الدكتور خالد بوعياد : نحن مع تغطية صحية لاتميز بين فقير وغني

حققت الأيام الطبية الأحدى والعشرين التي تم تنظيمها ايام 09/10/06/2006 بنادي ايسلي بوجدة من طرف نقابة اطباء القطاع الحر لوجدة ونواحيها الأهداف المتوخاة منها ، بحيث عرفت هذه الأيام القاء العديد من العروض التي ساهم فيها اطباء وأساتذة من وجدة او من مدن أخرى ، فبالأضافة الى موضوع التغطية الصحية الذي كان حاضرا بحدة بواسطة عروض قام بالقائها الدكتور نصيري بناني رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر ، وعرض الأستاذ أ.العراقي ( المستشفى الجامعي الدار البيضاء )…كما عرفت هذه الأيام ايضا عروض ومناقشات ودراسات حول مختلف انواع السرطان وخصوصا سرطان الثدي والذي اشارت مختلف العروض ان هذا النوع من السرطان لم يعد من الخطورة التي كان عليها من قبل لا سيما اذا ما تم اكتشافه في مراحله الأولى …
هذا ولقد حضر حفل الأفتتاح السيد محمد الأبراهي والي ولاية الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد والعديد من الشخصيات ورؤساء المصالح ، وأفتتح اللقاء بكلمة الدكتور خالد بوعياد رئيس نقابة اطباء القطاع الخاص بوجدة ونواحيها والتي جاء فيها " يطيب لي ويشرفني ان أرحب بكم باسم مكتب وأعضاء نقابة اطباء القطاع الحر لوجدة ونواحيها بمناسبة افتتاح الأيام الطبية ألأحدى والعشرين … نحيي هذه السنة الذكرى الأحدى والعشرين لأيامنا الطبية تحت شعار " من أجل تغطية صحية أساسية جديرة وعادلة " …من بين المواضيع التي تشغل بال قطاعنا الطبي ولا سيما الحر حاليا والتي تتطلب ايجاد حلول كافية ومقنعة لمعالجتها حتى لا تكون لها عواقب سلبية على مستقبل المهنة : تنظيم مهنة الطب وتطبيق مدونة التغطية الصحية الأساسية بما هو خير للطبيب والمواطن على السواء.
1 – تنظيم مهنة الطب سواء تعلق الأمر بالممارسة اليومية للأطباء او العلاقات المهنية والتي ستلزم تغيير القانون المنظم للهيئة الوطنية للأطباء والذي يتظمن تحديث ودمقرطة هياكلها باللجوء الى الأنتخاب الديمقراطي لكل أعضائها مع توفير السلطة الكافية التي تمكن هذه الهيئة من فرض احترام الأحقيات والقوانين المنظمة للطب ببلادنا على جميع الأطباء كيفما كان القطاع الذي هم تابعون له وهذا ما تظمنته العرائض التي أمضاها أطباء القطاع الحر في جميع ربوع المملكة
2 -جعل مدونة التغطية الصحية الأساسية قادرة على تقديم الخدمات الطبية لكل المواطنين بدون تمييز بين الفقير والغني ، والكف من اعتبار مؤسسات القطاع العام خاصةبالفقراء والمعوزين واعتبار عيادات ومصحات القطاع الحر خاصة بالأغنياء والذين لهم القدرات الشرائية الكافية .ان اعتماد نظام التغطية الصحية الأساسية يندرج تنفيذا للتوجيهات الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أكد في خطاب العرش لسنة 2001" الحق في التعلم والصحة والغداء والسكن والبيئة السليمة " وفي هذا الأطار نؤكد مرة أخرى على اننا كأطباء عاملين في القطاع الحر مستعدون لتقديم خدماتنا الطبية للفئة المعوزة في اطار المساعدة الطبية المذكورة في مدونة التغطية الصحية وكذلك تنفيذا لبرنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي اوصى بها صاحب الجلالة نصره الله .
ومن جهة أخرى ان لنقابتنا موقف فيما يخص التعاقد الوطني والتعريفة الوطنية المرجعية في اطار منظومة التأمين الأجباري عن المرض وكيفية نعويض المواطنين المنخرطين والمستفيدين وقائمة الأمراض التي سيتم تعويضها ولائحة الأدوية القابلة للسداد . كل ما من شأنه ان يسهل الولوج للعلاج للمواطنين والحفاظ على الكرامة المادية والمعنوية للطبيب .
نتمنى ان تحضى هذه المشاكل التي يعاني منها قطاعنا الصحي لا سيما الحر منه كل العناية اللازمة حتى يتمكن الطبيب بالقيام بعمله في أحسن الظروف معززا ومكرما ومساهما في تنمية البلاد وازدهارها تحت ظل الرعاية الكاملة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله ."
Aucun commentaire
La Direction du Site n’a pas à laisser des CONS (comme celui qui accuse le Médecins du Secteur Privé) à parler ainsi car on ne mélange pas choux et carottes et comme on dit le Chien aboit, la caravane passe. A bon entendeur