جماعة وجدة تنخرط في حملة شاملة ضد وباء كورونا تشمل الإدارة والموظفين والمرتفقين
ضمن سلسلة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها جماعة وجدة للحد من انتشار فيروس كورونا، سواء على مستوى تطهير وتعقيم الساحات العمومية والشوارع ووسائل النقل العمومي ومرافق أخرى. اتخذ رئيس جماعة وجدة تدابير وقائية أخرى تخص الإدارة والمرتفقين، وذلك من أجل الحفاظ على السير العادي للإدارة في جو من التقييد بشروط الصحة والسلامة.
واليوم استكمل الرئيس عمر حجيرة الحملة المستمرة ضد وباء « كورونا » باجتماع عقده مع رؤساء الأقسام وممثلي النقابات، من أجل تبليغهم بأهم التدابير الوقائية والاحترازية لتفادي تفشي الوباء. وذلك طبقا للمنشور الحكومي الأخير الذي دعا « الحفاظ على صحة الموظفات والموظفين وكذا عامة ساكنة المدينة ». وبناء عليه تقرر إبعاد كل الموظفين والموظفات الذين يعانون من أمراض مزمنة، أو الذين يشتغلون في مهام مباشرة مع المواطنين. وسيتم تكليفهم بمهام أخرى. كما أعطيت للموظفات تسهيلات لمراقبة أبناءهن المتوقفين عن الدراسة. الاجتماع كان فرصة ذكر فيها الرئيس جميع الأقسام بضرورة احترام شروط السلامة الضرورية، بالنسبة للموظفين الذين يشتغلون في الميدان او في مصالح تعرف إقبالا للمواطنين (المساحات الخضراء، الكهرباء، حفظ الصحة، المقاطعات، تصحيح الإمضاء، الحالة المدنية ….)، كما حث رئيس الجماعة على تنظيم الإدارة، بعدم السماح لولوج مختلف المصالح الجماعية، إلا في حالة قضاء أغراض إدارية للشخص المعني. مع ترك مسافة متر بين كل مرتفق. مع تشديد على ضرورة احترام شروط الصحة والسلامة والقيام بتوعية الساكنة بضرورة الاحتياط والوقاية.
جماعة وجدة
Aucun commentaire