Home»Régional»متى يعود الشعور بالامن الى مدينة وجدة : شخص تحت تأثير الاقراص المهيجة ‘ القرقوبي ‘ يقوم بارتكاب مجزرة بشرية بسوق سيدي عبد الوهاب ، والجزارين بواسطة السلاح الابيض

متى يعود الشعور بالامن الى مدينة وجدة : شخص تحت تأثير الاقراص المهيجة ‘ القرقوبي ‘ يقوم بارتكاب مجزرة بشرية بسوق سيدي عبد الوهاب ، والجزارين بواسطة السلاح الابيض

0
Shares
PinterestGoogle+

شهدت مدينة وجدة يوم الخميس 09-12-2004 شبه مجزرة بشرية بطلها احد المجرمين كان تحت تاثير الاقراص المهيجة « القرقوبي « حيث يروي شهود عين ان هذا الشخص كان يحمل في يده سكينا فراح يطعن به كل من صادفه امامه بشكل هائج وتحدثت الاخبار ان عدد المصابين اكثر من خمسة اشخاص توفيت منهم امرأة بعد وصولها الى قسم المستعجلات …وقد اثار هذا المجرم هلعا في ساحة سيدي عبد الوهاب ، وفوضى عارمة ، …وتواترت الاخبار ان هذا المجرم كان في السجن وانه لم يغادره الا قبل ايام …

ان هذه الجريمة البشعة تطرح مرة اخرى المقاربة الامنية بمدينة وجدة ، بل وبكل المدن المغربية ، فاذا كان الاجام استفحل بالمغرب خلال السنوات الاخيرة ، فان الامر يتطلب اعادة النظر في السياسة المتبعة مع المجرمين ، فان سياسة حقوق الانسان والتي اصبح يستفيد منها المجرمون اكثر من السجناء السياسيين اوسجناء الرأي … حتى ان المجرم اصبح لا يخضع لاي عقاب جسدي – كيفما كانت جريمته – بل تجده يحتج وبصوت مرتفع على رجل الامن بقوله « اعمل الواجب …(بمعنى المحضر) واياك ان تمسني …واعلم انه ينبغي عليك احترام حقوق الانسان  » وهكذا صار المجرم ما ان يغادر السجن بساعات حتى يرتكب جريمة افضع من سابقتها … ويضاف الى هذا اي الى تشجيع الاجرام تحسين اوضاع السجون بالمغرب ، وهي اوضاع ايضا يستفيد منها المجرمون ربما اكثر من غيرهم …ينضاف الى هذا انتشار المخدرات والاقراص المهيجة والتي لاتتحرك بصددها قوى الامن الا بعد ان ترتكب الجريمة …اضف الى هذا السكاكين التي اصبح يحملها معه كل مجرم حتى ان السكاكين اصبحت خطرا يهدد استقرار الامن بالمغرب اكثر من الاسلحة النارية ، بحيث لا يمر يوم دون ان نسمع عن جريمة ارتكبت بالسلاح الابيض … هذا رغم انه خلال السنوات الماضية صدر قانون ببلدنا يجرم حامل السلاح الابيض ، الا ان تفعيل هذا القانون ما يزال حبرا على ورق ..

ان المواطنين المغاربة اليوم لا يطالبون لا بالخبز ، ولا بالشغل ، ولا بالتمدرس ، ولكنهم يطالبون السلطات المسؤولة بان تحقق لهم الامن ، فلا يخاف الاباء على فلذات اكبادهم ، ولا على بناتهم ، ولا على ممتلكاتهم ، ولا على انفسهم … وهذه مسؤولية ومهمة قوات الامن الجديدة التي تم بها دعم الامن الولائي لمدينة وجدة والتي ينبغي عليه ان تعتقل كل من تشك فيه حتى تثبت براءته … اذا كان ولا بد لهذا التصرف ان يحقق الامن للمدية …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *