Home»Régional»وجدة : صاحب الجلالة يقوم بتدشين عدة منجزات في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

وجدة : صاحب الجلالة يقوم بتدشين عدة منجزات في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

0
Shares
PinterestGoogle+
 

جلالة الملك يدشن بوجدة مركبا للخدمات الاجتماعية والثقافية والرياضية

وجدة 7 – 7 – 2008 – قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، اليوم الاثنين ، بحي (الأمل) بوجدة بتدشين مركب للخدمات الاجتماعية والثقافية والرياضية، تم إنجازه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يقدر ب11 مليون درهم.

وبعد قطع الشريط الرمزي وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المنشأة الاجتماعية المتكاملة التي تم بناؤها على مساحة إجمالية تبلغ8 آلاف متر مربع من بينها1100 متر مربع مغطاة.
ويضم هذا المركب الذي استغرقت أشغال إنجازه12 شهرا، مسجدا وفضاء للشباب وآخر للمرأة ومكتبة وحضانة وملاعب رياضية وقاعة متعددة الوظائف ومركزا للأمن.

كما يضم المركب الذي تبلغ طاقته الاستيعابية500 شخصا ويستفيد منه سكان ثلاثة أحياء يبلغ عدد سكانها نحو عشرين ألف نسمة، مركزا صحيا وملحقة تجارية لوكالة توزيع الماء وملحقة للإدارة الترابية ومرافق أخرى.
وقد ساهم في تمويل إنجاز هذا المركب كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة الحضرية لوجدة والإنعاش الوطني والوكالة المستقلة لتوزيع الماء وعمالة وجدة أنجاد ووزارة الصحة ومجموعة التهيئة "العمران" بوجدة والمحسنون.

كما اطلع جلالة الملك ، بنفس المناسبة ، على معطيات تتعلق بالمركب الاجتماعي الذي تم بناؤه بحي (أنكادي) في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يبلغ سبعة ملايين درهم.
ويتكون هذا المركب الذي تم بناؤه على مساحة إجمالية تبلغ7200 مترا مربعا من بينها1750 مترا مربعا مغطاة وتبلغ طاقته الاستيعابية نحو400 شخصا، من عدد من المرافق ضمنها فضاء للشباب وآخر للمرأة ومكتبة وحضانة وملاعب رياضية وقاعة متعددة الوظائف.
وقد تم إحداث هذا المركب في إطار شراكة ما بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية والجماعة الحضرية لوجدة وجمعية فضاء شباب حي أنكادي والمحسنون.

وقدمت لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، بالمناسبة ذاتها ، شروحات مفصلة بخصوص حصيلة برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى عمالة وجدة أنجاد برسم سنوات (2005 -2007 )، إلى جانب برنامج عمل سنة2008 .

وتميزت حصيلة برنامج المبادرة خلال سنوات (2005 -2007 )، ببرمجة240 مشروع بغلاف مالي إجمالي بلغ345 مليون و426 ألف و183 درهما. وقد بلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تمويل هذه المشاريع نحو94 مليون و117 ألف و904 درهما، أي ما يعادل27 بالمائة من قيمتها الإجمالية.

وقد تم ، في هذا السياق ، برمجة35 مشروعا خلال سنة2005 بغلاف مالي بلغ128 مليون و491 ألف و967 درهما، و115 مشروعا سنة2006 بقيمة124 مليون و512 ألف و575 درهما، و90 مشروعا برسم سنة2007 بقيمة92 مليون و421 ألف و641 درهما.
وتتوزع هذه المشاريع – بحسب محاور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية – ما بين 96 مشروعا في إطار برنامج الإقصاء بالوسط الحضري رصد لها مبلغ239 مليون و231 ألف و518 درهما، و84 مشروعا في إطار برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي (42 مليون و791 ألف و44 درهما) و13 مشروعا في إطار برنامج محاربة الهشاشة (42 مليون و352 ألف و320 درهما)، فيما تمت برمجة47 مشروعا في إطار البرنامج الأفقي بغلاف مالي يبلغ21 مليون و51 ألف و300 درهما.

كما اطلع جلالة الملك ، بالمناسبة ذاتها ، على برنامج عمل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة2008 والذي يتضمن إنجاز132 مشروعا بغلاف مالي إجمالي يبلغ116 مليون و53 ألف درهما، تبلغ مساهمة المبادرة فيه نحو30 مليونا و381 ألف درهما.
ويشمل برنامج سنة2008 إنجاز67 مشروعا في إطار برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي بغلاف مالي يبلغ20 مليون و224 ألف درهما (تساهم فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ مليوني درهم)، و40 مشروعا في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري بغلاف مالي يناهز78 مليون و129 ألف درهم (تساهم فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ13 مليون و250 الف درهم)، وخمسة مشاريع في إطار برنامج محاربة الهشاشة رصد لها مبلغ مالي قيمته سبعة ملايين و700 ألف درهم (تساهم فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ7 ر7 مليون درهم). كما تمت برمجة20 مشروعا في إطار البرنامج الأفقي بغلاف مالي يبلغ عشرة ملايين درهم، تساهم فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ سبعة ملايين و431 ألف درهم.

وتتوزع المشاريع المبرمجة برسم سنة2008 ، بحسب طبيعة التدخل ، ما بين25 مشروعا في إطار برامج تشجيع الأنشطة المدرة للدخل، و33 مشروعا في إطار دعم الولوج إلى التجهيزات والخدمات الأساسية، و40 مشروعا في إطار التنشيط الاجتماعي والثقافي والرياضي، و29 مشروعا في إطار الدعم المقدم للمشاريع ذات الأثر القوي، ومشروعين في إطار تأهيل مراكز الاستقبال، وثلاثة مشاريع تدخل في إطار بناء وتجهيز مراكز الاستقبال.
وبهذه المناسبة، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تسليم مجموعة من المعدات لفائدة أربع جمعيات منخرطة في برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجماعة قروية، حيث تم في هذا السياق توزيع أجهزة معلوماتية ومعدات فلاحية وأخرى للخياطة، كما استفاد مركز للطفولة من حافلة صغيرة، والجماعة القروية (لمستفركي) بإقليم وجدة) من مولد كهربائي.

وكان قد تقدم للسلام على جلالته لدى وصوله السيدان محمد إبراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد ومحمد امباركي المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم المنطقة الشرقية للمملكة، ورئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة، ورئيس الجماعة الحضرية لوجدة، ورئيس وأعضاء اللجنة المحلية للتنمية البشرية والأعيان ورؤساء عدد من الجمعيات.

جلالة الملك يدشن بوجدة مركبا اجتماعيا وتربويا وثقافيا

وجدة 7 – 7 – 2008 – قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، اليوم الاثنين ، بحي (السمارة) بمدينة وجدة بتدشين مركب اجتماعي وتربوي وثقافي تم إنجازه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي بلغ11 مليون درهم.

وبعد قطع الشريط الرمزي وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذا المركب الاجتماعي الذي يستفيد منه سكان أربعة أحياء بمدينة وجدة تقطنها ساكنة تقدر بعشرة آلاف و247 نسمة، وتم بناؤه في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري.
ويضم المركب الذي شيد على مساحة عشرة آلاف متر مربع من بينها ألفي متر مربع مغطاة، فضاء للشباب وآخر للمرأة ومكتبة وحضانة وملاعب رياضية.

كما يضم المركب الذي يتسع لاستقبال500 شخص، قاعة متعددة الوظائف ومركزا للأمن و28 محلا مهنيا. وساهم في تمويل إنجاز هذا المشروع كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة الحضرية لوجدة والإنعاش الوطني والمحسنون.
وبنفس المناسبة، قدمت لجلالة الملك شروحات حول "دار المواطن" التي تم إنجازها بحي (مباصو) في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري بغلاف مالي قدر بأربعة ملايين درهم.

وسيستفيد من هذه الدار التي تمتد على مساحة ستة آلاف متر مربع من بينها1048 مغطاة، نحو11 ألف و700 شخصا من سكان هذا الحي.
وتشمل هذه المنشاة الاجتماعية التي ساهم في تمويل إنجازها كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتعاون الوطني ومجموعة التهيئة "العمران" بوجدة، فضاء للشباب وآخر للمرأة ومكتبة وحضانة وملاعب رياضية.

كما قام جلالة الملك ، بالمناسبة ، بتسليم شهادات الاستفادة من محلات تجارية أنجزت لفائدة مقاولين شباب بالمركب الاجتماعي لحي السمارة.
وكان قد تقدم للسلام على جلالته لدى وصوله عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة (محمد الأول) بوجدة، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، والمندوب الإقليمي للتربية الوطنية بوجدة، والمدير الجهوي للمياه والغابات، والأعيان، وعدد من رؤساء الجمعيات المحلية.

جلالة الملك يدشن دارا للطفولة بوجدة

وجدة7 – 7 – 2008 – أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، اليوم الاثنين ، بحي (المصلى) بمدينة وجدة على تدشين دار الطفولة التي تم إنجازها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يقدر ب5 ر3 مليون درهم.

وبعد قطع الشريط الرمزي وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المنشأة الاجتماعية التي تشكل فضاء نموذجيا لاستقبال أطفال الحي، والتي تم بناؤها في إطار برنامج محاربة الهشاشة المندرج ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وتضم الدار التي أنجزت على مساحة إجمالية تبلغ2800 مترا مربعا من بينها1400 متر مربع مغطاة، ست قاعات للدروس وقاعة للاجتماعات ومكتبة وثلاثة مراقد ومرافق إدارية وصحية وملعبا رياضيا ومرافق متنوعة.

وساهم في إنجاز هذه المنشأة التي استمرت أشغال بنائها عشرة أشهر وتبلغ طاقتها الاستيعابية120 شخصا، كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والعصبة المغربية لحماية الطفولة والجماعة الحضرية لوجدة.

وكان قد تقدم للسلام على جلالة الملك لدى وصوله السيد الطيب غافس رئيس مجلس الجهة الشرقية، ورئيسا غرفة الصناعة التقليدية لوجدة والعصبة المغربية لحماية الطفولة، وممثلو النسيج الجمعوي للتنمية بالجهة الشرقية وشخصيات أخرى

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. lمراد الزكراوي
    08/07/2008 at 12:00

    نشكر طاقم وجدة سيتي على هذه الخدمة المتميزة.نتمنى أن تعزز الأخبار ببعض الصور و الإضافات بواسطة مراسلين من عين المكان

  2. مواطن
    09/07/2008 at 11:45

    جميلة ورائعة هده التدشينان من طرف صاحب الجلالة التي بلا شك ستعود بالنفع على ساكنة الجهة الشرقية.الجميغ يثمنها .واكيد ان هده المنجزات تاتي بعد دراسة مغمقة حتى لا تكون مضيغة للوقت والمال.لكن مع الاسف الشديد في بعض الحالات يكون هناك بعض التسرع في أخد القرار ويتم برمجة منشآت لايستفسد بها أحد كما حدث بحي لازاري وقرب دار الشباب حين تم انشاء سوق مغطاة بمزانية هائلة ولم يتم استغلالها لحد الان.هل فكر المسؤولون في الحل لمادا لا يحول فقط الى سوق للسمك خاصة وأن حي لازاري يعد من بين أكبر الاحياء بالوطن ولا يتوفر على سوق مفطات للسمك. أتمنى أن يزور طاقم وجدة سيتي هده السوق المغطات و ينشر عليها تقريرا بالصور ليقف الجميع عند الحقيقة . حفظ الله مولانا وملكنا الهمام وأطال الله في عمره وأقر عينه بولي عهده الامير الجليل مولاي الحسن.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.