Home»Régional»المركز الجهوي للأنكولوجيا و معانات الزوار.

المركز الجهوي للأنكولوجيا و معانات الزوار.

0
Shares
PinterestGoogle+

إن الزائر للمركز الجهوي للأنكولوجيا الحسن الثاني بوجدة سيلاحظ بأن الزوار يعانون من مشكلة النقل إذ لا وجود لأية وسيلة قارة للنقل تسهل على المريض الوصول إلى المركز.فلا وجود لخط حافلات خاص و قار و لا وجود لسيارات النقل و لا يمكن للطاكسي الصغير أن ينقلك إلى المركز و هكذا يجد المريض نفسه بين معانات المرض و الدواء والتنقل من مدن بعيدة مثل تازة و الحسيمة و الناظور…….إلخ و معاناة الوصول من المحطة الطرقية إلى مركز العلاج. و يزداد الوضع سوءا خاصة بعد حصة العلاج بالأشعة حيث ترى المريض و هو منهك لا يستطيع الحركة و يتقيء واقف على جانب الطريق ينتظر من يرحمه من حر اشعة الشمس أو لسعة البرد القارس خاصة وأن المركز معزول .أما عندما تتغلب على مشكلة النقل و تصل إلى المركز فإن تلاحظ أشكال و ألوان من المتاعب و المعاناة :طول الإنتظار الممزوج بصوت رجل ضخم يرتدي بذلة يصرخ في وجه هذا ويأمر ذاك بالدخول و اللآخر بالخروج ،يقرأ أوراق هذه المسكينة و يشرح للأخرى إلى حد أن إحدى المريضات إعتقدت [بأنه الكل في الكل .و بعد موعد العلاج و هده مشكلة هذا النوع من المرض لأنه سريع الإنتشار ،ففي الوقت الدي يجب فيه الإسراع بالعلاج يقال للمريض عد بعد 3أو 4 أشهر فتتضاعف المعاناة و تتقلص حظوظ العلاج …إلخ . أما إذا قمت بجولة داخل المركز فستلاحظ الإهمال الكبير الذي يعرفه هدا المركز من قلة النظافة و كثرة الأزبال خاصة جهة المقصف .أما مساحة المركز فهي صحراء قاحلة تعاني من غياب الأشجار و المساحة الخضراء : بينما تنتصب محطة الهاتف النقال داخل أسوار المركز لتساهم في تأثيث مشهد المستشفى .
أتمنى أن ينتبه المسؤولون على الوضع الصحي بالمدينة إلى وضعية المركز الجهوي للأنكولوجيا و للمشاكل التي يعاني منها زوار المركز خاصة و أنهم زوار من نوع خاص .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. أبو الزهراء
    07/09/2008 at 21:31

    أولا، التاء مربوطة لمفردة معاناة، فعليكم ربطها من فضلكم لإنها جزء من ثقافة عامة وتعطي الانطباع عن الوضعية المزرية لهذا المركز الهام. فمداخلتي عبارة عن التساؤلات التالية:
    – هل تم إنشاء هذا المركز دون تخطيط مسبق ؟
    -هل تم إنشاء هذا المركز دون استشارة مسبقة بين القائمين على شؤون المدينة؟
    -هل تم إنشاء هذا المركز دون إشراك المواطنين وإبداء آرائهم؟
    – هل كانت فعلا نية الاستفادة من خدماته حاضرة؟
    – ولماذا لم تكن معارضة قبل أو أثناء إنشائه؟
    أما الآن فإما أن تعمل السلطات المحلية على توفير الشروط المطلوبة وإما تهده أرضا لعدم فعاليته، كونه كله مـــــــــــــــــعـــــــــانــــاة

  2. محمد طمطم
    08/09/2008 at 12:13

    في ظل غياب تخطيط يقوم على الشراكة لن يؤدي بطبيعة الحال الا الى المزيد من الوان المعاناة خاصة للذين يعانون اصلا فتاتي المعاناة كاحدى الشروط الاساسية للاستفادة من الخدمات وهذا هو حالنا ففي عالمنا القروي مثلا المستفيدون من الربط بالكهرباء عليهم ان يتنقلوا كيلومترات من اجل تعبئة البطاقة قد يصرف في تنقله اضعاف اضعاف التعبئة وهلم جرا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *