تعزز الأمن الولائي بوجدة مؤخرا بتعزيزات أمنية تلقاها من الإدارة العامة للأمن الوطني، مكونة من أزيد من 200 رجل أمن بزي رسمي موحد ومتجانس من مختلف الرتب، وكذا أزيد من 20 سيارة من مختلف الأنواع من بينها سيارات ذات الدفع الرباعي  » 4×4  » وسيارات  » فوركونيت  » وكذا سيارات أخرى من النوع المتوسط، في انتظار أن يتم تزويد مصالح الأمن الولائي بوجدة بالدراجات النارية. ويأتي تعزيز الأمن الولائي بوجدة بالمعدات المذكورة في إطار السياسة التي تنهجها الإدارة العامة للأمن الوطني من خلال إحداث ما يسمى  » الفرق الحضرية للأمن « ، وهي وحدة متجانسة مكونة من عناصر مؤطرة ومجهزة تضطلع بمهمة التدخل اليومي والردع والوقاية من الأفعال الإجرامية من خلال اعتماد منهجية للعمل تستجيب لكل وضعية أمنية أو أي حالة طارئة

ومن المنتظر أن تساهم التعزيزات الأمنية التي وصلت إلى مدينة وجدة في تقوية البنية الأمنية بالمدينة، وتساهم كذلك في تعزيز الأمن إلى جانب مصالح الأمن الأخرى من مصلحة الشرطة القضائية و الأمن العمومي. وتلعب دور الأمن الوقائي من خلال الانتشار الموسع بالأحياء الهامشية و النقط السوداء لتعزيز التواجد الأمني بها والاقتراب من المواطنين للتصدي للجرائم، خصوصا أن هذه العناصر الأمنية تلقت تداريب بمعهد الشرطة بالقنيطرة على طرق التدخل السريع والإنقاذ وفنون الحرب. كما أن مجموعة من عناصر الأمن بوجدة كانوا قد شاركو بالولايات المتحدة الأمريكية في الدورات التكوينية المتعلقة بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. ويذكر أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة قد أحدثت فرقة خاصة بتتبع المبحوث عنهم في قضايا إجرامية مختلفة أو الذي صدرت في حقهم أحكام قضائية وفارين من العدالة. ومن جهة أخرى ستعرف مناطق أخرى بالجهة الشرقية تعزيز أمنها بفرق  » المجموعة الحضرية للأمن  » التي كان قد انطلق العمل بها منذ 17 أكتوبر 2004 بكل من الدار البيضاء والرباط ومراكش والقنيطرة على أساس أن تعمم هذه الفرق على باقي مجموع التراب الوطني ، مع الإشارة إلى أن المراجعة الأمنية الأخيرة التي كانت قد مست الجهة الشرقية قد أسفرت عن ترقية مفوضية الشرطة بجرادة إلى أمن إقليمي ، كما ستعرف مناطق مختلفة من المنطقة الشرقية إحداث مفوضيات شرطة جديدة