ما هذه الكلاسيكية؟؟؟؟؟
أتوجه بهذا الخطاب إلى المتدخل الذي رمز لنفسه باسم مدرس بالإعدادي لمادة اللغة العربية،وأقول له : إنك يا أخي بعيد كل البعد عن هذه الصفة، لأن مقالك ينم عن ضعف مستوى لغة وأسلوبا وأفكارا وانتقادا ، وإن كنت تدرس الآن مادة اللغة العربية فأنا أودعها ما دامت أسند إليك مهمة تدريسها.
كل التدخلات التي عقبت على رأيك أصابت الهدف واتفقت على أن الموضوع المقترح كان مناسبا للمستوى كما وكيفا ، وكل الأنشطة / الأسئلة المرتبطة بنص الانطلاق [المرأة والتعليم] كانت موفقة من حيث اختيارها وترتيبها وهدفيتها إلا أنت الواح الشاذ ،سبحان الله ، ألم تطلع على الأطر المرجعية الواردة في المذكرة الوزارية رقم:47 بتاريخ:11 مارس 2006م؟؟؟.
لا عليك إننا هنا متواجدون للتصدي لأمثالك الذين لا يزالون متمسكين بنمط التقويم الكلاسيكي ،لقد تجاوزك الركب يا أخي ،وإني أدعوك إلى القراءة في مواد ومضامين المذكرة المذكورة:
قسمت المذكرة المكونات المدرسة إلى ثلاث مجالات:
1
ـ المجال الرئيسي الأول: القراءة : ووزعت الأسئلة فيه إلى أربع مراحل هي : * ملاحظة النص * الفهم * التحليل * والتركيب وضمنه قيدت الأساتذة والمفتشين المشرفين على إعداد موضوع الامتحان بوجوب مطالبة المترشح بإنجاز تلخيص لما ورد في النص من أفكار وإبداء الرأي في القضية أو القضايا التي يعالجها.
2
ـ المجال الثاني: الدرس اللغوي: ووزعت الأسئلة إلى خمسة أنواع: * شكل أربع كلمات في النص * استخراج أسلوبين منه * توظيف الممنوع من الصرف أو الصفة المشبهة في سياقات ….* تحليل البنيات التركيبية للإضافة أو التفضيل أو النداء…*وإعراب كلمتين في النص .
3
ـ المجال الرئيسي الثالث: التعبير والإنشاء: وتهدف هذه الخطوة إلى مطالبة المترشح بإنتاج نص منسجم على أن يوظف فيه إحدى خصائص المهارات التالية: ـ كتابة السيرة الذاتية ـ تخيل حكاية عجيبة… ـ إصدار حكم قيمة .
Loading...
4 Comments
باسم الله الرحمن الرحيم انت تقول المدكرة رقم 47 11مارس 2006 ومن تدافع يقول المدكرة 41 31 مارس 2006 وحدا الرؤى في ما هو قانوني و بعد دلك تكلما في ما هو نسبي هدا من اما من جهة احرى انني اجدك يا تستعمل في مقالك الفاضا وعبارات لا تليق بك كاستاد مثلا لما تقول لاخ لك في المهنة ان كنت تدرس مادة اللغة العربية الان فانا اودعها وانا اضن في قرارة نفسي انه لو خصم منرابك الشهري لتالمت فكفانا منقراءة مثل هده المزايدات وانك وصفت من انتقد موضوغ الامتحان بالكلاسكي لكنني اجدك في هجومك لا ردك اكثر بكثير من الكلاسكيين تستعمل عبارات كثيرة لاهانة استاد مثك في الوقت الدي كان يجب عليك ان تنتقد محتوى ما كتب ………… انت الواحد الشاد تاعليك اننا هنا متواجدون للتصدي لامثالك …….. هدا كلامك فهل تقبل ان يقال لك
اتقوا الله ياقوم مهكذا علمنا ديننا ان نتحاور ..اولا أن نقول كل شيء فاسد في الامتحان هذا مجرد افتراء بشهادة المختصين .أما ان نقول كل شيء جيد فهذا أيضا فيه مغالاة ..الكمال لله سبحان و تعالى..و لا اعتقد ان التهجم على واضعي الامتحان .. و الرد المضاد و العنيف هو الحل ..و ليس هذا الموقع للمناوشات الثنائية. هدانا الله.
أخي المتتبع، الذي اتخذ من مصطلح » الكلاسيكية » وسيلة للهجوم، ووصف زميله في المهنة، ومن منطلف » الدين النصيحة » أقول لك: أستاذ العربية في الألفية الثالثة- وياللعجب- أما كان الأجدر بك أن تسائل » الشيخ غوغولgogool » عن ماهية الكلاسيكية، قبل أن تستعجل نوظيفها في غير موقعها سواء الحقيقي أو المجازي. أستاذ العربية البونيكي – نسبة إلى صابون بونيكس-لاأعرف كيف تصورت الكلاسيكية بهذا التصور القدحي، بينما هي مصطلح وضع لوصف مرحلة تاربخية عريضة من الفكر الغربي، وهاجر المصطلح إلى الثقافة الغربية للدلالالة على مرحلة شبيهة( راجع مقرر الباكلورياالقديم) فهي نكاد ترادف التراث، والتقليد، والأصل. بينما تبدو لتصورك الساذح الضيق أنها ضد التقدم، والانفتاح. ولعل من يتصور ذلك، لا أصل ولاأساس يقوم عليه، كما هو حالك، وحال من تنافح عنه، فهل من باب التقدم والحداثة، هو أن نورط فلذات أكبادنا في أنشطة تقويم غاية في الالتباس، ونحاسبهم على عدم اهتدائهم للجواب المناسب، بينما كان من الأجدر أن نراجع أوراقنا، وننزل من أبراجنا العالية الممجدة، ونتدثر بلباس الدراويش فعلا، ونحمد الله على غياب المساءلة القانونية عن مثل هذه الموبقات « التقويمية ». نعم أيها الأستاذ الحداثي، كان الأحق أن تحاسب الجهل المركب، والتعالي الفارغ، والمجد الخلب، قبل أن تنعت عن جهل بالمصطلح من قيضه الله لكي ينصحك، ويقوم اعوجاج ماتفتقت عنه خبرتك التقويمية. ورحم الشاعر إذ قال: جاء » علي الممجد » شاهرا سيفه/ إن في بني عمك رماح…
إذا كان أصحاب الحداثة يعبرون بهذه اللغة؛ فكلام العرب باطل : (المتدخل الذي رمز لنفسه باسم مدرس بالإعدادي لمادة اللغة العربية،وأقول له : إنك يا أخي بعيد كل البعد عن هذه الصفة، لأن مقالك ينم عن ضعف مستوى لغة وأسلوبا وأفكارا وانتقادا ، وإن كنت تدرس الآن مادة اللغة العربية فأنا أودعها ما دامت أسند إليك مهمة تدريسها.)