Home»Régional»لغط المقاهي ليس الا …

لغط المقاهي ليس الا …

0
Shares
PinterestGoogle+

بسم الله الرحمان الرحيم

في البداية لا يسعني الا أن أقف وقفة احترام وتقدير للوجديين الذين ابتكروا لنا هذه المحطة للتواصل وتبادل الأخبار والآراء … كما أنني أحيي كل الأقلام التي أغنت صفحات هذه النافذة . وأود أن أدلي برأيي بخصوص ما يشاع من ادعاءات حول مواضيع الباكلوريا وظروف اجرائها بمدينة وجدة . وقد قرأت كل ما كتب عنها ، واستغربت لكون ما تمت كتابته لا يستند الى أدلة وحجج دامغة تثبت صحة ما يرمي اليه كاتب المقال – والذي يتحدث عن الغش في امتحانات الباكاوريا -. هو كلام في كلام ، ولغط المقاهي الذي لا ينضب .

اننا في حاجة ماسة الى اثبات تلك الأقاويل . أما أن يقال ان طرق الغش قد ازدادت وتفاقمت ، فما هو الدليل على ذلك ؟ وان قال صاحبنا ان هذه الظاهرة في تنام ،وان كان هو ابن المهنة فما هي الإجراءات التي اتخذها ؟ وهل هذا يعني أنه سكت عنها في القسم لينشرها على الحاسوب . اننا بحاجة الى الرجل الجريء الشجاع الذي يحارب الظاهرة في وقتها ومكانها . هناك قوانين يجب تطبيقها على عمرو وزيد .ولنكون واضحين أكثر : انه لو طبق القانون بصرامة لانمحت كل الظواهر المشينة الى تعليمنا ،وبلادنا بصفة عامة . ان القضاء على ظاهرة الغش في الامتحان لا يتم عبر نشر صور منها على الجرائد المكتوبة أو الالكترونية ، بل يقتضي التصدي لها علانية دون خوف ولا تردد .ومثل هذه الأفكار تفقد الطالب ثقته بنفسه ، وتدمره نفسيا وتزيد قطاع التعليم بهدلة وتدنيا ومسخا . فلنكن حازمين في أمورنا ولنتصد لهذه الظاهرة أو غيرها . وبهذه الطرق العملية نحقق تكافؤ الفرص بين المتعلمين ، ونفتح أبواب ثانوياتنا للطلبة وهم مرتاحين نفسيا .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. unconu
    16/06/2006 at 18:56

    انني اؤكد لك ان الامتحان قد تسرب خصوصا اللغة الانجليزية و الفلسفة و العلوم الطبيعية و اؤكد هدا بصفة تلميدة شهدت عن كثب هده الظاهرة لقد اعثدنا على ان الامتحانات تاتي في مغلف مغلق و لا يتم فتها الا في قاعة اجراء الامتخان لكن اليوم شهدنا العكس فما ثفسير دلك?

  2. أستاذ
    16/06/2006 at 18:56

    أشكر صاحب المقال ،و ألح على أن مصيبة الغش يتحملها الأستاذ أولا و أخيرا ،ذلك أن الكثير من الأساتذة يساعدون على عملية الغش لتبريرات هي:
    – ان المجتمع مبني على الوصولية والغش ، فلم أحرم التلميذ من مماسة العملية هو أيضا؟
    – الخوف من انتقام التلاميذ خارج المؤسسة.
    – اكتساب عطف التلاميذ للاستقطاب الحزبي ،أو استغلال الفتيات .
    -التغطية على ضعف المستوى ، وخصوصا في الابتدائي ،اسألوا أطفال السنة 6 سيقولون إن المعلمين كانوا لطفاء وكتبوا لهم الأجوبة على السبورة ،مع تبادل الأدوار معلم يكتب ، وآخر يحرس ليس التلاميذ طبعا.
    مع اعتذاري لرجال التعليم الشرفاء الذين يكتوون بهذا الواقع المريض ،وإذا أنكروا المنكر ،شهر سلاح كرامة رجل التعليم ،إن كرامة رجل التعليم في نزاهته.

    أما تسرب الاختبارات ،فينبغي متابعة قانونية صارمة ،حتى لاتطوى هذه الجريمة ضد مجهول.
    شكرا للجريدة

  3. أب
    16/06/2006 at 18:56

    نشكر لصاحب المقال ظنه؛ لأنه هو المنطلق الرئيس للبحث في الظاهر. وبما أن ألمر في البداية أخذ مجرى الشائعة، فإنه في الأخير تحقق في مدينة مكناس ومنها إلى جميع المدن المغربية عبر الأنترنيت. فقد وردت الخبر جريدة  » الصحراء المغربية  » ومنه حتى لا نظلم أحدا يجب إجراء بحث دقيق ومسؤول في النازلة ومتابعة مرتكبيه بكل الوسائل القانونية حتى يعطى بهم المثل، لأنهم عبثوا بمسير العباد والبلاد. ولا يحق لنا والحالة قد ثبتت أن نبقى صامتين مكتوفي الأيدي. ونحن ننزه منها شرفاء القطاع سواء كانوا أساتذة أو مفتشين أو مديرين أو كتاب او حراس أو رؤساء أونواب أومديري الأكاديميات أو مسؤولي الوزارة. ونحملها لمن فعلها ومن هو على طينتها. وحفظ الله المغرب من كل كرب ومصيبة. ووفق الله أبناءنا وبناتنا وسدد مسيرتهم العلمية بالنجاح المطرد. وشكرا للجميع

  4. un chômeur depuis 1995
    16/06/2006 at 18:56

    Salam, Pourquoi vous discutez et vous bavardez de cette manière? Est ce que vous ne connaissez pas la vie, en générale, au Maroc? Cette vie se base sur les vols, la corruption, l’injustice, l’insécurité, le manque de respect de l’être humain(être humain au Maroc=Champignon =un citoyen inutile et marginal), les mensonges, …………. Alors, pourquoi vous êtes étonnés de ce qui est passé dans le domaine de l’enseignement!!!!!!!!!. Il est une branche dans un arbre non fruitier ou contamné par une maladie. La majorité des responsables sont des voleurs et des menteurs même certains dirigeants de la prièrre(Imams). La solution est de ne pas rester les mains croisées, les yeux ouverts et les bouches ainsi. Je prie Dieu qu’un jour nous montrera sa puissance vers ces responsables. Amine

  5. تلميذة
    16/06/2006 at 18:56

    السلام عليكم أشكركم على هذا المقال في الحقيقة كما قال الأستاذ يجب ان يتخذ الأمر بجدية وحسم وأن يطبق القانون فيها لأن المعنين بالأمر لا يخفون من الله ويخافون من العقاب إذا وجه لهم فمحاربة الغش يجب أن تطبق على الكل ليس هناك أبناء الأعالي لا تطبق عليهم وأبناء الشعب المساكين يصدمون وتتخذ ضدهم الإجراءات فلنحارب الغش على الكل فهناك أقسام كأنهم في سجن يعني عندهم ظروف الإمتحان وهناك أقسام التي فيها أبناء الأساتذة و++++ وأكأنهم في سوق فلماذا هذا فأين العدالة يقولون أن المغرب دولة الحق والقانون فأين هو العدل والصدق والشفافية

  6. عبد المجيد بنأحمد
    16/06/2006 at 18:56

    صحيح يا ابنتي هناك تفاوت في نمط الحراسة التي يقوم بها المعلمون والأساتذة داخل الحجرات الدراسية أيام الامتحانات . أنا متفق معك كليا ومرد ذلك هو نمط الشخصية والمبادئ التي يؤمن بها زيد وعمرو . وهذا واقع لا يمكن انكاره ، ولكن أعتقد أن عين الصواب لا تتمثل في الصراخ والعويل وخلق الفوضى ، ولكن يجب البحث عن السبل التي تعالج هذه الظاهرة : هناك ممثلين للتلاميذ ، هناك آباء وجمعيات ،هناك مفتشين ومديرين وحراس عامين ونظار . كل هؤلاء يجب أن يقوموا بالمهمة أو المهام الموكولة اليهم كما ينبغي . أما أن نقوم بالسب والغيبة والنميمة فلا طائل من ورائها .
    وصحيح أيضا أننا دولة الحق والقانون ، ولكن القانون لا يحمي المغفلين ،ولا يعذر الإنسان بجهله للقوانين . وهنا بيت القصيد . لماذا لا يندد التلاميذ بهذه الظاهرة في الحجرة الدراسية كلما لاحظوا خللا في الحراسة ؟ ستجيبين بطبيعة الحال بأنهم يخافون ،أو أنهم في مصلحتهم عدم تشديد الحراسة ،وهنا مكمن الخلل ، وهذا هو السر . لماذا نسكت عن المنكر في وقته ومكانه ؟ لأننا جهلاء ،لا ندري المساطر القانونية ولا سبلها ولا قنواتها ، وبالتالي تربت في أنفسنا عقدة الخوف : الخوف من الامتحان ، الخوف من الإدارة ، من الرسوب ، من الشرطة ، ومن … ومن … وللحديث بقية .

  7. متتبع
    16/06/2006 at 18:56

    ظاهرة الغش في الامتحانات قديمة جدا ولكن معالجتها سهلة جدا . الغش الصعب محاربته هو غش بعض من رجال التعليم وليس الكل الدين مع الأسف بتوصية بسيطة من صديق أو شخصية مرموقة يعملون « عين ميكة » على أبناء هؤلاءبل يشجونهم على النقل فهناك من يبقى بالباب لحراسة مدير المركز والسيد المراقب ليخبرهم بجمع اوراقهم .هناك مسالة اخرى في بعض المؤسسات تكتب المواضيع وتدخل كوسخ لتحررمن قبل التلميدالمحظوظ .وهناك مسالة اخطر وهي كتابة الموضوع كلية وإدخاله إلى الظرف الموجه إلى الأكاديمية ولو تمت مراقبة أوراق بعض التلاميد لتم الحصول على خطوط مختلفة تكشف بسهولة هدا الغش. وهناك ما يغير في الطريق من المؤسسة الى مقر الاكاديمية خصوصا ادا كانت المسافة طويلة. الغش ادن تطور وتدخلت فيه اطراف عديدة ولكن لايجب ان نعمم فهناك الكثير من رجال التعليم من لهم ابناء ولايوجدون بتلك القاعات المخصصة ولايقومون بأية نوصية تجاه ابنائهم بل يرددون القولة القديمة « زير ».من الحلول التي يمكن الأخد بها 1 تغيير المراقبين والإداريين لمؤسساتهم الأصلية 2طرح مواضيع تركيبية 3إدخل الأسئلة المتعددة الإختيارqcmوهي اسئلة من شانها تاهيل التلميد للامتحانات المؤسسات العليا. هدا هوالغش الدي يجب أن نكشف عنه أولا ونناقشه بشكل جدي ونعلن فيه مخوقفنا العقلي والمنطقي والدينى لأنه مع الأسف بعض المتدينين و بعض الحجاج مع الأسف في التعليم يعتبرون عملهم « خيرا » يسدونه إلى التلميد

  8. تلميد
    16/06/2006 at 18:56

    في كل المؤسسات توجد هده الظاهرة في ثانوية عبد المومن بوجدة كانت القاعة 10 عبارة عن سوق كما حكى لنا اصدقاؤنا الدين يدرسون هناك .كل الحراس لم يقوموا بدورهم مع الاسف .

  9. متابع لما يجري....!
    24/06/2006 at 17:08

    السلام عليكم ورحمة الله
    مسالة الغش في الامتحانات لا ينكرها إلا كذاب أشر، هي موجودة وستبقى ما دام التلميذ يحس بعدم تكافؤ الفرص، إنه صراع اجتماعي ثقافي اخلاقي، لكن الحكم بأن ظاهرة الغش هي السائدة في ثانويات وجدة فهذا كلام يحتاج إلى أدلة تثبته، ورحم الله رجلا قال كلمة حق أمام الملأ وليس أمام شاشة الحاسوب، أما اتهام رجال التعليم بالمساهمة في الغش أو المساعدة عليه فهذا كلام لا يقوله إلا أحمق أو رجل له نية سوء ، فلا ننسى أن رجال التعليم قدموا تضحيات كبيرة في سبيل هذا الوطن الكريم وتخرج على أيديهم عباقرة المغرب وزعماؤه، فحذار من السقوط في هذه الثغرة الخطيرة، الباكالوريا في وجدة – بصفة عامة- بخير مع وجود حالات غش متفرقة وهذا أمر طبيعي، لكن السؤال المطروح هو لماذا لم تتكلموا عن ظاهرة الغش منذ سنوات ؟ لسبب بسيط هو أن في « كروشكم العجينة » خائفون من المتابعة القضائية.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *