وجدة 02/06/2006 الصغار يعطون درسا في الديموقراطية للكبار
بدون تعرض اي مرشح للأختطاف كما يحدث عادة في انتخابات المجالس البلدية او القروية او الحضرية ، حضر كل التلاميذ المنتخبين خلال المرحلة الأولى من طرف زملائهم في الأبتدائي ، والأعدادي والتأهيلي ، و التي تمت بتاريخ 12 مايو 2006 بمقر ألأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية بوجدة ، حيث مرت عملية التصويت بنفس المراحل التي تمر بها انتخابات المجالس الجماعية ، حيث تم انتخاب 50 تلميذا كأعضاء لتكوين المجلس الجماعي للطفل لمدينة وجدة والذي حدد له تاريخ 02/06/2006 بمركز ابن خلدون
وبالفعل حضر التلاميذ المنتخبون ويتكونون من الفئات التالية : الأبتدائي عدد المقاعد 24 ، ألأعدادي 13 ، ألتأهيلي 9 ، التعليم الخصوصي 4 ، ذوي الحاجات الخاصة 1، وبعد ما تم شرح الكيفية التي ستمر بها عملية انتخاب أجهزة المجلس الجماعي للطفل بشكل دقيق ومستفيض ، وبعد ألأجابة على كل التساؤلات والأستفسارت تم الأنتقال الى عملية الأنتخاب ، حيث فتح باب الترشيحات لمنصب الرئيس ونائبه الأول ،وتقدم بالترشيح 6 تلاميذ وهم : 1 – ورقية وسيم -2- اوليو صلاح الدين -3 – عاشور سارة – 4 – لمنور وفاق – 5 – عدو بشرى – 6 – وعلي شكيب …وبعد عملية التصويت تم انتخاب التلميذة لمنور وفاق كرئيس للمجلس ب20صوتا ونائبها الأول وسيم ورقية ب8 أصوات …
وخلال المرحلة الثانية انتقل التلاميذ الى انتخاب النواب التسعة للرئيس وفق المناصب التالية : الأبتدائي 4 مناصب ، ألأعدادي التأهيلي 3 مناصب ، التعليم الخصوصي 1منصب واحد ، ذوي الحاجات الخاصة 1 منصب واحد ، وخلال عملية التصويت تم انتخاب نواب الرئيس التسعة على الشكل التالي : الأبتدائي : ايوب عمراني ، حمي اميمة ، محمد حميرة ، مكتوب شيماء . وعن الثانوي الأعدادي تم انتخاب نسرين خلفي ، وعفاف خنطاس ,و( ياسر الرفاعي ويوسفي طارق -أكبرهم سنا لحصولهما على نفس العدد من الأصوات 12 -12 ) اما عن التعليم الخصوصي فقد تم انتخاب شيماء توفيق ، وأخيرا عن ذوي الحاجات الخاصة انتخب محمد ابراهيم من جمعية دار الأطفال …
وبعد ذلك انتقل المجلس المنتخب الى تكوين اللجان وانتخاب رؤسائها …
هذا ولقد مرت عملية انتخاب أجهزة المجلس الجماعي للطفل لمدينة وجدة في جو يتسم بالديمقراطيةو الشفافية ، بحيث كم تمنينا ان يحظر اعضاء المجلس الحضري لمدينة وجدة للأستفادة من الكيفية التي مرت بها انتخابات الأطفال ، والذين حضروا كلهم دون ان يختطف منهم أحد كما يحدث غالبا في انتخابات المجالس القروية او البلدية او الحضرية ، وعلق بعض الظرفاء على هذه الأنتخابات بقوله : عوض ان يعلم الكبار الصغار معنى الديموقراطية فان الصغار هم الذين يعطون الكبار درسا في الديموقراطية …..وموعدنا الى الأنتخابات الجماعية لسنة 2007 وسنتبين ما اذا كان الكبار قد تعلموا من درس الصغار ام ان عمليات اختطاف الأعضاء والقيام بحجزهم هي التي ستتحكم في انتخابات رئيس المجموعة الحضرية كما يحدث دائما في وجدة …
Aucun commentaire
والله شيء جميل ويثلج الصدر ان نرى مثل هده الصور التي تحدث في بلادنا و انها لعبرة للكبار الدين يجب ان يعتبرروا ان كانوا فعلا يريدون ان يعتبروا. هكدا تكون الديموقراطية و الا فلا. ان الدين يقفون وراء خشبة هدا العرض المسرحي المطبوخ هم انفسهم الدين يقفون و راء من يصنعون انتخابات الكبار. حتى تستمر الاوضاع كما هي عليه في واقع الناس. بالله عليكم مادا سيفعل هؤلاء الاطفال الصغار . انهم فقط ديكور يخفي ما وراء الاكمة . هل سيصدر قرارات بتزفيت الشوارع المغبرة ام بازالة الازبال المتراكمة في جنبات الطرق ام سيحل مشاكل البطالة في صفوف الشباب ام مادا. بالله عليكم. كفى هدرا للمال العام في امور تافهة لا تقدم و لاتؤخر. ليس لدي شك في ان حتى هدا المجلس الدي لاقيمة له مفبرك وان هناك من سيجنى من وراء دلك اموالا وتعويضات خيالية تكفي لترميم مدارسنا باكملها والتي سمحت فيها الاكاديمية جملة و تفصيلا .
إن المتتبع لما يجري في عالم الطفل يدرك بالفعل التطور الملحوظ الدي تعرفه هده الفئة العمرية خصوصا في مجالات التنظيم حيث وجود العديد من الجمعيات المتخصصة في كل ما يشغل طفلنا . في السنوات الأخيرة اصبحنا نتحدث عن تمثيلية جماعية وبرلمانية .ما أعيبه على هده المسألة هو أن كل المنخبين بمعنى الدين تم انتقاؤهم هم من المتفوقين من مختلف أسلاك التعليم وعندما نقول حاليا المتفوقين فأغلبهم من أبناء المجظزظين. فهل سيدافع هؤلاء بالفعل عن مشاكل الطفل بصفة عامة أم عن مشاكلهم هم كأبناء لفئة محظوظة وهل يعرفون بالفعل مشاكل اولئك الدين دون مستوى الكرامة الإنسانية الدين يضطرون نظرا لفقرهم الخروج من المدرسة والدهاب إلى الشارع للتسول والعمل في البيوت و »التشمكير » لمادا لاتتدخل المنظمات التي تعنى بالطفل والجهات المسؤولة لإختيار نمادج تمثيلية لكل هؤلاء .عجبا برلمان الكبار الدي يناقش قضايا مصيرية يسمح ولوجه لكل من هب ودب وبمستويات « قريت حتى الإستراحة » وبرلمان للواجهة الغربية نختار فيه الأوائل « العباقرة » أنا لست ضد هؤلاء ولكن مشاكل الطفولة في بلدنا المتخلف هي تلك التي يعاني منها الطفل الفقير الطفل المتخلف دراسيا الفاشل المتغيب باستمرار .وعندما ننكب على وضعية هؤلاء نجدهم في الغالب من أبناء الطبقات المسخوقة. عندنا إن برلمانين برلمان الكبار للأميين يدافع عن قضايا مصيرية لا يفقه فيها شيئا ولولا بعض المتنورين لكانت المصيبة .وبرلمان للصغار للعباقرة هو بدوره لايفقه شيئا في مشاكل الأطفال الدين يعانون يوميا من رغيف ……
لو كانت دواعي ومحفزات إنتخابات الكبار هي نفسها أوحتى دونها بقليل لتبين لك كيف يذبح الأطفال ذبا ولا يخطفون فقط أما أن تكون العملية مجرد تهجين للأطفال بحجة تعليمهم اليموقراطية أو مضيعة للوقت أو وسيلة لأكل المال العام أو لحاجة في نفس الكبارلا يستفيد منها الصغار لامن بعيد ولا من قريب فذاك أمر آخر يستحق الاهتمام منكم.يامتلاعبين بالطفل يامن تضحكون على الناس وتستغفلونهم وقبل ذلك تضحكون على أنفسكم إن لم تكونوا واعين بأنكم تضحكون .أقول لكم إن الطفل غير راشد ولا يعي إلا ما يلقنه له الكبار إن سلبا فسلبا وإن إيجابا فإيجابا .ألله الذي خلقه أطلق له العنان ولم يكلف شيئا من أمور دنياه أودينه الذي عليه تقوم حياته وأنتم تشغلون فكره وتزرعون فيه أفكارا ما أنزل الله بها من سلطان يكفيه الطفل أن تقرأوا له تاريخ أبي بكر ليتعلم الشورلى وتاريح عمر ليتعلم العدالة وتاريخ حالد ابن الوليد ليتعم البطولة وكيف ينتزع النصر من الأعداء وتاريخ طلحة والزبير وعثما ليتعلم الاقتصاد هذا التاريخ الذي لم يسمع به حتى الكبارولم تعرفه مقررات حتى الاستقلال .أما أن تحشدوا الأطفال في فترة تهييئ الامتحانات وتؤطروهم ثم تخرجوا علينا بكذبة أنهم يعلمون الكبار الديموقراطية وأنتم الكبار تغزوكم أمريكا بحجة تعليمكم الديموقراطية فهذا ما لا ننخدع به لكم .
Très bonne initiative, je pense que l’éducation est le seul moyen pour apprendre aux enfants de partager avec les autres, même lorsqu’il s’agit de pouvoir.
Moi je vais essayer d’être objectif dans cette critique, je vois des gens qui ont envi que la génération futur apprenne les notions de partage et de démocratie, essaye de leur inculquer ceci depuis leur jeune age. C’est très encourageant, et la fois, on a envie de dire qu’il faut instaurer ce genre d’initiative dans le programme scolaire. Moi j’ai fait ma scolarité au Maroc, actuellement je vis en France, et je remarque que l’école ici n’a pas juste le souci d’apprendre des choses qui sont en relation avec le cursus scolaire de manière géneral, mais aussi des exercices pédagogiques de ce genre pour préparer les enfants par exp : à être manager d’une équipe, à être élu…etc. Donc, félicitations.
ان نجري تمرينا مسرحيا تعليميا عن الديمقراطية بهذا الشكل ، فهو أمر مقبول باعتباره وسيلة تعليمية مسلعدة. أما أن تعتقد بجدية العملية وبما لها وعليها فاننا امام أمرين: اما اننا نخادع انفسنا أو اننا سقطنا في براءة الأطفال وسذاجتهم. ان الكبار لايجهلون قواعد الديمقراطية وأسسها وانما ـ لحاجات في نفوسهم ـ يدوسون كل القواعد والتقاليد والأعراف الديمقراطية. كفانا كذبا على انفسنا وعلى غيرنا ، ولن يستقيم أمرنا مادام متحملوا المسؤوليات ينصرفون بغنائمهم من أموال الشعب دون حسيب أو رقيب . يوم نطبق مبدأ المراقبة والمحاسبة ومتابعة المقصرين والمختلسين وغيرهم ، يومها سيكون درس الصغار هذا درسا مفيدا
هل تقبل أمريكا المبشرة بالديموقراطية والتي تحثنا على تعليمها حتى لأبنائنا أن تنسحب هذه الديموقراطية حتى على الحرب فيختار كل شخص الجبهة التي ينضم إليها بكامل الديموقراطية ودن أن يتعرض للضغوطات ولا يكون الحساب إلا في ساحة الوغى لماذا تجند أمريكا من تشاء من الحلفاء بينما يحاسب الآخرون على مجرد نواياهم بالالتحاق بالمقاومة أو القاعدة أو مجرد وشاية كاذبة بأنهم يساندون المقاومة بالدعاء فقط أهذه هي الديموقراطية أف منها ومن من دعا إليها
كم تمنينا ان تجري عملية إنتخابات مجلس الطفل في جميع مراحلها بمقرالجماعة الحضرية فهو الفضاء العام و المكان الأنسب لإعطاء هذه العملية،التي اراها جد مهمة لتربية نشئنا على بعض من مقومات الديموقراطية في بلدنا الحبيب الا و هي المشاركة في الإنتخابات، مدلولها الكبير و إخراجها من محيطها التربوي الصرف الى محيط تربوي مجتمعي مأطر. و قد واكب هذه العملية و ساهم فيها مجلس الجماعة بحضور فعلي لرئيس المجلس و بعض من أعضاء المجلس و أطره الذى كان في الحقيقة المأطر الفعلي لجميع مراحل إنتخابات هذا المجلس والتي أظهرت أن بعض أطر التعليم لا تفقه شيئا في الإنتخابات فإن ذل هاذا على شيء فإنما يدل على عدم الإهتمام، فكانت هذه فرصة لهم لتكوينهم في هذا المجال.
wassim mayastahalch naib alawal