Home»Régional»الناظور – زايو – العروي – سلوان : الهزات الارضية مازالت مستمرة

الناظور – زايو – العروي – سلوان : الهزات الارضية مازالت مستمرة

3
Shares
PinterestGoogle+

مشاعر الخوف والرعب هي التي ماتزال تسيطر على سكان الناظور والجماعات القروية المجاورة بعد الهزات الأرضية المتوالية التي ضربت المنطقة ومازالت مستمرة منذ يوم الخميس الماضي. وتحسبا لحدوث أية هزة أرضية قوية يضطر السكان إلى المبيت في الشوارع والساحات والفضاءات المفتوحة البعيدة عن البنايات متحملين البرد القارس والتساقطات المطرية . وبالرغم من تعاقب الهزات فإن الأنشطة اليومية للسكان بهذه المناطق تستمر كما اعتادوا على ممارستها كل يوم..

«كلشي اقانغ غبرا» بهذه العبارة الامازيغية التي تعني «كلنا في الخارج» يعبر أحد المواطنين عن الوضعية التي يوجد عليها ساكنة زايو والعروي وسلوان والنواحي، حيث مازال سكان المناطق المذكورة يبيتون في الخارج رافضين العودة إلى منازلهم، نتيجة توالي الهزات الأرضية التي تعرفها مناطق مختلفة من إقليم الناظور وقد عمدوا إلى نصب الخيام أو المبيت في السيارات وإن اقتضى الحال المبيت في العراء.

«م. ل» إننا «نعيش خلال هذه الأيام تحت الخيام البلاستيكية خوفا من أن تسقط علينا منازلنا في زلزال مدمر ومفاجىء كالذي وقع بمدينة الحسيمة خلال السنة المنصرمة». من بين المواقع المتضررة من الزلزال تلك الواقعة بالمدار القروي وعلى رأسها «البعاج» و «أولاد شعيب» وجماعة «أولاد داوود أزخانين» الواقعة بين مدينة زايو والعروي، دون أن تستطيع مجموعة من المصادر الرسمية من خلال اتصالات أجرتها معها «الأحداث المغربية» تحديد حجم الخسائر المسجلة مرددة عبارة «الوضع عادي جدا والناس مطمأنين»!! . مع توالي الهزات الأرضية الارتدادية ينتشر الهلع والذعر في صفوف السكان، وتنبت معه المزيد من الخيام البلاستيكية في المساحات الفارغة تتكدس فيها العديد من الأسر، وقد عاينت «الأحداث المغربية» خلال ساعة متأخرة من ليلة أمس وجود مجموعة من المواطنين بجماعة زايو وهم يواصلون نصب الخيم خائفين من وقوع هزات أرضية في ساعات متأخرة من الليل يكونون خلالها في نوم عميق على شاكلة الزلزال الذي هز منطقة الحسيمة في الثانية صباحا والذي خلف أزيد من 630 من الضحايا وسقوط المئات من المنازل. على مستوى الطريق الرابطة بين مدينة الناظور والعروي تظهر مجموعة من الخيام البلاستيكية بألوانها المختلفة منصوبة على الأرض أو فوق الجرارات أو الشاحنات، ويواصل الأطفال لعبهم غير مبالين بما يحدث، في حين تقوم النساء بعملية طهي الطعام أو نشر الغسيل مستغنين عن منازلهم، فالهزات الأرضية الخفيفة لم توقف الحياة كما أنها لم تمنع المواطنين من ممارسة أنشطتهم اليومية المعتادة وقد دفعت الهزات الأرضية بمجموعة من السكان إلى مغادرة مناطقهم في اتجاه مدن أخرى مجاورة، كما ساهم الزلزال الذي لا يزال يضرب مناطق مختلفة من إقليم الناظور مع تنوع بؤر الزلزال مع كل هزة أرضية، في النقص الحاد الذي سجل في عدد المسافرين الوافدين على الناظور التي تصلها يوميا أزيد من 120 حافلة. وقد أكدت مصادر من المحطة الطرقية بالناظور أنه خلال ثلاثة أيام الأخيرة المصاحبة للزلزال الذي ضرب المنطقة تراجع عدد المسافرين القادمين إلى الناظور، حيث إن أغ

وتتحدث مصادر مطلعة عن سقوط إسطبل للأغنام بمنطقة «البعاج» الواقعة بين جماعتي العروي وحاسي بركان، وأسفر ذلك عن نفوق أزيد من 80 رأسا من الغنم كانت متواجدة بالإسطبل المذكور. كما عرفت المنطقة المذكورة انهيار مجموعة من المنازل، إلا أن ذلك لم يسجل سقوط ضحايا حسب ما أكدته مصادر رسمية. ويطالب السكان من السلطات المحلية إمدادهم بالخيام ليحتموا بها من البرد الذي تشهده المنطقه في هذه الأيام، في حين ترى مصادر من عمالة الناظور أن الأمر لا يستدعي ذلك وأن الحالة عادية جدا. وقد أكدت مصادر من الناظور أن أحد القياد قام ليلة أول أمس بمطالبة مجموعة من المواطنين كانوا متجمعين بسيارتهم بالمصلى، بإخلاء المكان والعودة إلى منازلهم وهو الشيء الذي استغرب له مجموعة من الحاضرين، خصوصا وأن السكان كانوا مفزوعين وليست لديهم الشجاعة التي قد تجعلهم يبيتون في بيوتهم من جراء توالي الهزات الأرضية. علامات الخوف والفزع تقرأها في وجوه المواطنين الذين تنصب كل نقاشاتهم عن الزلزال وتحديد خطورته، ومع كل نقاش تجد الإشاعة مرتعا خصبا لها، وتنتشر بقوة البرق في صفوف ساكنة إقليم الناظور من قبيل أن زلزالا قويا سيضرب المنطقة في الساعة كذا … و على الجميع أن يخرجوا من منازلهم … وفي هذا الإطار يطالب السكان الجهات المعنية بتوضيح مدى خطورة الهزات الأرضية التي تحدث بالمنطقة وهل ستستمر إلى أمد بعيد ؟ وهل لها علاقة بالزلزال الذي كان قد ضرب منطقة الحسيمة في فبراير الماضي… ؟

??????? ????????

عن جريدة : الاحداث المغربية

لبية الحافلات الوالجة للمحطة الطرقية لا يتعدى عدد الركاب بها 15 راكبا على الأكثر.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *