Home»Régional»امتحانات الباكالوريا : عقلية التعجيز، واسلوب المراوغة في طرح اسئلة الفلسفة

امتحانات الباكالوريا : عقلية التعجيز، واسلوب المراوغة في طرح اسئلة الفلسفة

7
Shares
PinterestGoogle+

انطلقت اليوم امتحانات الباكالوريا في جميع انحاء المملكة ، ودقت ساعة الحسم في مصير الآلاف من ابنائنا الذين قضوا سنة بكاملها في الجد والمثابرة ، استعدادا لهذا الأمتحان الذي سيقرر مصير مستقبلهم ، … ورغم ان هذا الموضوع ليس هو بيت القصيد وانما غرضي من كتابة هذا المقال هو بالأساس العقلية التعجيزية التي ما تزال تسيطر على عقلية بعض المفتشين المسؤولين على اختيار مواضيع الباكالوريا وطرحها ، لا سيما بالنسبة للشعب العلمية ، ولا اريد الخوض في التعجيز بالنسبة لمواضيع الفيزياء او الرياضيات او العلوم … بل ان ما يهمني في هذا المقال هو مواضيع الفلسفة والتي تم طرحها اليوم 08/06/2006 بالنسبة للشعب العلمية بحيث يلاحظ ان نوعية المواضيع المطروحة ، وكيفية طرحها ليس الهدف منه اختبار القدرة الأستيعابية لدى التلميذ، وليس اختبار قدراته المعرفية ، بقدر ماكان الهدف منه مراوغة التلميذ ومخادعته ، حتى ان سوء النية تجلى بشكل واضح في نوعية المواضيع ،وفي كيفية طرحها ، حيث ان الموضوع الثاني ( حول الشغل ) والموضوع الثالث ( حول الحق ) هي آخر دروس تنجز في المقرر ، فدرس الحق يأتي في المرتبة السادسة ودرس الشغل في المرتبة السابعة والأخيرة ، وهنا يكمن مربط الفرس ، بحيث ان اساتذة مادة الفلسفة يعبرون كل سنة في تقارير المجالس التعليمية ان الحصة الزمنية المقررة لأنجاز برنامج الفلسفة بالنسبة للسنة الثانية علوم غير كافية ، وبالتالي فان اساتذة الفلسفة نادرا ما ينجزون المقرربكامله … ويظهر ان المسؤول الذي قام بطرح هذه المواضيع لا يطلع ابدا او ليس لديه اي اطلاع على تقارير المجالس التعليمية ، او ان صاحبنا بطرحه لهذه المواضيع كان هدفه هو بالفعل الأسلوب التعجيزي الذي ما يزال يسيطر على عقلية العديد من المسؤولين في طرح اسئلة الباكالوريا – حتى وان كان الموضوع مقترحا من طرف استاذ ما – ولا أعتقد ذلك ان استاذا سيقوم بطرح ثلاث مواضيع بكاملها من ورائها خلفيات الهدف منها تعجيز التلميذ او مخادعته …
اولا – الموضوع الأول موضوع النظرية ، ويعتبر مفهوم النظرية من أعقد المفاهيم في برنامج الفلسفة للسنة الثانية باكالوريا ،حيث يجد التلميذ صعوبة كبيرة في استيعابه وبالتالي فان طريقة طرح موضوع النظرية في الأمتحان على الشكل التالي :" هل تقتضي الملاحظة الجيدة نظرية جيدة ؟ " موضوع غير مرتبط اطلاقا بمحور محدد في مفهوم النظرية ،وحتى وان وجد فهو جد جزئي ، وكيفما كانت عناصر ألأجابة المرفقة لسلم التنقيط والتي سيتم ارسالها من طرف السيد المفتش الذي اقترح الموضوع فان التلميذ عاجز عن الأحاطة بها لأن كيفية طرح الموضوع كانت ذات خلفية تعجيزية اكثر منها اختبارية لمعارف التلميذ …ثم لماذا بالضبط طرح موضوع في مفهوم النظرية خلال كل سنة ؟ اليست هناك اذن نية مبيتة ؟
ثانيا – بخصوص موضوع الشغل فهو آخر درس ، ويعني ان صاحبنا الذي قام بطرح المواضيع يدرك تمام الأدراك ان الغلاف الزمني لا يسمح اطلاقا بانجازه في الفصل بل حتى وان تم انجازه فان ذلك سيكون بطريقة جد اجمالية …
ثالثا – اما بخصوص النص الذي يتعلق بمفهوم الحق ، فانه يجسد بشكل لا لبس فيه ان صاحبنا بالفعل كان هدفه مراوغة التلاميذ وخداعهم ، حيث ان كلمة حق لم ترد في النص ولو لمرة واحدة وبالعكس وردت عدة كلمات يتم استعمالها في مفهوم الشخصية مثل " تجنب الألم " "واللذة " و" السلوك الشخصي " …وهذا ما جعل العديد من التلاميذ يسقطون بالفعل في فخ صاحبنا حيث ان العديد اعتبر ان النص يدور حول الشخصية ….
خلاصة القول ان منطق حسن النية يقتضي ان يطرح موضوع ضمن المفاهيم الأولى – اللغة ، الحقيقة -، وان يطرح موضوع ضمن المفاهيم الوسطى – النظرية ، السعادة ،- ، وان يطرح موضوع ضمن المفاهيم الأخيرة – الشخصية ، الحق ، الشغل – …وبذلك نكون بالفعل كمدرسين للفلسفة ، وكمفتشين مهمتنا اختيار وطرح المواضيع ، ان نكون منصفين للتلاميذ الذين هم قبل كل شيء ابناؤنا ، هذا من جهة ومن جهة أخرى ان لا نكون نحن السبب في نفور التلاميذ من هذه المادة التي غالبا ما تكون هي السبب في تحطيم معدلاتهم العامة في امتحانات الباكالوريا ….
واننا لعلى يقين ان نقطة الفلسفة التي سيحصل عليها تلاميذتنا في امتحان الباكالوريا لهذه السنة بالنسبة للشعب العلمية ستكون ادنى نقطة مقارنة مع غيرها من المواد الأخرى …هذا اذا لم يتصرف الأساتذة خلال عملية التصحيح بذكاء ومرونة … آنذاك ما هو التصور الذي سيكونه الآباء اذن عن مادة هي السبب في تحطيم ابنائهم …ونتمنى ان يجيبنا عليه المسؤول على طرح هذه المواضيع بهذا الشكل وبهذه الطريقة …ولا يسعني في الختام الا ان أقول اللهم ان هذا منكر

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

281 Comments

  1. استاذ لمادة الفلسفة
    16/06/2006 at 18:56

    بالفعل ان الأسئلة التي تم طرحها اصابتنا كأساتذة بنوع من الأحباط ، فكيف يعقل اي تطرح مواضيع الفلسفة بهذه الطريقة التي اعتبرها طريقة انتقامية ، وتجلت فيها السادية بشكل كبير ، حتى ان مادة الفلسفة اصبحت ولعدة سنوات هي المادة التي تقوم بتحطيم تلاميذ الباكالوريا بامتياز ، وأنا شخصيا اعتبر ان سيادة المفتش لا يقرأ اطلاقا تقارير المجالس التعليمية ، حتى يقوم بطرح موضوعية في آخر المقرر… اما موضوع النظرية فلا يمكن لآي كان ان يكتب فيه اكثر من خمسة اسطر لا غير …
    على اي انا شخصيا كرهت هذه المادة التي جعلت التلاميذ هذه العشية يصابون بالأغماء ….من مادة هدفها تحطيم معدلات التلاميذ لا غير ….وأقول لاغير …وأردد لاغير

  2. اب محبط
    16/06/2006 at 18:56

    والله ان هدف المفتش من طرح هذه المواضيع هو تحطيم ابنائنا …فكيف يعود ابني في الصباح مرتاح لأمتحان مادة الفيزياء التي تعتبر مادة رئيسية وكان موضوعها في متناول التلاميذ في حين ان مادة الكفر والألحاد والزندقة تقوم بتحطيم معنويات ابناءنا ….لماذا لا يتم حذف هذه المادة من البرامج التعليمية ، طالما ان هذه المادة لم يجني من ورائها المغرب والتلاميذ غير السلبيات ، والويلات من كفر وزنادقة … لماذا هذه العقلية التعجيزية لأطفال ابرياء ، … فحسبنا الله ونعم الوكيل في المفتش الذي قام بطرح هذه المواضيع … الأنتقامية

  3. تلميذ يكره الفلسفة
    16/06/2006 at 18:56

    عدد من الأقسام في ثانوية زيري بن عطية كلهم كتبوا خارج الموضوع كتبو في موضوع الشخصية لأننا لم نجد اي استاذ يمكن اي يوجهنا فنحن تلاميذ زيري جد غاضبون على هذه المادة التي ستحطم مستقبلنا ولهذا نحن نكرهها ونكره حتى اساتذة الفلسفة

  4. استاذ
    16/06/2006 at 18:56

    بثانوية المتنبي اجتمع ثلاث اساتذة لمادة الفلسفة محاولين فهم النص ، وأفكاره ، وأطروحته ، وفي اي محور من درس الحق يمكن تأطيره ، الا انهم في خاتمة المطاف عجزوا عن ذلك ، وفشلوا في تحديد المحور المطلوب في المناقشة ، فما كان لهم الا أن نصحوا التلاميذ بالكتابة في غير موضوع النص …
    فاذا كان اساتذة المادة لم يستطيعوا تأطير النص لغموضه ، وغموض طرحه فماذا يمكن القول للتلميذ

  5. Hamid de France
    16/06/2006 at 18:56

    Salam et bon courage pour tous les condidats qui passent le Bac.
    Il y a eaucoup de choses à dire dans ce sujet. En général, l’enseignement et certains enseignents sont loin de leur métier. La plupart des enseignents souffrent deq maladies psychologiques et la faiblesse de la personnalité. Je me rappelle quand j’étais au bac, on avait un « professeur » croyait peut-être c’est lui Soucrate ou Dicarte. Dans un examen, la majorité des élèves ont eu des mauvaises notes : 3 qui avaient la moyenne 10 et le reste (le lycée) moins de la moyenne jusqu’à 00. Alors les élèves l’insultaient priaient Dieu contre lui et sa famille. Après un mois, il a perdu son fils (son fils est mot). Monsieur le prof a changé son comportement avec nous soit dans la classe soit dans les examens.
    Pour cet inspecteur (responsable)qui a choisi ces sujets complexes, je penses qu’il est malade ou il n’a pas des enfants .il veut se venger des autres. Allah vous aide et bon courage.

  6. يحي بنضيف
    16/06/2006 at 18:56

    لسم الله. وبعد. اللهم ان هدا منكر. ان تطرح مواضيع في مادة الفلسفة لم يدرسها التلاميد ولم يفهمها حتى اساتدة المادة. فمادا يعني هدا . من المسؤول على طرح هده الاسئلة . الم تصله تقارير السادة الاساتده يوضحون فيها ان هده الدروس الاخيرة من المقرر في الغالب لا تنجز. وان انجزت لاتنجز بالكيفية المطلوبة نظرا للعياء والتعب الدي يصيب الاستاد والتلميد على حد سواء في اواخر السنة الدراسية . ثم ان هده المادة ان كانت بهده الصعوبة فلمادا تصر الوزارة على اقحامها في المقررات الدراسية . لتبق ادن كمادة للتفتح على الثقافات الاخرى دون اعطائها هده المكانة المرموقة التي تفوق حتى التربية الاسلامية . من الاولى هل الفلسفة ام التربية الاسلامية بالنسبة لنا كامة لها هوية تعرف بها بين الامم . ام هي توصيات العولمة التي تهدف من بين ما تهدف اليه محو وطمس كل هوية غير الهوية الغربية ممثلة في امريكا و اوربا . انها مجرد اسئلة غير خاضعة لمنهج معين . وعدرنا انها اكبادنا على الارض تمشي . اللهم وفق جميع تلايدنا و تلامدتنا و احفظهم من كل سوء و مكروه. امين.

  7. كنفدرالية الآباء
    16/06/2006 at 18:56

    يتابع القسم التربوي للكنفدرالية الإقليمية لجمعيات آباء وأولياء تلاميذ نيابة وجدة -انجاد كل المواضيع التي يمتحن فيها التلاميذ ويسجل كل الاصداء المروية والمكتوبة والظروف التي تمر فيها الامتحانات ويتأكد أعضاؤه بانفسهم على مختلف الروايات الواردة من مختلف المؤسسات ويسجلونها بحرس كبير ,في انتظار انتهاء الامتحان بما فيه السنةالأولىباك والتعرف على أصداء التصحيح ونتائجه الأولية واجتماع مكتبه لتقييم امتحان الباكلوريا 2005/2006 وحتى ذلك, تحجم الكنفدرالية عن أي تعليق تفاديا لإرباك تلاميدتنا والذين ندعو لهم بالنجاح والتوفيق وونحن متأكين أن تلاميذنا لهم القدرة على تجاوز مثل هذه المواضيع التعجيزية .والله ولي التوفيق.

  8. قــــــويدر عــــكري
    16/06/2006 at 18:56

    إن المتتبع لأسئلة الفلسفة في هده الشعبة يلاحظ دائما صعوبتها علما أن الغلاف الزمني المقرر لها ساعتين فى الأسبوع التي تعتبر غير كافية لإتمام المفاهيم المقررة .،ضيف إلى هدا الغلاف الزمني المقررللإمتحان في المادة الدي يعتبر تعجيزيا فهل يعقل أن تنجز مثل تلك المواضيع في مثل هدا الظرف الضيق؟ إن تلميدنا معدور في الحقبقة أمام هدا النوع من الأسئلة فهل من المعقول أن يطرح مفهوم الشغل مثلا مند بداية الإمتحان الوطني إلى الآن.إن مثل هدا الطرح يدفعني الى الجزم بأن المنسق الوطني المكلف بإختيار الأسئلة من الرعيل القديم الدي لم يعد في داكرته إلا هدا الدرس. أما عن النصوص التي تطرح فتكون دائما لقارئين للفلسفة وليس لفلاسفة وهدا مجانب للمنطق ,عندما أتصفح الأسئلة الفرنسية كلها نصوص لفلاسفة تدافع عن أطروحات يمكن فهمها بسهولة وبالتالي التوفق في الإشتغال عليها وبسهولة.أما بالنسبة لما قيل عن المادة فهو يجانب الصواب دلك أول متضرر هو المادة ثم أساتدة المادة الدين بمجرد ما أن يقرؤوا االسؤال يقولون ،اللهم إن هدا لمنكر. لنا أبناء أكتووا بهده الأسئلة والمسألة ليست وليدة اليوم بل مند مدة وهده الشعبة تعرف مثل هده الأسئلة التعحيزية. على الآياء أن يضغطوا عبر جمعياتهم ولهم الحق في دلك بدون قدف ولاتجريح في المادة وأساتدتها .لمادا لايتم العودة الى الطريقة القديمة التي كان يطرح فيها نص مرفوق ب4 اسئلة وهي طريقة مازالت موجودة في بعض الحهات في فرنسا في تونس ولبنان . عندمانلج مواقع فلسفية خارج الوطن نعرف أننا مازلنا دون المستوى بكثير جدا دلك أن الفلسفة عندنا تحولت إلى معرفة وهدا أكبرخطإ نرتكبه حيث يحاسب التلميد على المعلومات وليس على كيفية التغكير .إن الفلسة ليست معرفة ولكنها تفكير حول المعرفة. من الممكن كدلك إنزال امتحان الفلسفة إلى الجهوي عوض الوطني مادامت الفلسفة أصبحت تدرس من بداية السلك الثاني.

  9. اب غاضب
    16/06/2006 at 18:56

    لست ادري ما اذا كان شخص واحد هو الذي خول لنفسه طرح هذا النوع من الأسئلة ، ان ان مسألة طرح اسئلة الباكالوريا تشرف عليها لجنة ، فاذا كان مفتش واحد هو الذي تكلف بهذه المسألة فأظن انه ينبغي محاسبته ومساءلته حول التبريرات التي جعلته وبشكل سادي يضع مواضيع الهدف منها تحطيم معنويات ابنائنا ، وبالتالي فنحن كأباء ضد هذه المادة التي لا فائدة ترجى منها سوى كما اشار أحد المتدخلين ان مواضيع الفلسفة بالنسبة للبالوريا علمية هي دائمامواضيع معقدة ، يا أخي لا داعي لأضافة هذه المادة التي ليس لها هدف الا نشر فكر الزندقة والألحاد خصوصا وانها اصبحت تدرس لتلاميذ الجذع المشرك ، والسؤال الموجه للمسؤولين على هذا الحقل التربوي الذي نخره الفساد والأرتجالية واللا مسؤولية : من الأهم هل الفلسفة او الأعلاميات ، لقد كان ينبغي تدريس تلاميذ الجذع المشترك الأعلاميات بدل تدريسهم مادة تفرضها علينا حاليا امريكا لمحاربة التربية الأسلامية ، فعلى جمعيات الآباء ان تكون واعية بهذه اللعبة وانها تتحمل كامل المسؤولية ، وينبغي للمدارس ان تدرس لأبنائنا الأعلاميات التي تعتبر علم العصر بدلا من فكر الزندقة والزنادقة والكفر والماركسية والألحاد ، وتحطيم مستقبل ابنائنا

  10. ايمان
    16/06/2006 at 18:56

    فعلا انا اوافقك الراي انا فتاة اجتاز امتحانات الباكالوري وغالبا ما اجد صعوبة كبيرة في فهم ما يطلبه النص ادن لماذا هاذا التعسف؟ومن المسؤول؟ شكرا

  11. قـويــــــــدر عـــكـــري
    16/06/2006 at 18:56

    تعالوا نحسب المسألة مند البداية .1 أغلب التلاميد لايعيرون قيمة للمادة يسخرون من أستادها من مفاهيمها 2 طول السنة يقوم التلميد بتلقي دروس خصوصية إلا في مادة الفلسفة 3قبل الإمتحان يهيء التلميد كل المواد إلا الفلسفة التي يتركها إلى آخر يوم أو ليلة الإمتحان.4 أغلب التلاميد يتوجهون إلى استنساخ الحروز .5 هده السنة كانت الإشاعة المروجة لموضوع الإمتحان هو درس الشخصية الشيء الدي جعل أغلب التلاميد يحللون النص وكأنه موضوع في الشخصية 6 طرحت 3 مواضيع للإختيار فلمادا كل هدا الضجيج .6 ليس من حق المنسق أن يشرح للتلاميد أي شيء دلك أن مهمنه تنحصر في قراءة المواضيع وتصحيح الأخطاء المطبعية إدا وجدت. أما عن تفضيل مادة على أخرى اقول للدين تدخلوا قبلي كل مادة لها قيمتها أما عن الإعلاميات فهي تدرس حاليا في الجدوع المشتركة واتحدى الأسطوانة القديمة التي كانت تربط الفلسفة دائما بالزندقة والإلحاد واستغرب من مثل هده الأفكار التي لازالت تعشعش في بعض العقول .ولو كنت أيها الأب الغاضب تساعد أبنك وتقرأ معه بعض من هده الدروس ستدرك بالفعل قيمة مادة حرمت منها إما لسيطرة الإشاعة على عقلك أو لأنك لا تستطيع أن ترقى إلى التجريد الدي تتطلبه هده المادة. في تدخلي السابق تحدثت عن الغلاف الزمني للمادة وللإمتحان ُم تحدثت ‘ن إمكانيات عديدة للخروج من هدا المأزق.أبناؤكم ـوبنتي معهم ـ درسوا طيلة السنة الرياضيات فى القسم وخارجه كدروس خصوصية إسألوهم هل أجابوا عن كل الأسئلة المطروحة هدا اليوم أغلبهم خرج يبكي بل الكثير من حالات الإغماء وقعت ولكن أنتم لا ترون مع الأسف إلا الفلسفة وتنتظرون أية فرصة للإننقضاض عليها .عاملوا جميع المواد بنفس القيمة ستجدون أن الفلسفة مثلها مثل المواد الأخرى بل ربما تفوقهم إدا فهمت في العمق وتم إيلاؤها متسعا من وقتنا أما أن نتركها إلى الأخير ونعتمد على الحروز وتأتي لنبرر فشل أبنائنا فهده مسألة غير مقبولة.

  12. اب غاضب
    16/06/2006 at 18:56

    يا أستاذ عكري ، الا يكفي الدروس الخصوصية في الرياضيات والفيزياء والعلوم فنضيف اليها دروسا خصوصية في الفلسفة ، اننا عندما ننجز دروسا خصوصيا في المولد العلمية ليس للأمتحان فحسب ، وانما المواد العلمية الرياضيات الفيزياء العلوم الطبيعية هي مواد سيحتاجها ابناؤنا في كل دراساتهم العليا ، لكن بالنسبة للفلسفة ، ماذا سيعمل ابني ابنتي بالفلسفة سوى الكلام الفارغ ، هل مدرسة المهندسية سيدرس فيها ابناؤنا الفلسفة ام الرياضيات والفيزياء ، هل كلية الطب سيدرس فيها ابناؤنا الفلسفة ام العلوم الطبيعية ، يا أستاذ ان تدريس الفلسفة املاه القرار الأمريكي ، ليقف سدا امام الصحوة الأسلامية ، فلنكن صرحاء ، ولا داعي للجوء الى اي مبرر آخر ، وانا علمت من طرف كل زملائي اساتذة الفلسفة ان تدريس هذه المادة للجذوع المشتركة هو مجرد مضيعة للوقت فقط ، لوقت الأساتذة ولوقت التلاميذ ، فمن الأهم هل الأعلاميات في زماننا هذا ام الفلسفة .، هل الفلسفة ستطعم ابناءنا خبزا ؟ والكل يعلم ان تدريس الفلسفة للجذوع هو ضغط ايديولوجي من طرف العلمانيين ليس الا

  13. ندى
    16/06/2006 at 18:56

    يا استاذ عكري ,أرى أنك تنشف ريفك للدفاع عن الفلسفة في زمن « الفرنك » وانتشار ظاهرة التسلف الطبقي ومحاولة العودة بنا إلى محاكم التفتيش « وسياسة تعليق الحجام » وأقول لك ماقاله الله عز وجل في كتابه الكريم.. » وسواء انذرتهم أو لم تنذرهم فهم لايومنون. » صدق الله العظيم.

  14. قــــويدر عـــكـــري
    16/06/2006 at 18:56

    إعلم أيها السيد الكريم أن كل المعاهد العليا في فرنسا تطلب بالإضافة إلى نقط المواد العلمية نقطة الفلسفة . وأعلم كدلك أن مجموعة من الكليات العلمية بالإضافة إلى كلية الطب تدرس مواد فلسفية لأن العصر أنتج مجموعة من المشاكل ليس لها حل إلا بالتفكير الرصين والمتريث الدي يمنحه التفكير الفلسفي . أما عن الفلسفة كمادة للتدريس فليست وليدة اليوم فهي مقررة في برامجنا التعليمية مند زمن طويل فنحن كشعب أدبية كانت حصتنا الأسيوعية منها 8ساعات والشعب العلمية 5 ساعات. وبدأ الأجهاز عليها شيئا فشيئا إلى أن تقزمت وأصبحت بهدا الشكل .أما عن التوجيه الأمريكي فهده خرافة دلك أن أمريكا وليكن في علمك لا تدرس فيها الفلسفة في الإعدادي والثانوي. مع الأسف كان الإمتحان فرصة لتكشر الأنياب ضد الفلسفة والفلسفة بريئة من كل التهم الموجهة لها .إدا كنت تتحدث عن التربية الإسلامية فليكن في علمك أن أغلب الفقهاء المتمكنين من زادهم درسوا الفلسفة والمنطق وما عليك إلال أت تدهب إإلى القرويين أو إإلى ممسجد عمرو بن عبد العزيز والمسجد الأعظم لتجد بعض الأساتدة يدرسون هده المادة التي تتحامل عليها بدون أت تعرفها إدا كان لك إبن وبدون أن ‘تنطلق من نظرة مسبقة حاول أن تقرأ معه بعض الدروس البسيطة من الكتاب المدرسي إدا كان متوفر لديك .خد مثلا دروس الشغل والحق واللغة لتعي جيدا ان الفلسفة تدعو إإلى أستخدام العقل في كل شيء وما أحوجنا إلى هدة الوسيلة التي نفتقدها في ثقافتنا الراهنة.أما عن استمرار تلامدتنا في دروس الفيزياء والعلوم فهده مسألة معروفة لكن يجب أن تعلم أن أغلب الحاصلين على الباكلوريا أصبحوا يتوجهون إلى المعاهد والكليات دات الطابع التجاري وليكن في علمك أن الكثير من المهندسين الدين تخرجوا من كليات للهندسة أصبحوا يغيرون توجيهم نحو هدة المدارس لدراسة علوم التدبير والمحاسبة التي يحتاج فيها هدا المهندس إلى وضوح وحسن التفكير .

  15. رجل تربية
    16/06/2006 at 18:56

    أشكر المشرفين على هذا الموقع الجاد و المفتوح على مختلف الآراء و الحساسيات.أما فيما يخص موضوع امتحان الباكالوريا فاقول إن الفلسفة هي مادة تجريدية تستدعي إعمال الفكر و التأمل و ليست كما قال البعض مادة الإلحاد و الزندقة فهذه أسطوانة مشروخة ازدهرت في عصر الانحطاط الحالي في العالم العربي.فتربية و تعليم بدون فكر و تأمل و نربية ملكة النقد محكوم عليها بالإفلاس و الفشل و لا علاقة لها بأمريكا و التي نلصق بها كل مشاكلنا. اسمحوا لي بالقول بأن أبناءنا التلاميذ صار يصعب عليهم كل شيء و هذه علامة عن تدني مستوى التربية و التكوين بالمغرب,فالذي يطلع على مواضيع امتحانات الباكالوريا الفرنسية مثلا يجد مواضيع أكثر صعوبة ومع ذلك يتعامل معها التلاميذ رغم المشاكل التي يجهرون بها حول بعض الدروس.إن القيم التربوية قد تدنت عندنا بشكل خطير بحيث صار التلميذ غالبا يسعى إلى النجاح بدون جهد حتى صارت الشهادات فارغة و تافهة و غير ذات قيمة…لهذا الأمر اسباب يضيق المجال عن ذكرها و لكن لنتجنب الأحكام السريعة و الآراء السطحية و المتطرفة.يجب أن نطرح الاسئلة الحقيقية و السلام عليكم و رحمة الله

  16. hello
    16/06/2006 at 18:56

    l education cest la formation de la personalite de nos enfants et etudiants.mais en v

  17. للتوضيح
    16/06/2006 at 18:56

    ليعلم الجميع أن وضع الأسئلة لهذه السنة قاطعها المفتشون بحكم البيانات التي أصدرتها نقابتهم  » نقابة مفتشي التعليم » ومنه وجب التدقيق فيمن وضع الأسئلة حتى يتحمل وحده تبهيات تصرفاته ولا يتحملها جهاز التفتيش برمته. هذا من جهة ومن جهة ثانية، من قرر المفاهيم الصعبة على المتعلم أهو المفتش أم الوزارة ـ مديرية البرامج والمناهج ـ ؟ من لم ينه المقرر أهو المفتش أم الأستاذ؟ من تقاعس في الإطلاع على المواضيع كلها أهو المفتش أم الأستاذ أم التلميذ؟ إن عقلية تحميل الأخطاء على الآخرين تجاوزها العصر، ويجب على كل أن يتحمل مسؤوليته تجاه نفسه وتجاه الاخرين. ومنه نطالب الوزارة أن تحدث عقدا ديداكتيكيا بين أطراف العملية التعليمية مكتوب يوقع عليه كل الأطراف المسؤولة عنه وفيه بما فيهم المتعلم؛ حتى يحاسب كل عن أداء مهمته منه ذلك العقد. وإلا سنبقى نحمل أخطاءنا غيرنا، كلما عجزنا عن القيام بواجبنا.
    أرجو أن نكون موضوعيين في هذه المسألة ونجني على أحد. وشكرا للجميع.

  18. متفلسف
    16/06/2006 at 18:56

    بداية الفلسفة لا تناقض الإسلام بل تخدمه من منطلق توظيف العقل وإعمال الفكر التساؤلي في التفكر في ملكوت الرحمن سبحانه، وإنما الخطأ في من يوظفون الفلسفة لأجل صالحهم. أما من فهم الفلسفة كمادة علمية فإنه لن يدعي عنها غير أهميتها في الحياة الإنسانية، ولسنا في وارد التذكير بفلاسفتنا الإسلاميين. نعم إن الوزارة استدعت الفلسفة وأحيتها في المؤسسة التعليمية لا لسواد عيون أبنائنا ولكن لضرب التيار الإسلامي، فيجب علينا أن نضرب فلسفتهم بفلسفتهم ونبين مدى هشاشتها وضياعها في عالم العروبة والإيديولوجية. فإذا كانت الفلسفة في الغرب من أجل خلق إنسان مفكر وحر فإنها عندنا من أجل تخذيره واستعباده لهذا الفكر أو لهذه المادة أو لهذا…
    إني لا ألوم المتعلم وإنما ألوم الوزارة التي ميعت التعليم وأغرقته بالغش والقوانين البئيسة والبرامج المستهلكة الميتة التي لا تتماشى إلا مع عصر النهضة الأروبية ونحن تجاوزناها إلى عصر للمعرفة تمكن الطالب من أدوات البحث وإبداع المعرفة لا من أطنان من المعلومات التي تتثقل فكره ودماغه ولا يجد لها مدخلا للتطبيق؟ مسكين هو متعلمنا. أما الأستاذ والمفتش فتلك قضية ثانية. تظهر بالملموس من يدرس أبناءنا ومن يراقبه ـ بطبيعة الحال دون التعميم ـ فالمفتش أو الأستاذ الذي وضع الامتحان ومعهم الوزارة التي قررت هذه المواضيع منذ استقلال المغرب لا يعرفون من علم الاختبارات شيئا ولا يفقهون فيه علما. كما أن وزارته لا تعرف في نظرية المنهاج شيئا. إنهم يرتزقون على حساب أبنائنا. ومنه الدعوة إلى الإصلاح الحقيقي في البشر والأدوات والمناهج والمنهجيات…
    إن الامتحان إذا كان صعبا فالأصعب منه هي وجود نسبة للنجاح مقررة بحكم القانون فهل طالبتم أيها الآباء بتغييرها؟ أين هنا دور جمعيات الآباء أم أنها مقاول لإصلاح المؤسسات العمومية أم أبقار حلوبة لـ…. ؟ رحم الله الجميع، وتعليمنا إلى قراءة الفاتحة مع تكبيرة الإحرام والدفن في مقابر التاريخ….

  19. had
    16/06/2006 at 18:56

    اود فقط الاشادة ببعض ما قراءته من خلال هده المداخلات كمداخلة قويدر ورجل التربية لما اتسمت به من موضوعية وهدوء وهي مت صفات التفلسف والدي هو التفكير بشكل سليم..ان الفكر الدي يعارض الفلسفة لاعتبارها فكر الحادي وكلام فارع…اعتبره ان العصر قد تجاوزه فما احوجنا الى الفلسفة لانها وسيلة لمجابهة وفهم التحديات التي يطرحها علينا العصر وان نجد لها اجوبة مقنعة… ومن نافلة القول ان ندكر بموقف الاسلام والشرع من التفكر والتعقل….ويكفي ان القران الكريم زاخر بدعوات تمجد التفكر والتدبر والتعقل…لانها هي الافعال التي تميز الانسان عن باقي الكاءنات…هدا من جهة اما من جهة الاسئلة المعقدة والغير المناسبة لتلاميدتنا والتي طرحت في امتحان الباكالوريا فيجب ان نستنكر هدا الوضع وان نكشف عن الجهة التي تكفلت بطرح مثل هده الاسءلة التي لم يؤيدها الاساتدة لانهم الادرى بالاشكالات المنابسبة للطرح والتي لم تكن في مستوى ادراك التلاميد والتي بالتالي جرت غضب الاباء والاولياء فتعتت المادة بنعوت لاتليق بها ولبست منها وللموضوع عودة ان شاء الله..

  20. أستاذ لمادة اللغة العربية
    16/06/2006 at 18:56

    1-ماذكر من ملاحظات ،تمس طريقة وضع السؤال يكاد يجمع عليها الكل ،ومااجتمعتأمتي علىضلال،فملذا بعد ،ينبغي استبعاد هؤلاء المتطفلين الذين لاعلاقة لهم بالفصل ،ومايحدث فيه.
    2-أثارتني ملاحظة جوهرية تهم طبيعة المواد التي تطرح في الجهوي والوطني ،واضم صوتي للسيد الذي اقترح طرح مادة الفلسفة في الجهوي ،بل اذهب أبعد من ذلك فاقترح تخصيص الجهوي للمواد الرئيسية والمرقبة المستمرة لبقية المواد ،ـفمثلافي مادة العربية نفجا بتمثيل لاقدرة له على الكتابة ،والكثير يقررتحت ضغط ضعفه تمضية السنة 2فيكل شيء إلا الدراسة ،لأنه يعرف سلفا رسوبه المحتم ،فلم لانجعل الجهوي قنطرة لتمهير التاميذ على المواد الأساسية ،

  21. أب مكلوم
    16/06/2006 at 18:56

    إن أمثال قويدر عكري هم من حطموا المنضومة التعليمية و دلك بدعمهم لظاهرة الدروس الخصوصية ، حيث أصبح الأستاد همه الوحيد هو جمع الأموال الطائلة على ظهر المواطنين أغنياء أو فقراء و ضرب بعرض الحائط المهمة النبيلة للأستاد، يجب على الدولة أن تضع شرطة خاصة برجال التعليم الدين يمارسون هدا النشاط الخبيث و تعتقلهم و تخلص مجتمعنا من أمثال عكري.

  22. تلميد سابق /استاد
    16/06/2006 at 18:56

    لو كنت بالفعل تعرف هدا الأستاد الدي يضحي من أحل تلامدته على مر 30 سنة من عمله في عبد المومن لانحنيت إجلالا له وهو من القلائل الدي لولاهم لغرقت سفينة التعليم.

  23. مترشحة لاجتياز الباكالوريا
    16/06/2006 at 18:56

    السلام عليكم ،
    انه لمن المؤسف ان نرى ان هناك اناس مازالوا يحملون نظرة سلبية على مادة الفلسفة.لا أنكر ان الامتحان كان صعبا بعض الشىء لكن هكدا لايقصي او يهمش الفلسفة كمادة وخاصة المقرر الدي نحن بصدد دراسته. مقررنا برىء من الالحاد و الكفر، كما قيل ، براءة الدئب من دم يوسف بل اظن بصفتي تلميدة أنه تعليمي و هادف يكسب التلاميد خاصة العلميين منهم القدرة على التفكير و اعمال العقل بالاضافة الى اكسابهم منهجية سديدة للطرح أفكارهم، البرهنة عليها وكدا الاقناع بالحجج . انها مادة « الفلسفة و الفكر الاسلامي » لدا ينبغي اعطاؤها أهمية خاصة و الكف عن الصاق التهم بها. بل البحث عن المسؤولين الدين حطمونا و حطموا مستقبلنا. و شكرا.

  24. ام غاضبة
    16/06/2006 at 18:56

    انا متفقة مع الاب المحبط فكيف تعود ابنتي مرتاحة البال بعد انهاء امتحان الفيزياء وتعود ظهرا تدرف دموع القهر لم اراها تدرفها يوم وفات والدها سببها مادة الفلسفة…..حسبنا الله ونعم الوكيل لم نعد نرى طعم النوم

  25. مفتش تربوي
    16/06/2006 at 18:56

    أخي الأستاذ، أبنائي الطلبة، أيها الآباء و الأولياء؛ أولا اشكر الأستاذ على طرحه للموضوع، واتمنى ان يحذو حذوه كل الأساتذة و الآباء و الطلبة لطرح الصعوبات و العراقيل و العوائق التي يروها تعيق تطوير منظومتنا التربوية. إلا أنه في نفس الوقت يجب أولا أن نتجنب التعميم كيفما كان نوعه، كتحميل المسؤولية للمفتشين في الموضوع، أو كالإقرار بعدمية مادة ما (هنا مادة الفلسفة) في شعبة أو سلك؛ وغيرها من الأفكار النمطية المسبقة التي اجمع علماء النفس الاجتماعي على أنها تبعد الفرد عن الموضوعية.
    أقول للأب الغاضب و للطلبة الذين يكرهون مادة الفلسفة، إنها مادة تلعب دورها كباقي المواد دون تفضيل هذه عن تلك في بناء فكر الطالب بتدريبه على التحليل والاستنتاج… بغية تمكينه من كفايات تؤهله للتأقلم مع متغيرات عصره. وإذا كان البعض يكره الفلسفة، فآخرون يكرهون الرياضيات، وآخرون الإجتماعيات وهلم جرا. و ما وقع في هذه المادة قد يقع في أخرى. المشكل ليس في المادة بعينها؛ وإنما في اختلالات متنوعة في المنظومة التربوية/اتعليمية لا يسع المجال لذكرها هنا. وسأقف عند واحدة فقط أجيب فيها أخي الأستاذ حين يتحدث عن تقارير المجالس التعليمية، أو بصفة عامة تقارير الأساتذة أو المديرين؛ أأكد لك أيها الأخ أنها تدرس من طرف جل المفتشين إذا وصلتهم – لأن العديد من التقارير تقبر في المكاتب بالنيابات في بعض الجهات – وتنجز عنها تقارير تركيبية، لكن حين تكون فيها الكثير من « المشاكل » كما يراها بعض المسؤولين تحجز وتصرف مكانها تقارير  » قولوا العام زين  » .
    والسلام

  26. الأحمدي
    16/06/2006 at 18:56

    تحية لكل الطلبة والأساتذة
    حقيقة كان بإمكان أن أكتب في الموضوع الأول أو الثاني لكنى فضلت الكتابة في الموضوع الثالث وقد قلبته عدة مرات قراءة وتأملا وحاولت أن أبحث عن مفردة واحدة تشير إلى مفردة الحق لكني لم أجد بتاتا وقد قاربت الموضوع من خلال المفردات الموجودة هناك القانون- الألم- شخص-الانغماس في المادة- الإرادة الإلهية- الاختيار….كل هذا يعطيني المنطق أن أقارب الموضوع بالطريقة التي تأملتها وبالتالي فالدرس الفلسفي هو التفكير في المعرفة وإنتاجها وليس المعرقة ذاتها ومن تم لدي الحق كتلميذ متفلسف أن أختلف مع المفتش إذا قارب هو الموضوع مقاربة حقية إن صح التعبير وبالتالي فالتنقيط يجب أن يكون على طريقة التناول والمنهجية ….وإلا فإن الاختبار لا يعدو أن يكون إلا فخا ومهربا له خلفية أوقولها للمفتش وللوزارة أن الفلسفة ستبقى مادة حية وسنقرأها نصا وفكيرا و لايهمنا النقطة ستبقى الفلسفة كدرس للتفكير والتأمل والبحث والنقد وفي نفس الوقت ستدفعنا إلى نحن هواتها والبارعين فيها إلى كشف كل الكذابين والقاسطين والخادعين وكل المزورين الذين يريدون نشر العبث من فوق إلى تحت .
    وهذه دعوة لكل قارئ للفلسفة ولكل المتأملين والمتفلسفين أن نجعل يوما وطنيا للفلسفة ويوما وطنيا للفيزياء وآخر للرياضيات
    هـــــــــــــيا همــــــــة

  27. محمد مدرس لمادة الفلسفة الدار البيصاء
    19/06/2006 at 19:30

    أعتقد وبكل موصوعية وتجرد أن اسئلة الفلسفة هذه السنة هي في المستوى وفي المتناول والدليل على ذلك ما يلي:
    – إنها كلها تثير الإشكال المركزي في كل درس فموضوع النظرية يتعلف بالمشكلة المركزية في الدرس وهي مكشكلة علاقة النظرية بالتجربة ، أما الموضوع الثاني فيتعلق بالشكلة المحورية في درس الشغل وهي الشغل بين الحرية والاستلااب ، أما النص فيجب أن يكون المرء أميا في الفلسفة لكي لا يفهم أنه يتعلق بالحق بين الطبيعة والثقافة ؛
    – على عكس ما ورد في المقال الرئيسي ، ليس الهدف هو تقويم القدرات المعرفية أو الاستيعاب وإنما تقويم كفايات التحليل والتركيب والمناقشة وهو ما غاب عن صاحب المقال؛
    – ليس من الضروري أن لا يطرح السؤال في آخر درس وإلا لماذا أدرج هذا الدرس في البرنامج هذا مع العلم أن كل برنامج يتصمن درسا في الأخير ؛
    – إذا كان صاحب المقال لم يحسن تدبير وقته ولم ينه المقرر فتلك مشكلته وليست مشكلة واضع السؤال ، وأأكد لصاحب المقال أنني أنهيت البرنامج بكل دروسه وخصصت وقتا للمراجعة ولتدريب التلاميذ على تقنيات الكتابة الفلسفية ؛
    – إن المشكلة لا تتعلق بمواضيع الباكلوريا وإنما بمدى التنمسيق بيننا كأساتذة حول مفتصيات المعالجة الفلسفية للدروس ولطريقة كتابة مقال فلسفي.
    وعليه فليس من الحكمة في شيء أن نلجأ نحن أساتذة الفلسفة إلى تبرير نفور التلاميذ من المادة بعامل واحد هو موضوع الامتحان مع أننا نعرف أن كل ظاهرة يجب تفسيرها بكل العوامل المحددة لها وليس بعامل واحد. يضاف إلى ذلك أنني لم أستوعب كيف تكاتفت جهود ثلاثة أساتذة من أجل أن تفهموا نصا من عدة اسطر ولم تفلحوا في ذلك ، وعليه أتساءل هل عجز التلاميذ أمام المواضيع يعود إلى صعوبة الموصوع أو صعف تكوين أولائك الذين يدرسونهم ؟ هل يتعلق الأمر بضعف مستوى التلاميذ أم بضعف مستوى بعض المدرسين الذين يعلقون فشلهم على شماعة النقد المتلفعة بثوب الغيرة على التلاميذ الذي لا يستر عورة عدم تمكنهم من المادة وتدريسها.
    أرجوكم لنراجع أنفسنا وطريقة تدريسنا للمادة وطريقة تعاملنا معها . كيف ينتظر المدرس من تلاميذه أن يحللوا نصا وهو لم يدربهم عليه قط ، كيف يمكن للتلاميذ أن يكتبوا إنشاءا في الفلسفة ومدرسهم لم يدربهم على ذلك وإذا فعل ذلك فذون الوقوف عند الثغرات لديهم . أخيرا أقول مع أبن رشد أن الأدية جاءت للفلسفة من أهلها هؤلاء الذين درسوها ولم يرتبوا طريفتهم فيها  » .

  28. استاذ للفسفة يجيب محمد من البيضاء
    19/06/2006 at 21:08

    الأخ الأستاذ محمد من الدار البيضاء ، انك بالفعل تعتبر معجزة في زمن لم نعد تقع فيه المعجزات ، يا أخي بالله عليك هل بالفعل يمكن لأستاذ يدرس مادة الفلسفة ان يقول ما قلته ، هل يوجد استاذ في تاريخ تدريس البرنامج الحالي لمادة الفلسفة ان استطاع ان ينهي البرنامج او المقرر سواء مقرر السنة الثانية ادبي او علمي ، بالله عليك ما هي الطريقة التي كنت تدرس بها تلاميذك ، هل كنت تضحك عليهم ، ام كنت تستعبطهم ؟ وتستغفلهم ؟ كيف يعقل لأستاذ يقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه ، وكيف يمكن لأستاذ له ضمير ان  » يبرول » مقرر الفلسفة ويتبجح انه انهى المقرر ، مع العلم انه لا يوجد اطلاقا استاذ يعرف معنى مقرر الفلسفة ويدعي انه انهى هذا المقرر الا انت في المغرب وحدك ؟ انه من اعجب العجاب ، وأكثر من كل هذا انك تفتخر بذلك …..يا أخي لا نقول لك هذا لأننا لم ننهي المقرر ، وانما نقول لك هذا لأنه عار على استاذ يدرس الفلسفة يدعي انه انهى مقرر السنة الثانية علمي …..ينبغي ان تعلم ان اي استاذ يمكن له ان ينهي المقرر ولو في شهر ، او شهرين ، ينبغي ان تعلم هذا كل العلم …لكن ما هي الطريقة التي سوف ينهي بها هذا المقرر … انها طريقة  » مر الكرام  » ويا استاذي انها طريقة الأساتذة السطحيين ، والفلسفة لا تدرس بشكل سطحي …. اما بخصوص مواضيع الباكالوريا فأظنك لم تقرأء ولم تطلع على عناصر الأجابة التي تم ارسالها مع اوراق التحرير …فالموضوع كان في واد وعناصر الأجابة في واد …. وخلاصة القول انك لست لا استاذ للفلسفة ولا يحزنون …بل انك انت الذي قمت بطرح مواضيع الباكالوريا … ولذلك تريد ان تدافع عن الفضيحة التي ارتكبتها ليس الا … وليكن في علمك ان اساتذة الفلسفة ليس من السهل استعباطهم…..لأن استاذ او مفتش لمادة الفلسفة لا يمكنه ابدا ان يقول ما قلته اللهم اذا كان …….

  29. محمد مدرس الفلسفة بالدار البيصاء
    19/06/2006 at 22:06

    أاكد للأخ الذي ادعى ما ادعاه انني مدرس للفلسفة بالدار البيضاء وأنني فعلا أنهيت البرنامج لكن ليس بالطريقة التي اعتقد الأخ أنني « كركبته  » بها وإليك كيف تمكنت من ذلك :
    – لم اقم بإملاء الدروس بل طبعتها لتلاميذي لكي أربح الوقت في الشرح وتدريب التلاميد على الكتابة الفلسفية؛
    – حاولت أن أركز على الإشكال المركزي في كل درس دون الإغراق في الاستطرادات الأكاديمية التي وإن كانت مفيدة قد لا تفيد في معالجة تلك الإشكالات؛
    – حاولت التحكم في الوقت وتدبيره عبر وضع رزمانة مضبوطة منذ بداية السنة وحاولت الالتزام بها؛
    – ظل التلاميذ يواظبون على الحضور حتى فاتح يونيو؛
    – بالنسبة لصيغ الامتحان ، حاولت أن أدرب التلاميذ على الصيغ الثلاث بمعدل صيغة في الدورة مع تكثيف الواجبات المنزلية ( خشيت أن أذكر العدد قيظن البغض أني …. )
    أما بالنسبة للامتحان فليتأكد الأخ أنني قرأت عناصر الإجابة المتعلقة بالثانية علمية وليس لي اعتراض غلبها لا لشيء إلا لأني أعتبرها تصلح لمجرد الاستئناس وهكذا كنا نتعامل مع عناصر الإجابة منذ السبعينات حين كنا مؤطرين ضمن الجمعية المعربية لمدرسي الفلسفة التي أصبحت في خبر كان، لي اعتراص على طريقة تعامل عناصر الإجابة مع النص المعطى للثالثة أدبي إذ يظهر من النص أنه يتعلق بالغير بيتما عناصر الإجاية تحيل على الشخصية ، لكن هذا لن يؤثر على من يرى في عماصر الإجابة مجرد معالم يستأنس بها.
    أعتقد أيها الأخ أن المسألة تقتصي منا التعامل مع المادة وتدريسها بنوع من التروي يقتضي محاسبة النفس ومراجعة بعض الأحكام المتسرعة التي تجعلنا نركن لنقد الغير بنوع من الحماس الزائد عن اللزوم والذي قد لا يخدم قضية تدريس الفلسفة في شيء. السؤال الذي أود مناقشته معك أيها الأخ هو لماذا لم يتم فتح نقاش مثل هذا بصدد المواد الأخرى علما أن بعض الأساتذة قد أبدوا ملاحظات بصددها غصوصا مادة الرياضيات بالنسبة للثالثة علوم تجريبية ؟ أتساءل كذلك عن مدى صحة الابقاء على صيغة  » حلل وناقش  » بالنسبة للنص ؟ أتساءل كذلك عن العلاقة بين التربوي والأكاديمي في درس الفلسفة ؟ إلى أي حد استطعنا أن ندافع على الفلسفة من خلال ترسيخها ككفايات فكرية لا كمادة يتم تدريسها من أخل الامتحان ؟ ‘لى أي حد استطعنا أن نحول درس الفلسفة إلى مناسبة للتنشيط الفكري بدل حشو أدمغة التلاميذ بالمعلومات؟ وعلى الفلسفة السلام.

  30. zakaria cherrat
    21/06/2006 at 13:00

    hassebiya llah wa ni3ma lewakil fikooooooooooooooooommmrien a dire

  31. محمد
    21/06/2006 at 19:10

    حي السكنىينتضر امتحان الباكلوريا بفارغ الصبرالنقلة في قلوبنا من نقل انتقل و من اعتمد على نفسه بقى في قسمه من احد ساكنة السمارة بحي السكنى

  32. احمدب
    01/07/2006 at 14:08

    اناتلميدفي السنةالتانيةثانوي اتجرىء واقولها بكل صدق ان وزارة التربية الوطنية لا تبالي بما تقدم من امتحنات لابنها التلميد وهدا واقع سيقودنا الى الضياع في بلاد التلميد فيها يباع………. ahmedbehroui@hotmail.com

  33. chakib
    03/07/2006 at 17:23

    lah yakhod lha9 f had l moufatich li hat lina had lmawdou3 . wach hadou baghin yssa3dona wla ykherjiu 3lin ???!!!! j’ai po compris wlah
    lay yakhod fihom lha9

  34. ملاحظ
    14/09/2006 at 21:05

    أعتقد أن أغلب أساتذة الفلسفة الذين ادعوا أن مواضيع الفلسفة تعجيزية هم أصلا عاجزون عن القيام بدرس فلسفي يحمل كل مقومات التفكير الفلسفي ، إنهم لا يتجاوزن مضامين الكتاب المدرسي وهم بذلك يظلون في مستوى تلامذتهم أو أقل.
    فقليلا من الحياء يا أساتذة الفلسفة وأصفياء المجتمع ألا تخجلون مما تقومون به داخل أقسامكم
    تضحكون على التلاميذ و في ساعة الحسم تتباكون جففوا دموع التماسيح و شمروا على ساعد الجد

  35. رشا التي تريد ان تتعلم هده المادة
    07/10/2006 at 17:17

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا والله لديا مشكلة مع هده المادةالتي بدات انفر منها واريد ان اتعلمها لكن للا سف لا يوجد من يرشدني .رغم انا هناك من يدرسون معي قد رسبو في السنة الماضية لانهم خرجو علي الموضوع الفلسفي .وادا ارجوكم يا خوان ان تساعدوني فانا هده السنة بكالوريا .ولاريد ان ارسب في الامتحان انا محتاجة لمن يساعدني في هده المادة وحزاكم اله خيرا
    وهدا هو العنوان الا لكتروني ولن انسي معروفكم ابدا يا خوان
    musslima_rachida@hotmail.fr
    merci boucoup

  36. أستاذ فلسفة
    18/10/2006 at 16:18

    مشكلة واضعي أسئلة الإمتحان أن صلتهم بالتلميذ والفصل الدراسي قد انقطعت منذ زمن بعيد، ومن المحتمل أن فكرتهم الحالية عن التلميذ وقدراته مجرد استيهامات لاعلاقة لها بالواقع الفعلي الذي نعاينه يوميا في الفصول الدراسية. يبدو انهم يتوجهون بأسئلتهم إلى تلميذ لم يعد موجودا ولعله لم يكن موجودا البتة، وهي نفس الملاحظة التي تنسحب على الكتب المدرسية، بنصوصها ولوحاتها التي لايفهم بعضها إلا الراسخون في العلم!!
    إذن فالتخبط يشمل جميع مراحل العملية بدءا من الكتاب الذي يفترص ان يقدم المادة المعرفية وصولا إلى الإمتحان الذي يختبر مدى استيعاب هذه المادة.
    على ان الخطب لايقتصر على امتحان الشعبة العلمية لهذه السنة، بل هو وصمة يلاحظها المتتبع طيلة السنوات الماضية بمختلف الشعب. وأكبر دليل على ذلك أننا كأساتذة لانتوصل في إطار نقاشاتنا يوم فتح أظرفة الأسئلة إلى اتفاق حول مدلول الأسئلة ومطالبها ، ونحن مسلحون بنوع من الثقافة الفلسفية تسمح بفك بعض من طلاسم النصوص وأسرار الأسئلة، فلك أن تتصور حيرة التلميذ الأعزل !!!!
    حسنا لننتظر دليل التصحيح لنبدد الغموص والحيرة !!!عندما نتسلم دليل التصحيح، لانجد فيه سوى مونولوج طارح السؤال مناجيا نفسه، لأن عناصر الإجابة التي يدعونا إلى الأسئناس بها – إصافة إلى عدم وصوحها واحتمالها لتأويلات متعددة أحيانا – تحيل على كفايات منهجية وثقافية عامة لايمكن ولايفترض في حصص الفلسفة التي امتدت طيلة ثمانية اشهر المكونة للسنة الدراسية، أن تكسبها للتلميذ.
    إننا على هذا النحو نسيء إلى المادة، بل ونحبط التلاميذ النجباء الذين يكتشفون في النهاية أن النقطة المحصل عليها لاتبرر كل ذلك الإستثمار وكذا الإنخراط الوجداني التي بذلوه طيلة السنة.
    إنني اشعر – كل سنة عقب إعلان النتائج – بالحرج امام مثل هذه النوعية من تلامذتي…

  37. قدوري وسف
    20/10/2006 at 15:26

    انا تلميد من سنة الاولى ثانوي ارى ان استاد قويدر عكري انه على الصواب اغلب التلاميد لا يعيرون قيمة للمادة الفلسفة من السنة الاولى ثانوي وليس ثانية باكالورية

  38. othman
    06/11/2006 at 14:18

    hada machi mtihan walah baryin ykharjo 3lina machi ysa3dena

  39. محمد مدرس الفلسفة بالدار البيصاء
    16/11/2006 at 14:40

    ها هو النقاش يقتح مرة أخرى ، بعد صمت طويل ، وهاهي التهم تعود مجددا إلى الامتحان والأسئلة. فبقدر ما أجدني متفق إلى حد كبير مع  » ملاحظ  » ، أجدني بعيدا في الرأي مع  » أستاذ الفلسفة  » هذا مع الإشارة إلى أننا مدرسون للفلسفة وليسنا أساتذةها. أعتقد أن النقاش حول الأسئلة وعنااصر الإجابة قد يكون مثمرا لو وجهنا اهتمامنا إلى الكفايات المراد تطويرها لدى التلاميذ من خلال الدرس الفلسفي. فإذا كان الهدف من تدريس الفلسفة في الثانوي هو جعل التلميذ قادرا على التعامل بالمفاهيم والارتقاء فكريا فوق التمثلات ، والقدرة غلى البناء الإشكالي ثم القدرة على البرهنة والمحاجة ومقارعة الحجة بالحجة ، فإن دروسنا يجب أن تسير في هذا الاتجاه بدل الاقتصار على حشو أذهان التلاميذ بمعلومات مفككة ونتف فلسفية مبعثرة. وهنا قد يقتصي الأمر إعادة النظر في صيغ الامتحان ككل حيث ندعو إلى تجاوز الصيغ الحالية التي تربط السؤال بدرس محدد نحو وضع أسئلة غن وضعيات واقعية يكون التلميذ فيها مطالبا بتعبئة كل معارفه ، وليس الفلسفية فقط من اجل مواجهة وصعية/ مشكلة جديدة . هنا قد لا نكون في حاجة إلى عناصر الاجابة ولا حتى إلى كتاب مدرسي مادام الأمر يتعلق بتنمية كفايات لكننا نكون في حاجة إلى مدرسين قادرين على التخلي عن عاداتهم التي ركنوا إليها منذ زمان ليتحولوا إلى منشطين ومسهلين ومحفزين لعمل ضمن مجموعات يساعد على تفتح قدرات تلاميذتنا. ها هنا نحتاج إلى تغيير البراديجم الذي نستند إليه لبناء دروسنا وإنجازها.
    هناك إشارة أخرى أريد أن اذكر بها وهي أنه في تاريخ تدريس الفلسفة بالغرب ، وحتى حدود التسعينيات من القرن الماصي لم يسبق للمدرسين أن اعتمدوا على الكتاب المدرسي كمصدر لمادتهم المعرفية ، بل إن التاريخ يشهد أن الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة أصدرة سنة 1978 بلاغا ترفص فيه الكتاب المدرسي وتدعو لمقاطعته وهو الأمر الذي حدا بمدرسي الفلسفة إلى بناء دروسهم اعتمادا على إمكانياتهم الذاتية وعبر تنسيق مثمر بينهم. وبخصوص ما ادعاه بعص التلاميذ من أن الامتحانات صعبة وأن الغاية منها هي تعجيزهم أقول : إن الذين يدرسونكم هم آباء لهم أبناء مثلكم ويعانون مع أبنائهم كما يعاني آباؤكم معكم ، فهم ليسوا من كوكب أخر، ولم يسبق لأحد أن ادعى أن امتحانات الباكالوريا سهلة ، فقط نجد أنفسنا أمام أجيال تريد كل شيء لكن دون عناء أو تعب وهذا ليس بمعقول ولا واقعي. والسلام

  40. samira de casa
    23/11/2006 at 08:19

    il faut deberrzsser cette matiére point final

  41. محمد مدرس الفلسفة بالدار البيصاء
    25/11/2006 at 00:15

    عبارة IL FAUT تدل على تعامل سلطوي وعنيف مع ما نحن بصدد مناقشته ، والفلسفة تسعى إلى أن يزول العنف من هذا العالم. فهلا تخلينا عن عبارات  » يجب » . سئل ارسطو : ما جدوى الفلسفة ؟ فقال : » إذا كنت تعتقد في جدوى الفلسفة فإنه عليك أن تتفلسف لإثبات ذلك ، وإذا كنت تعتقد في عدم جدوى الفلسفة ، فأنت مطالب بالتفلسف لإثبات ذلك « . وقيل للأستاذ الحبابي : » الفلسفة خصرة فةق طعام  » ، فأجاب : » لكن الطعام لن يستساغ أكله بدون خصرة. »

  42. تلميذ السنة الثانية باكالوريا
    25/11/2006 at 18:23

    القلسفة كلام فارغ يدرسونها لنا .. و هي سبب رسوب معظم تلاميذ المغرب

  43. تلميذ السنة الثانية باكالوريا
    25/11/2006 at 18:23

    الفلسفة مضيعة لوقت الاستاذ و التلميذ على حد السواء

  44. أستاذ فلسفة
    26/11/2006 at 19:52

    أقتباس من تدخل أستاذ يرد على تلميذ:
    «  » » » عبارة IL FAUT تدل على تعامل سلطوي وعنيف مع ما نحن بصدد مناقشته «  » » »
    اقتباس من رد استاذ على استاذ آخر:
    «  » » » فبقدر ما أجدني متفق إلى حد كبير مع  » ملاحظ  » ، أجدني بعيدا في الرأي مع  » أستاذ الفلسفة  » هذا «  » » »

    تعليق:
    ولكن عبارة  » أستاذ الفلسفة هذا » لاتقل عنها عنفا !! لأن الإحالة على الكائن البشري بما يدل على إسمه أو يقوم مقامه يغني عن إضافة إسم الإشارة…

    إذا كنت أوقع بـــ « أستاذ فلسفة » فذلك للإشارة إلى وضعية وظيفية أو هوية مهنية لا إلى صفة معرفية او درجة أكاديمية، مع الإنتباه إلى صيغة النكرة في كلمة « فلسفة » لأن تعريف الكلمة يقلب المعنى تماما.

    ولي عودة لمناقشة صلب الموضوع قريبا…

  45. محمد مدرس مادة الفلسفة بالدار البيضاء
    26/11/2006 at 23:08

    أرجوكم لنترك التنابز بالألقاب ولندخل إلى صلب الموضوع . لنوجه نقاشنا حول القضايا التي تواجهنا ونحن نمارس تدريس الفلسفة . ما علاقة الدرس الفلسفي بالمقاربة بالكفايات ؟ إلى أي حد يمكن الحديث في الدرس الفلسفي عن وضعيات ادماجية وديداكتيكية ؟ ما الذي ننتظره ، على المستوى الأكسيولوجي من تدريس البرامج الجديدة ؟ ما مبرر هذا الهجوم على الفلسفة وتدريسها ؟ كيف يمكن أن نطور ممارستنا الفصلية بشكل يجعلها تلائم جيلا من التلاميذ أصبح يتعامل مع الصورة أكثر من النص المكتوب ؟ ما جدوى المعرفة الفلسفية إذا لم تعانق هموم التلاميذ الذين قذ يقضون وقتا كبيرا أمام الحاسوب للحديث عن مشكلاتهم والحال أن البرامج والمضامين التي يتلقونها قد لا ترتبط بالصرورة بهذه اتلمشاكل؟ كيف يمكن أن نجعل تلاميذتنا قادرين على التعامل مع مواصيع الباكلوريا دون عقدة نقص؟ ما هي اقتراحاتكم لتدريس منهجية الكتابة المقالية في الفلسفة ؟ أعتقد أننا إذا سرنا في هذا الاتجاه ، فسيكون نقاشنا مثمرا وذو دلالة بدلا من التباكي أو إلقاء التهم الجزافية في وجوه بعضنا.

  46. arbi
    29/11/2006 at 21:13

    alfalsafa a7san mada 3ariftoha fi 7ayati ana o7ib alfalsafa……

  47. mahdi
    06/12/2006 at 14:31

    wa matanhmalhache ou m3a9ade manha

  48. حفصة
    12/12/2006 at 22:02

    انا شخصيا ارى ان الفلسفة مادة معقدة و صعبة الفهم و اغلب التلاميذ يرسبون بسببها رغم بذل مجهود كبير و للاسف

  49. تلميد
    17/12/2006 at 20:57

    أضن ان النضام التعليمي في المغرب و جميع مؤسسيه عليهم أن يتغيرفكيف يعقل ان الوطن يريد مهندسين و اطره تهدم أبناءه

  50. يونس عميمي
    20/12/2006 at 16:31

    بسم الله الرحمان الرحيم سلام تام بوجود مولانا الامام اما بعد يسرني ان اكتب و اعبر عن موقفي من هدا الموصوع بكل صراحة الفلسفة مادة اساسية بالنسبة للتلميد لانها مجموعة من المكتسبات و الحقائق التي نعيش عليها في هدا المجتمع …فقبل التطرف الى ضروف الامتحان فيجب ان نرى هل التلميد يعرف المعنى الحقيقي للفلسفة و هل له رغبة لتعلم مادة الفلسفة و انا بصفتي تلميد و مقبل على امتحان البكالوريا اناقد التلاميد الدين لا يعترفوا بمادة الفلسفة و للرجوع الى الموضوع فعلا فان قصية امتحان الفلسفة انها قضية تهم عامة الناس من كل جهة و من كل مسؤلية و لهدا اتمنى من العلي القدير ان لا نقع في مثل هته الاحطاء التي تؤدي بنا سلبا الى الضياع و تقبلوا احيرا فائق الاخترام و القدير و شكرا.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *