إداعة وجدة في مواجهة التحديات
لازال الإعلام المسموع يحتل مركزا مهما لدى المواطن المغربي خاصة مع النجاح الدي يعرفه القطاع الخاص في هدا المجال
و لعل ما يؤكد هدا الطرح هو توصل الهيئة العليا للإتصال السمعي البصري المعروفة بالهاكا ب31 مشروعا إداعيا ،
إن نجاح القطاع الخاص في المجال الإداعي جعله يدخل في تنافس حاد مع القطاع العمومي الشيء الدي يوجب على مؤسسات الدولة الإسراع في تحديث و تطوير خدماتها الإعلامية
و في ظل هدا المناخ التنافسي خاصة الإداعي أو المسموع لم تستطع إداعة وجدة الجهوية كقطاع عمومي و كخصوصية جهوية النجاح في مواكبة عجلة التحديث و التجديد.حيث فقدت بريقها الدي كان و أصبحت اليوم في صراع بين البكاء على الماضي و أطلاله و بين تحديات المستقبل و رهاناته
،
ولعل أهم ما يعاب على هدا المنبر الإعلامي هو غياب الكوادر الصحافية الشيء الدي نتج عنه منتوج إعلامي هزيل فارغ المحتوى و الأهداف ،لا يتماشى و الرغبة الملحة في التنمية الثقافية التي تتعطش لها المنطقة الشرقية و التي تعد شرطا أساسيا في التنمية الشاملة
،لا يختلف إثنان في أننا نعيش أزمة تنشيط ولكن هده الأزمة تظهر ملامحها بصورة بالغة من خلال نقص كفاءة بعض الصحفيين في تنشيط بعض البرامج الإداعية
مخطط إداعي يسخر من دكاء نخبة من المستمعين من جهة و يداعب أمية آخرين من جهة آخرى….
من التصنع و الإرتجال الفاشل إلى إنعدام أدنى حدود اللباقة في التواصل مع المستمع و غياب الإحترافية وهده بعض مظاهرها : تجد صحفيا لا يفرق بين التكبر و الكبرياء ، و آخر لا يفرق بين حضاري و حضري ، وصحفية أخرى تؤكد أن الشخير هو ظاهرة ولعل ما يؤكد إهتمامها بالموضوع وربما حاجتها الماسة إليه هو أن الصحفية إستضافت مختصا في الموضوع عدد لها أبواب هده الحالة الصحية و عادت لتسأله من جديد عن أسباب هده الحالة…..صحفي آخر مهتم بالمجال الديني فلا يمل من طرح نفس المواضيع التي أضحت متجاوزةكالصيام والحج و الزكاة…في حين أن المسلم اليوم أصبح يواجه تحديات كبرى و يستفسر عن مواضيع دات صلة بتحولات العصر و تحدياته وتعدى مرحلة مبطلات الوضوء و الصلاة… صحفي آخر منع أحد المستمعين من سرد حديث نبوي و حجته ضرورة حضور مختص مما أعطى تفسيرا مفاده أنه لا يجوز تداول الأحاديث النبوية إلا بحضور مختصين .
و مازاد الطين بلة هو ضعف الإخراج و هفواته المتكررة و عدم إحترافيته في إحتواء المواقف و البرمجة الملائمة تجد الوصلة الغنائية منطلقة و المديع لم يكمل جملته تجده يقدم إعلان برنامج في حين تعوض ساعة البرنامج بالأغاني
….
آخر هفوات الإخراج هو يوم 25/10 فبعد إعلان الصحفية عن حجم الخسائر المادية وكدلك عدد القتلى التي خلفتهاالفيضانات بمدينة وجدة وجدنا المخرج يطلق العنان لصوت الحاجة الحمداوية و هي تقول دابا يجي يا لحبيبة دابا يجي …ربما كان يقصد دابا يجي الواد أحبيبة دابا يجي ….فعلا قمة السخرية من مشاعر المستمعين و جراحهم
وآخر مهازل البرمجة هو تخصيص نصف ساعة من الزمن لبرنامج مخصص لفئة عريضة من المجتمع ألا و هي الشباب في حين نجد أن برامج أقل أهمية تخصص لها ساعة من الزمن
للأسف نسمع شعارات التميز و الجودة ،و لكن لا تجد إلا شعار « اللي طيبتو العمشة ياكلوه ولادها » و لكن نسوا أن ليس كل الأولاد يقبلون بما تطبخه أمهم العمشة …
ونبقى نتساءل متى تحل ساعة العمل الجاد المدروس؟ ألا يستحق المستمع بالجهة الشرقية مخططا إداعيا ينمي أفكاره ؟ متى يعون معنى التنقيب عن مايريده المستمع عن تطلعاته عن متى يمارس المستمع دوره في مراقبة الإعلام الدي يقدم إليه ؟ يقولون أثناء التنشيط لا تغيروا الموجة و بدورنا نطالب بتغيير موجة الكسل و الضعف التي تعيشه إداعة وجدة الجهوية و تعويضها بموجة الجودة و الإتقان
وفي إنتظار الصحوة شكلا و مضمونا يبقى الخيار الوحيد أعزائي المستمعين عزيزاتي المستمعات هو حركة بسيطة و غيروا الموجة
9 Comments
حضرة تسجيل حلقة حول الاعجاز صحبة الدكتور عبد المجيد بلعابد وفوجئت باقتقار الإذاعة الجهوية إلى ورقة وقلم. إن ضعف الإمكانيات هوالسر وراء ضحالة المنتوج الإعلامي أعتقد أن الوزارة الوصية على الإعلام هي المسؤولة فالبقرة تحلب بقدر ما تغذى
وشكرا لصاحبة المقال
نحن هنا في عين بني مطهر نعتز بإداعة وجدة.
أنأ مستمعة إلى إذاعة وجدة وتعجبني برامجها خاصة عبر الهاتف لمناقشة مواضيع مهمة تهتم بالمجتمع
أختي جميلة
ادا أردت ان تقدمي برنامجا او عملا اداعيا باداعة وجدة الجهوية ما عليك الا ان ترسلي بطلب.
ماهذا التحامل على اذاعة وجدة التي لازالت حاضرة بقوة في المشهد الاعلامي الوطني من خلال برامجها المتنوعة والتي يتجاوب معها مستمعون من مختلف الجهات وحتى من خارج ارض الوطن رغم ضعف الامكانيات وقوة المنافسة فرحاء غيري الموجة ان اردتي ولا تطلبي منا ان نغيرها.
أنا مغربي من تلمسان وفي تلمسان الجمهور يستمع إلى وجدة اكثر من تلمسان برامجها حسنة وتعجبنا كثيرا.
إذاعة وجدة الجهوية تزخر بطاقات استثنائية غنية عن المدح و الإثراء و هذا لا يمنع إطلاقا من وجود ثغرات فهناك من الإذاعات التي ميعت و بشكل فضيع المشهد الإعلامي السمعي بالأخطاء و الكلام الفاحش و السلوكات الزنقوية و الإغاني الساقطة و البرامج السوقية ترى مقابلها إداعة وجدة وردة تزهو ببرامجها و لعل أطيب البرامج برنامج كيف نقرء القران و برنامج الإستهلاك أو فضاء المستهلك الذي أصبح مرجعا لنا و استفدنا منه الشيئ الكثير و برنامج يسألونك لمقدمته المقتدرة شفيقة العبدللوي و الفترة الصباحية التي يتناوب عليها صحفيين مقتدرين كان على صاحب المقال و صاحب معول الهدم أن يعطي نصائح و ليس إلا لأن قيمة إذاعة وجدة متميزة و ذات جودة عالية إذا ما قارناها مع فاس و تطوان و مراكس و أكادير و حتى مع إذاعة الرباط الوطنية
نداء
نتساءل بمرارة ما هي الاسباب التى ادت الى الغاء البرنامج المتميز الدى كان يقدمه عبد الناصربودشيش والخاص بالصناعة التقليدية والدي كنا نحن الحرفيين نعتبره معبرا عن تطلعاتنا نحس به كمعبرا ومتنفسا لمشاكلنا ومحافظا لتراثنا نشم بين فقراته الوطنية والتعلق بحب الوطن والجالس على العرش الا اننا فوجئن بالغائه رغم شعبيته وتتبعه من شرائح هامة من الصناع والمهتمين لدا نناشد المسؤولين محليين ووطنيين اعادة هدا البرنامج الدي تعلقنا به مند ما يزيد عن 15 سنة ولنا عودة للموضوع
salut. suis fiere b had radio, mais il faut que le transmition arrive a toute la region. surtout les zone occidental de la province de feguig come talsint/bni tadjit, bou3nan, on besoin de renforcer notre relations avec notre region, merci