القناة الثانية والأخطاء الفادحة
من عادتي تتبع نشرات أخبار منتصف النهار بالقناة الثانية، ومن عجيب الصدف أن تلتقط أذناي خطأ فادحا للمرة الثانية ومن نفس مقدمة نشرة الأخبار، المرة الأولى لا أتذكر المناسبة ولا التاريخ ولكن في موقع يوتوب تم تسجيل الخطأ، واحتفظت مسامعي به. أما الثاني فكان يوم الجمعة، حيث أوردت الصحفية نبأ تشييع المناضل الاتحادي بنيحيى -الذي توفي بمصحة بباريس- بمدينة مكناس، وتلفظت بنفس الخطأ : إنا لله وإنا إليه لراجعون
أستغفر الله العظيم، إذا اعتبرنا في المرة الأولى زلة لسان، فهل حتى في المرة الثانية، ونفس التعبير: إنا لله وإنا إليه لراجعون، أم أن الصحفية جاهلة لا تعرف إلا ما يكتب لها في اللوح الخلفي للشاشة. مهزلة والله مهزلة، إنا لله وإنا إليه راجعون
2 Comments
أنا سمعت لا راجعون والله أعلم، ماذا كانت تقصد بالفعل، وعلى العموم نحن نتلفظ بها هكذا: إنا لله وإنا إليه راجعون
أريد التعقيب على هدا الموضوع وبشدة كما نعرف جميعا فقبل نشر خبر ما يجب علينا التأكد من صحته و مع احتراماتي الا أنني لا أجد هدا في موضوعك ياأخي فالالف المستعملة تفيد التأكيد وليس النفي،مثال:قال تعالى »وانك لعلى خلق عضيم »الاية4من سورة القلم.وهناك الملايين من الأمثلة بالمصحف الشريف لدا أرجو منكم أن تصححو ما كتب وشكرا