Home»Régional»طفل توقف نموه الطبيعي في حاجة إلى علاج لأكثر من سنتين بوجدة

طفل توقف نموه الطبيعي في حاجة إلى علاج لأكثر من سنتين بوجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

"كان كلما عاد من المدرسة إلا وهو يبكي ويُقْسم بأن لا يعود إليها مرة ثانية بعد أن لم يَعُد يتحمل سخرية أقرانه ونظراتهم وعنفهم القاسي والذين وجدوا فيه ضالتهم…" تحكي والدة محمد معتوق الطفل ذو العشرة ربيعا بنبرات حزينة وأم عاجزة مقهورة، والذي يتابع دراسته بالقسم الرابع بمدرسة لالة أمينة بمدينة وجدة.

يكمل الصبي محمد معتوق سنته العاشرة ولا يتعدى طول قامته المتر الواحد في الوقت الذي تجاوزت شقيقته التي يكبرها بسنة واحدة 1 مترا واحدا و32 سنتيمترا كما لا يتعدى وزنه 15 كيلومترا وهو بذلك نظرا لقامته ووزنه يشبه طفلا في سنه الرابعة …" باقي لي شهر ونكمل 10 سنين…" يفتخر محمد بذلك دون أن يفكر في عيد ميلاده أو ذكره احتفالاته لأنه لا يعرف الاحتفال بهذه الذكرى حيث إنه من أسرة فقيرة معدمة جد معوزة وفي حاجة إلى من يأخذ بيدها… أسرة ليس همها الاحتفالات بأعياد الميلاد بقدر ما تفكر في قوت يومها وضمان مبلغ كراء البيت المتواضع جدا وسط الجيران، كما أنها لم تعد تفكر في العثور على مبلغ مالي بعشرات الملايين من السنتيمات لتامين علاج طفلها الذي توقف نموه الطبيعي ولن تبلغ قامته قامة أقرانه… وحكم عليه بالعيش بإعاقة طول حياته في إمكان الطب الحديث علاجها وتجاوزها في حالة ما إذا توفرت الإمكانيات المادية لذلك.

أدركت الأم أن الطفل توقف نموه بعد ملاحظة نمو شقيقته الثانية التي تصغره بسنة والتي تجاوزت قامتها قامته بكثير. وتم عرضه على الطبيب بالمستوصف تسلمت بعد الزيارة رسالة قيل لها أن عليها السفر إلى الرباط للبحث عن علاج هناك لكن عادت إلى بيتها دون التفكير في ذلك لأن ذلك يدخل في خانة المستحيلات لتمر على ذلك أشهر عدة لتتوجه إلى أحد الأطباء الخاصين والاختصاصيين في طب الأطفال…

كان وقع كلمات الطبيب جافة وحكمه قاسيا بعد زيارته منذ ما يقرب الشهر بأن حالة الطفل محمد تحتاج إلا علاج مستمر لفترة تقرب من السنتين تتطلب أدوية تقدر بحوالي 20 ألف درهم للشهر وهو ما يرفع التكاليف إلى أكثر من 24 مليون سنتيم وعليه الذهاب إلى مدينة الرباط أو الدارالبيضاء. وبما أن الطبيب الخاص لاحظ وضعيتها الاجتماعية طلبها بعدم التفكير في العلاج، كما فهمت قبل أن يفهمها أنها لن تستطيع ذلك مقتنعة بقدرها وقضاء الله "منين صيفتونا للرباط وقالونا خاص لفلوس بزاف باش نعالجوه قطعت لياس واشكيت لله…أنا ما عندي ما ناكل منين غادي نجيب الملايين…ربي كريم ورحيم وهو اللي غادي يدير شي تاويل…الرحمة في الله…حنا غير مساكين…". تكتري الأسرة بيتا متواضعا مع الجيران ب350 درهم للشهر حيث تم تخفيض مبلغ الكراء ب150 درهم بعد أن كانت تكتريه ب500 درهم ولم تعد في مقدورها ذلك، وحيث أن ربَّ الأسرة المعدمة لا يشتغل ويعمل على جمع ذلك من بيع السجائر بالتقسيط.

محمد كان تلميذا مجدا ومجتهدا وهو ذكي نشيط وحيوي يحبه الناس لحديثه مقارنة مع سنه وقامته لكن لم يعد يستطيع التركيز في دراسته لوضعيته أمام أقرانه وحتى مع طاولته وكرر هذه السنة قسمه وفي إمكانه تدارك كل شيء والتنبؤ له بمستقبل زاهر إذا ترعرع في شروط طبيعية وظروف صحية جيدة.

ولا يسع الأم العاجزة المقهورة على فلذة كبدها وعلى قصر يدها إلا أن تتوجه إلى المحسنين بعد الله لتقديم المساعدة للصبي محمد معتوق قبل أن يكتشف مرضه وتستفحل حالته ويغرق في إعاقته التي من الممكن تجاوزها وتغرق معه الأسرة الفقيرة التي هي في غنى عن هموم لا قبل لها بحملها… ويرجى الاتصال بوالدته برقم الهاتف 018641688 القاطنة بدرب المحكمة بالمنزل رقم 10 بالمدينة القديمة بوجدة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. hicham el ghoul
    17/08/2008 at 21:29

    ما لا يتعدى وزنه 15 كيلومترا
    KG walla KM !!!
    :D

  2. ذ حميد شفيق
    17/08/2008 at 21:29

    إن ما يعاني منه هذا الطقل من مرض غريب يجعل الكل يتعاطف معه و لكن السؤال المطروح لماذا لا تقوم بعض الجمعيات بمساعدة هذه الأسرة و دلك بنشر هذا الخبر و أظن ان هناك جمعيات مغربية يمكنها التنسيق مع جمعيات أجنبية لوضع حد لمعانات هذة الأسرة المعوزة و لماذا لا يتكلف بعض المحسنين بهذا الطفل الصغير ? أين هو التكافل الإجتماعي ?
    يا محسنون إن أعمال الخير و الإحسان ليس فقط في بناء المساجد و خاصة في هذة المدينة العريقة ألا تعلمون أن لدينا أكبر عدد من المساجد في المغرب لماذا إذا تجمع الأموال للمساجد فقط?
    إن الصدقة الجارية تتمتل في إنقاد هذا الطفل و هذه الأسرة الفقيرة
    أطلب من كل ذوي القلوب الطيبة و من كل من في قلبه ذرة شفقة أن يلتفت إلى هذا الطفل الصغير كما أطلب من نشر هذا الخبر في الصحف المخلية و الوطنية حتى يسمع آلام هذه الأسرة
    —– تحياتي ——

  3. hafid
    17/08/2008 at 21:29

    نتمنى من العلي القدير ان يشفيه ….نتمنى ان ترق قلوب اصحاب الملايين

  4. ahmed
    28/09/2008 at 21:20

    En premier lieu il faut chercher la cause de ce retard de croissance après un bilan hormonal et radiologique avant de se prononcer sur le traitement, chose qui ne peut être faite à oujda à ma connaissance. Le seule service qui s’occupe de ces cas et qui a des relations avec les associations et les dons des laboratoires est le srvice d’encrinologie de l’hopital avicenne de Rabat. Toutefois le bilan initial se fait à Rabat avec le certificat d’indigence.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *