب الذي يجمع رجل و مراة من ديانتين مختلفتين أو من مجتمعين مختلفين فتناولت بوليود القضية من منظور سياسي إنساني ديني و قد شاهدت العديد منها ك
Veerzara ;Bombay ; Gadar …
لكني لم أشاهد بشاعة مثل فلم ماروك الذي اختزل المشكل في الجنس و الجنس فقط و لا شيء غيره .
فحسب المخرجة اذا كانت هناك شهوة جنسية فيجب أن تسقط جميع القيم ولينتحر الدين وليرقص الشيطان على نغمات الآهات و تأوهات الشهوة, فلتزني بنات المغرب وليبحثن عن المتعة مع أبناء جلدتهن ومع اليهود أيضا حتى لا نتهم بمعاداة السامية فنحن في القرن الواحد و العشرين فلتمحي أية " و الحافظات لفروجهن" و أية" ولعبد مؤمن خير من كافر و لو أعجبكن" من القران فلا مكان للعفة و الحياء في مجتمعنا و الأخلاق هي ترهات نحن بغنى عنها.
لما اختارت المخرجة شهر رمضان كقالب زماني لأحداث فلمها؟؟ هل تريد أن تقنعنا أن صيام يكون عن الطعام أما باقي المحرمات فهي حلال؟؟ هل تعتبر المخرجة أن تعاطي الفتيات و الشبان المخدرات و المشروبات الكحولية و ممارسة الجنس خارج النطاق الشرعي شيء عادي و سليم و أن المشكل يتجلى فقط عند اختلاف ديانة الخليلين؟؟ و عن اية ديانة تتكلم ؟؟ فخصال البطلة ( مسلمة) و البطل ( يهودي ) لا تمت بالأصل لأي دين بل لا تمت حتى لطبائع الحيوانات, والأخ و الأب لا يهمهم أن تسكر البنت و أن تزني بل ما يشغلهم و ما يقلقهم هو مع من تزني هل هو مسلم أم يهودي؟ وأي علاقة تجمع بين اسم الفلم و موضوعه؟؟ أ علينا أن نقبل ما يقوله الآخرون عن المغرب من انه الجنة الجنسية لكل راغب في لذة محرمة من الخليج إلى المحيط و كل اسقاع و بقاع العالم؟؟. فلما نتابع إذا قضائيا السرفاتي صاحب صور اكادير أليس ذلك فن و إبداع قياسا بفلم ماروك؟؟ إذا , إن المغرب حسب مخرجة "ماروك "بلد اشباع الرغبات الجنسية – ولا تهم جنسية من يريد اشباع رغباته الجنسية في بلد مسلم هو المغرب " ماروك "- و رجال ديوتيون لا عزة و لا كرامة لهم نقوم بجميع رذائل الأمم السابقة وربما حتى اللاحقة, فلما لا نترقب قريبا أن يتم دعم فلم بورنو مغربي باسم الأنفتاح والتحرر ، وحرية الفن …
فسحقا له من فن يشوه صورة بلدنا ، وصورة شعبنا ، وصورة أخلاقنا ، في عصر العولمة والفيلم يقدم نساءنا يقدمن أجسادهن ليبرهن عن التسامح و التعايش المغربي. …ان الفيلم " ماروك " هو بالفعل اساءة لكرامة المغرب والمغاربة …فتلك هي الصورة التي يريد الفيلم ان يصدرها للخارج وللعالم عن الفتيات المغربيات وعن نساء المغرب ، وعن الأسرة المغربية .
Aucun commentaire
أود أن أشير أن وزارة الثقافة تتحمل مسؤولية هذه المهزلة فهي التي صرحت لعرض هذا الفلم بل و قدمت الدعم المالي لهذا الفلم المسخرة هذا الدعم الذي استخلص من جيوب الشعب المغربي المسلم (حسب الدستور) عن طريق الضرائب فيجب على الوزير ان يحترم خصوصيات هذا المجتمع لان المال ماله.
ليس لديهم قراءة حقيقية وعميقة لقضاياهم الاجتماعية التي يتناولونها في أفلامهم، وهم مفلسون يريدون تصوير المجتمع المغربي وكأنه كله رذالة ومسخ وانحطاط من أجل زيادة رصيد ثقافة الميوعة في أجيالنا القادمة وقتل قيمنا النبيلة وبالتالي فاقد الشيء لا يعطيه والوزير المثقف تنازل عن ثقافته لفكره السياسي الذابل ومن ثم لا نتوقع أن نشاهد سنيما ناقدة بعلم ودراية وإنما سنيما القطيع المجرور بقاطرة الإملاءات. وإذا لم تستح فافعل ما شئت.
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن ذهبت ذهبوا
ان لم تستحي فاصنع ما شئت فلم ماروك فلم لا غبداع فيه سوى اثارة الشهوة الجنسية
في المغرب لا تستغرب فلما تستغربون عرض مثل هذا الفلم فوزارة الثقافة لم تعد تمارس الرقابة بمفهومها الإيجابي فانظروا لمهرجان الصويرة و المناكر التي تقع فيه
الذي رخص للفيلم بعرضه بالقاعات السينمائية بالمغرب هي وزارة الاتصال، وقيل بأنها قبل أن تعرضه ستعمل عليه مقص الرقيب، المهم أنا لم أشاهد هذا الفيلم ولكن قرأت تعليقات عليه وخاصة تعليق أو تقرير مفصل ومختصر من رشيد نيني عندما كان يكتب في جريدة الصباح، الحرية الآن أصبحت مميعة والديموقراطية كذلك، فهذا تطرف خطير يهدد الأمة في هويتها وكينونتها، والمغرب يحارب تطرفا واحدا الذي تعرفونه، وهذا سيجعل المغرب في اللااستقرار وحربا ثقافيا وحضارية بين شتى مكوناته، فأسأل الله الحفظ واللطف لهذا البلد.
حفظك الله يسا أخي على كل ما قلته ، فقد عبرت عن ضمير كل مغربي حر يرفض الرداءة باسم السينما أو الفن. إن هذا الفيلم لا قيمة له من الناحية الفنية، وهو يرمي إلى التطبيع مع الفاحشة والزنى وإغراق الشباب في الجنس والخمر وكل الموبقات. وكون الفيلم فرض فرضا وحاز على دعم المركز السينمائي المغربي وروجت له دوزيم والصحافة الفرنكوفونية رغم اعتراض بعض الفنانين ورغم الحملة التي قادها ضده حزب العدالة والتنمية وجريدة التجديد وبغض المنابر المستقلة. إنه فيلم صهيوني محض يعلي من البطل اليهودي ويسخر من الدين الإسلامي ويستفز مشاعر كل المغاربة الأحرار ولا حول ولا قوة إلا بالله.
عجيب أمر أمثال من ينصبون أنفسهم أوصياء على ألاخر وعلى العقيدة ؛ ويسمحون لأنفسهم أن يكونوا أوصياء على الفن والإبداع بصورة عامة ولا يروا في الأشياء إلا السيء .ويقحمون الروحي في كل شيء ؛ ويصدرون الأحكام تلو الأحكام ، حتى لو كانت أحكاما قاتلة . ماذا يجب فعله إخراج افلام تروي بهلوانيات عنتر ابن شداد أم غزوات بدو الجزيرة ؛ ونجعل جيلا بكامله يعيش وهم التاريخ ووهم الماضي ويحن الى ماض لايعرف منه سوى صور الخيال ، ونغمض العين على الحاضر المؤسف .الواقع الإنساني في كل مكان فيه الإيجابي والسلبي ، ولن نتصور مجتمعا مثاليا بالمعنى الطوباوي للمثالية ، ولن يستقيم مجتمع إلا إذا تم كشف خبياه ، كشف المسكوت عنه داخل الأسرة و داخل المجتمع ؛ و الكشف عن الخفي مزعج أحيانا . هناك أطفال الشوارع وهناك شباب مدمن ، وهناك انحلال أسري نتيجة تفكك الأسرة ، وهناك من الأمراض الإجتماعية التي تستحق المعالجة ، وهناك سلوكات أشخاص غير أسوياء يتسترون خلف القيم ، كل هذه الحالات تستحق أفلاما وتستحق معالجة فنية ونفسية بل ,احيانا قانونيا لحماية المجتمع .
قبل أيام عرضت قناة الجزيرة لقطات حول المغرب لأطفال مدمنين وبطريقة مهنية توحي وكأن المغرب كله مدمن ومنحل ولم يستنكر أحد على وهم الصورة رغم أن الإنحراف هو موجود في كل مكان حتى في البلدان الأشد قمعا مثل السعودية .
أعتقد أن المغاربة وصلوا لحالة من النضج أصبحوا قادرين على مواجهة مشاكلهم بكل جرأة ودون عقد أو إحساس بالذنب .
لقد تبين للعالم أجمع أن البشر في حاجة ماسة الى أشياء عديدة تنمي فيه روح الإبداع والخلق ، لأن الإنسان ليس فقط عبادة ,اكل بل كتلة من الأحاسيس والعواطف ؛ كما أن الإنسان سرعان ما ينزعج حين يصبح يعيش حالة من الروتين القاتل وهنا تنشأ عنده روح المغامرة ويبدأ بالبحث عن الممكن ؛ لهذا لابد من فسح المجال وتوفير الشروط لكافة مكونات المجتمع للتعبير عن ذواتها وإطلاق العنان للخيال كيى يصنع المعجزا ت الثقافية والفنية .
ومن يعتقد التشبث بالماضي ومحاولة بعثه كمن يقتل مجتمعا بكامله يقتل فيه الحس النقدي والحس الإبداعي وإن كان ذالك ببطء شديد تحت إكراهات الروحي . ويدفع بالناس الى استراق لحظات الإبداع من الآخر في خوف شديد من الذين يجعلون أنفسهم أصوياء على القيم .
la hawla wala kouwata illa billah
أقول للسيد أمين بأن من يعارض الفيلم وينتقده لا ينتصب نفسه وصيا على أحد بل الذي فرض الفيلم فرضا هو الذي يلغي الآخر ويتهمه بالقصور بما فيهم كبار الفنانين والصحفيين وليس فقط الإسلاميين. ثم إن الحديث عن الإسلام هو حديث عن المستقبل لأننا لا نتصور مغربا بلا إسلام ومن يربط الإسلام بالماضي أو بالروحانيات فهو مخطئ. لأن المسلمين كلهم رجال دين وكلهم رجال دنيا وهذا عكس المسيحية. والجرأة ليست فقط إظهار لقطات جنسية في رمضان!!! لماذا لا تكون لنا الجرأة في طلب العلم وامتلاك السلاح النووي ومناهضة القمع مثلا.
يا أخي أمين انت لم تفهم القصد فانا لا اقول ان المغرب او اي بقعة في العالم لا تحتوي على الفساد.
انما المشكل يتجلى في طريقة تناول القضية فالمخرجة لا تعتبر ما يقوم به الابطال مخالف لتقاليد المجتمع فالجنس و المخدرات شيء عادي عندها و اعتبرت ان مشكل تلك المجموعة من الشباب هو قضية معاشرة يهودي لمتأسلمة .
المخرجة لم تعالج قضية المخدرات و الجنس كمشاكل بل قدمتهما كشيء عادي و جميل و حاولت كسب تعاطف الجمهور مع البطلة فقط . انا متفق معك ان السينما يجب ان تسلط الضوء على مشاكل المجتمع, لكن هل إظهار البطلة لثدييها يحل مشكلا ما؟؟؟ هل الإكثار من مشاهد التقبيل( avec prise grand plan) يضيف للمجتمع شيء ما؟؟ هل قول الكلام البذيئ يرفع من قيمة الفلم؟؟ هل مشكل المغربيات يقتصر على حب اليهود؟؟هل الجنس يعتبر ابداع؟؟ ان فتح الباب على مصراعيه لا يعتبر ديموقراطية انما غوغائية و اختتزال مشاكل الانسانية في الجنس يعتبر حيوانية.
فاي حلول قدمت المخرجة لمشكل الإدمان؟؟ بل طريقة عرضها للمشكل يغري غير المدمنين ان يدمنوا اي انها لم تصور القبيح على انه قبيح بل اعتبرت القبيح حسن . فالفن ليس أخد كليشهات للواقع او صور مطابقة للاصل فكلنا يعرف المخذرات و العاهرات سواء من قريب او بعيدفما الفائدة ان اشاهد ما اراه في الشارع على التلفاز ان لم يعالج هذه الظواهر ويبين الاسباب و الحلول و الاهم من ذلك ان يزين الشيء الحسن و يقبح القبيح في نظر المشاهد و ليس العكس فالمراهق الذي سيشاهد الفلم سيقول ’هدو ناس لي عايشين نشاط لبنات شراب ديسكوطيك جوانات…’
و ما العيب في ذكر امجاد الماضي؟؟ الم يقرر البرلمان الفرنسي وضع مقررات دراسية تمجد الاستعمار الفرنسي خلال القرون الغابرة؟؟ الم يقم الالمان بانتاج فلم عن هتلر و اظهر الجانب الإنساني له ؟؟ لما يجب ان ننسى تاريخنا؟؟ هل فلم ماروك اضاف شييء للمشاهد؟ فالفلم اثار الشهوة لدى الشباب وسخط الكبار.
بالنسبة لي أي فلم يرتكز على الجنس للنجاح فهو ليس بفن فالمخرجة ركزت على اثارة الشهوة فاكثرت من التقبيل و العناق و التحسس على الاجساد. فلو كان في نظرك ان هذا النوع من الافلام سيساهم في التطور فانا افضل ان ابقى متخلفا لكن بشرف . هل تعتبر ان الفلم قابل للمشاهدة في حضور جميع افراد العائلة؟؟ وفي الختام اقول لك ان الفكر البناء بعيد عن الجنس و العري
كل من هب و دب اصبح يعتبر نفسه فنانا فلقد شاهدت الفلم و لم اجد شيء فيه يدكر فالتصوير سيء الموسيقى التصويرية اقل من عادي التمثيل مبتدل لكن و للامانة فالممثلة ابدعت في القبل. الاخراج غير موجود الحبكة منعدمة الانتقال في القالب الزماني و المكاني منعدم العضة غير موجودة سوى اذا اعتبرنا ان العيش مثل الحيوانات من ممارسة الجنس مع كل من هب و دب وتعاطي المخدرات عضة فذلك شىء اخر
كم من الانتهاكات ارتكبت باسم الحرية, و كم من المسوخ رأت النور باسم الفن وهو بريء منها .
حتى لانخلط الأمور ونتركها على عوانها, وحتى لانسقط في شرك (كثرة الايضاح من الافضاح ) .
أتساءل وبصدق وأمانة هل فلم ماروك (المضحكة المبكية ) وبتجاوز عن حشوته .هل يتوفر على المقومات التالية :
هل هناك رؤية فنية أدبية جمالية وهي تتمثل في; (نص أدبي متبلور ومتماسك -ابراز لعمق الشخصيات وادراك أبعادها السسيولوجية والسيكولوجية … )
هل ثمة توظيف مميز ومتميزللوسائال التقنية ( الانارة- تأطير متقن- ضبط الزوايا والخلفيات …)
هل تم استغلال باقي المقومات استغلالا ينم عن حس فني (الموسيقى -الديكور- الملابس …)
أين فلم ماروك من كل هدا ؟ .رب قائل هدا يشمل الكثير من الأفلام المغربية .نعم ولكن على الأقل لا تسقط في طمس كل ما هو فني لابراز ما هو ساقط و فاحش .أما البوح أي فضح المسكوت عنه والتشهير والاشهار به عن الطريقة الماخورية فهي ليست من الفن شيئا .
اننا في حاجة الى الفن الحق الدي يمتع ولايميع أما قولة ( الدوق واللون لا ينقشا ن ) فهي قولة حق يراد بها باطل .لست خارج السر ب يا مسافر .
c est un film riducle
بارك الله فيك اخي مسافر
c’est pas une grande chose c’est la vari réalité de casablanac il faut partir a casa pr confirmer ce qu’on a vu dans le film
لسم الله. وبعد. استسمح الاخوة المنتقدين للفيلم marok لاقول لهم ان الفيلم قد حقق هدفه المفترض من طرف المخرجة وهو اقلاق المتلقي و جعله يسخط على الظاهرة التي يطرحها الفيلم.
ليس غاية الفن بصفة عامة – سواء كان مسرحا او شعرا او موسيقى…- هو ادخال السروروالفرح لقلب المتلقى وانما ثمة مجموعة من الاحاسيس و المشاعروالمواقف التي قد يتغياها. قد يكون القلق او السخط او الحيرة او ما الى دلك هو الهدف و الغاية.
من جانب اخر فما يطرح في الفيلم من … نجد منه في الواقع الشيء الكثير . فالفساد بكل انواعه مستشري في واقعنا. واعتقد ان دور الفن هو تعرية هدا الواقع وابراز ما فيه من عيوب قصد العمل على اصلاحه. وما اعتقد ان الاصلاح يكون بعدم دكر الظواهر السلبية و اخفائها و انما يبدا باثارتها وعرضها للانظار للتمحيص فيها والتفكير في افضل السبل لتغييرها.
من وراء هدا الفساد؟ ما الاسباب الحقيقية و راء استفحال الفساد الخلقي؟ كيف نعالج هدا الامر؟
هده الاسئلة و غيرها تساعدنا على تلمس الطريق الانسب و الافيد لما نحن فيه من محن شتى. وعلى الله التوكل ومنه المدد. ولا حول و لاقوة الا بالله العلي العظيم والسلام./.
سياسة تخريب الاخلاق
لمادا هده الضجة والفيلم رديئ لقد اعطيتموه مكانة اعلامية اكثر من قيمته وجعلتموه مشهورا وهو من اردئ الأفلام التي عرفتها السينمات المغربية و المخرجة صاحبة هدا الفيلم تعرف دلك جيدا ولكنها انطلفت من مبدا خالف تعرف وقد نجحت في دلك في الوقت الدي كان يجب تهميشها وعدم اعطاء اهتبار لفلمها
vraiment c un film genial
ادا………………………………………………….. فانتظر الساعة
هذا اسوءشى
الفضيحة هذه المرة موثقة بالصور، وبطلاتها بنات من مدن وقري مغربية مختلفة وبلجيكي يدعي فليب سرفاتي، والموضوع قرص مدمج حوي صورا خليعة لهؤلاء رفقة آخرين. من وراء الشريط؟ كيف تسرب خبره؟ كيف قبلت فتيات مغربيات بأخذ صور لهن في هذه الوضعيات؟ أين كانت السلطات المعنية طوال المدة التي استغرقها تصوير الفيلم البورنوغرافي ؟
كثيرة هي الأسئلة الحارقة التي تطرحها الفضيحة التي هزت مدينة أكادير الهادئة، وامتدت ارتداداتها لتشمل البلد بأكمله مع الأخبار الفظيعة الموثقة بالصور التي طلعت بها وسائل الإعلام المحلية.
تعود البداية، والعهدة علي صحيفة محلية، إلي الأسابيع الماضية، عندما تقدمت س ح من مواليد 1963، بشكاية إلي وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأكادير ضد شخص ع هـ متهمة إياه بترويج أقراص مدمجة تحمل صورا إباحية لها.
التحقيق بدأ علي الفور، واتخذ مسارات متشعبة، ودخلت علي الخط أسماء عدة، لتعود المشتكية إلي نقطة البداية وتعترف عندما ضاق حولها الخناق بأن الأمر يتعلق بصور أخذتها طوعا مع أحد السياح الأجانب، وانها فوجئت بالصور منشورة علي موقع بشبكة الانترنت، فأرادت استباق العاصفة الآتية، وتلفعت برداء الضحية.
حصل ع هـ علي براءته، واتخذ التحقيق مسارا جديدا، تحكي س ح تفاصيله في محاضر الشرطة.
القضية تعود إلي أربع سنوات خلت، عام 2001، حينما تعرفت علي بلجيكي يدعي فيليب سرفاتي عبر الانترنت، هذا الأخير أبدي إعجابه بالمغرب ورغبته في زيارته، وهو الأمر الذي سيتم في أواخر شهر يناير من نفس السنة.
البلجيكي قدم نفسه علي أساس أنه صحافي يعمل بصحيفة لوسوار ، وتوطدت علاقته بالمتهمة، التي لم تتردد في مرافقته إلي الشقة التي استأجرها، هناك لم يكتفيا بالرذيلة، بل طلب منها أخذ صور عارية لها للذكري ، ولم يجد الأمر ممانعة لديها، وافترقا علي موعد قريب، سرعان ما تجدد .
وعاد الصحافي المزعوم إلي المغرب مرات ومرات. وبأساليب مختلفة، كان يوقع ضحاياه، والنتيجة 193 صورة خليعة تجمعه بفتيات مغربيات ومساعد إفريقي له، ضمنت بقرص مدمج وبموقع علي شبكة الانترنت تم تدميره عقب الفضيحة، مما يطرح سؤالا عن الجهة التي بنت الموقع والتي دمرته بعد ذلك.
وذكرت صحف محلية أن البلجيكي استقطب أكثر من 20 فتاة إلي شقته، جعل منهن بطلات لـ 20 فيلما إباحيا في مدة لا تتجاوز 10 أيام. وحسب المصادر ذاتها، فإن المجرم عمد إلي ربط صلات بوسيطات الدعارة الكثيرات في المدينة السياحية، وأغري بعض الفتيات بالزواج، وأخريات بالسفر إلي الخارج ومنح الباقيات يوردوات معدودات، لقاء التصوير.
أما مساعده الإفريقي الذي شوهدت صوره في القرص المدمج، فقد ذكر أنه سينغالي لا يزال البحث جاريا عليه لحد الآن.
النيابة العامة حركت الملف قضائيا، والنتيجة لحد الآن، القضاء بالحبس سنتين علي فتاتين وبأربعة أشهر علي ثالثة وبغرامات مالية في حق إثنين من المروجين للأقراص لم تتعد (500 دولار).
فيما الباب لايزال مشرعا امام المتابعات التي تهم كل اللواتي تضمن القرص صورهن (تتراوح أعمارهن ما بين 18 و40 سنة) ومسهلي العملية وأصحاب الدور التي تم فيها التصوير وسلسلة طويلة من الوسيطات والمشاركين المباشرين وغير المباشرين. أما بطل الفيلم فقد اختفي أثره، ولا يبدو ان ثمة املاً في متابعته في المغرب علي الأقل.
في ما يعول بعض المتفائلين علي التعاون القضائي الذي قد تبديه بلجيكا تجاه القضية لمحاكمة المجرم.
ومع روائح الفضيحة، تطرح العديد من الأسئلة، تدور كلها حول طبيعة السياحة التي يراهن عليها المغرب أجمل بلد في العالم حسب مقولة وزارة السياحة، في خطته الاستراتيجية لسنة 2010، والرامية إلي جلب 10 ملايين سائح. فيما آخرون يطرحون أسئلة، حول التحقيق، والمدي الذي يستطيع أن يصل إليه، خاصة مع قوة الاعتقاد بوجود شبكات منظمة تتخفي بقناع السياحة، لاغتصاب قيم البلد وكرامته.
وتذكر هذه القصة، بمثيلة لها حدثت ذات رمضان في بداية التسعينيات من القرن الماضي، وكان بطلها عميد أمن يدعي الحاج ثابت، حيث عمد إلي تصوير مئات من المشاهد الخليعة التي جمعته رفقة نساء وفتيات كثيرات بالدار البيضاء. وطوي الملف بإعدام ثابت، وأطارت القضية رؤوسا كبيرة من أجهزة الأمن…ماذا ستحمل القضية الجديدة؟
انا اقول انه فيلم جريئ جدا و مهين للمغاربة و لتقاليد و عادات الشعب المغربي و الدين الاسلامي و لا اسمي هده جرئة بل قلة الحياء و اتأسف شديد الا سف على هدا المستوى الدي وصل اليه المغرب بسبب هدا الفيلم و تلك المخرجة التي لا تستحق الدخول الى ميدان الاخراج بل تستحق الدخول الى ميدان الفساد الدي سيليق بها جدا
اود ان اقول ان المسؤولية الكبرى لعرض الفلم هى الرقابة وان هناك ايادي خفية وراء هدا الا وهى الهيود وشكرا.
الفيلم لا يعالج اية قضية بل انه اساء سمعة المغاربة اجمعين