الدورة التكوينية السادسة في موضوع المقاربة المجالية: المفهوم وآليات التدخل
إعــــلان
تحت شعار: "نحو تدبير راشد للحقل الجمعوي"، تنظم الجمعية المغربية للعمل التنموي AMAD
الدورة التكوينية السادسة في موضوع:
المقاربة المجالية: المفهوم وآليات التدخل
وذلك يوم الأحد 29 يونيو 2008 بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة، ابتداءً من الساعة التاسعة صباحا.
وبهذه المناسبة تتشرف الجمعية المغربية للعمل التنموي AMAD بدعوة كل الجمعيات والمؤسسات الراغبة في حضور أشغال هذه الدورة.
وللمزيد من المعلومات تبقى الجمعية رهن الإشارة للرد على كافة استفساراتكم.
وضماناً لحسن تنظيم الدورة نرجو تأكيد مشاركتكم قبل يوم 25 يونيو 2008 بالاتصال عبر البريد الإلكتروني للجمعية: asso.amad@gmail.com
أو عبر الأرقام الهاتفية الآتية: 036 71 00 29 ـ 077 91 45 05
* ملاحـظـة: لتغطية تكاليف هذه الدورة فقد حُدِّد واجب المشاركة لكل فرد في 50 درهم، على ألا يتعدى عدد المشاركين من كل جمعية أو مؤسسة (2) عضوان.
ديباجة الدورة:
يواجه المغرب كسائر دول العالم تحديات في كل الميادين الاجتماعية والاقتصادية والبيئية…، فما الهجرة القروية والأمية والتلوث البيئي إلا تجليات لها.
أمام هذه التحديات، نهج المغرب مجموعة من المقاربات الاستراتيجية في مجال التنمية، وآخرها المقاربة المجالية التي تأخذ بعين الاعتبار المجال لكونه أحد العوامل الرئيسية المتحكمة في التنمية.
في إطار هذا الوضع المتنامي محليا وإقليميا ودوليا؛ وإيمانا من الجمعية المغربية للعمل التنموي AMAD
بأهمية المواكبة والمتابعة للمفاهيم والمقاربات ذات العلاقة بالتنمية، جاءت فكرة الوقوف عند مفهوم "المقاربة المجالية" لمساءلته كمفهوم ومحاولة التعرف عن آليات بلورة مخطط تنموي للمجال.
فما المقصود بالمجال؟ وما مفهوم المقاربة المجالية؟
ما هي الأدوار التي يمكن أن تضطلع بها الجمعيات ضمن هذه المقاربة؟
كيف يمكن للجمعية أن تبلور استراتيجية للتدخل بتنسيق مع متدخلين آخرين؟
كيف يمكنها بلورة استراتيجية للتواصل مع كل الفاعلين في المجال؟
كيف يمكن إيجاد ميكانيزمات للتنسيق والتعاون بين الجمعيات العاملة في مجال ترابي واحد؟
إلى أي حد يمكن للتشبيك كآلية أن يدفع بالتنمية المجالية إلى الأمام؟
للإجابة عن هذه الأسئلة، تنظم الجمعية المغربية للعمل التنموي AMAD
تحت شعار "نحو تدبير راشد للحقل الجمعوي" دورتها التكوينية السنوية السادسة في موضوع:
"المقاربة المجالية: المفهوم وآليات التدخل"
وذلك في ثلاثة محاور:
× المحور الأول يقف عند المفهوم ليستهدف بالأساس التعريف "بالمقاربة المجالية" وتقريبها لدى الفاعلين التنمويين.
× المحور الثاني يحاول الوقوف عند آلية التواصل باعتبارها مفتاحا أساسيا لتطوير العلاقات المؤسساتية وحسن استثمارها. كما تستهدف المداخلة تمكين الفاعل الجمعوي من تقنيات بلورة استراتيجية تواصلية لمؤسسته آخذة بعين الاعتبار المؤهلات المجالية.
× المحور الثالث يقف عند ميكانيزم آخر من الأهمية بمكان لتنمية أي مجال، ألا وهو التشبيك. هذا المفهوم الذي يجمع كل الجهود والطاقات الجمعوية لينسق تدخلها ضمن رؤية واستراتيجية واضحة مبعدة للتضارب والتناقض والتنافس الذي يحد من فعالية المبادرات الجمعوية لتنمية المجال.
Aucun commentaire