Home»Régional»الدنمارك أكثر بلاد الغرب عداوة للإسلام

الدنمارك أكثر بلاد الغرب عداوة للإسلام

0
Shares
PinterestGoogle+

استرعى انتباهي خبر ترحيل أحد المواطنين العراقيين من الدنمارك بسبب رفضه تطليق إحدى زوجتيه اللتين تزوجهما في العراق قبل طلب حق اللجوء إلى الدنمارك. وإجراء كهذا من قبل الدنمارك يعتبر اعتداءا سافرا على حقوق الإنسان وتحديدا على حق اختيار الدين ، وحق العبادة كما تنص على ذلك القوانين الدولية المتعارف عليها ضمن الأسرة الدولية.

ومن المعلوم أن الديانة الإسلامية تبيح تعدد الزوجات، وهو أمر أكثر من مجرد عادة من العادات تعود إلى ثقافة ما وتكون مستهدفة من قبل غيرها من الثقافات التي لا تجيز بعض العادات الغريبة عنها والتي تهدد عاداتها.
والغريب أن تجيز الدنمارك بعض العادات المستهجنة عند البشر وحتى عند الحيوان من قبيل ما يسمى زواج الأمثال وتدعمه بالقوانين والتشريعات. والأغرب من ذلك أن تجيز الزنا أيضا بحيث يعاشر ذكورها إناثها دون ضوابط دينية أو خلقية ، ويعتبر ذلك من حرياتهم وحقوقهم في حين تستهجن تعدد الزوجات في الإسلام معتبرة ذلك استغلالا جنسيا للمرأة في وقت تبتذل فيه المرأة في الدنمارك وتعرض في الواجهات الزجاجية كما تعرض البضاعة وهو الحال في كل دول أوربا الغربية وأمريكا.

وعندما نستعرض الإساءات التي تلحق الإسلام والمسلمين في العالم الغربي نجد الدنمارك على رأس القائمة مما يعني وجود مخططات مبيتة لهذه الإساءات التي تطبخها الجهات اليهودية المعروفة بعدائها الشديد للإسلام والمسلمين وهي جاليات تهيمن على القرار في الدنمارك وهولندا ودول أخرى على غرار اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية.

ولعل سكوت الحكومات الإسلامية على الإساءات الدنماركية في حق الإسلام شجع الدنمارك على التمادي في هذه الإساءات بحيث أصبحت حرية التدين بالنسبة للرعايا المسلمين متعذرة بسبب القيود المفروضة عليهم مقابل العيش فيها، وفي المقابل لا نجد بلدا مسلما يشترط شروطا تمس عقائد الغربيين أو حتى عاداتهم مقابل وجودهم فوق الأراضي الإسلامية . فقد نجد الرعايا الغربيين يتناولون وجباتهم نهارا في شهر رمضان ويدخنون ويشربون الخمور أمام أنظار المسلمين دون حرج بل ويكشفون عن عوراتهم أمام الصائمين دون وجود مانع يمنعهم. ومقابل ما ينعمون به من حرية في البلاد الإسلامية نجدهم يتدخلون في قضايا دينية مثل قضية الحجاب، وقضية التعدد…. وهي قضايا لا يحق لأحد أن يمنعها وهي من خصائص الدين الإسلامي الذي يجب أن يحترم ككل الديانات. ولا أظن أن أهل ديانة من الديانات يرضى أن يساوم في دينه مقابل البقاء فوق أرض لا تحترم دينه أصلا.

ولعل المعاملة بالمثل هي الرادع للدنمارك ولغيرها من دول أوربا الغربية لتجبر على احترام أديان وحتى عادات وتقاليد الأمم الأخرى ، وهو شعار تتبجح به هي وغيرها من دول الغرب ولا وجود له في الواقع.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *