عريضة رفض واستنكار

نحن الموقعين أسفله – الأستاذات و الأساتذة العاملين بثانوية علال الفاسي الإعدادية – وبعد تدارس ما حملته المذكرة الوزارية الموجهة إلى بعض الأكاديميات قصد التجريب ضمن ما يعرف بالمخطط الإستعجالي لإصلاح أوضاع التعليم التي باتت حديث العام قبل الخاص. ولأن هذه الخطة وفرت حيزا هاما من الاتهامات المباشرة وغير المباشرة للمدرسين كونهم االعامل الأساسي في فشل المنظومة التربوية ببلادنا ومحاولة إلصاق هذه التهمة بهم
والتي هم منها براء، نعلن عن:
1

– استنكارنا لما جاء من إجراءات تبعا للمذكرة تنبئ كلها عن الزج بنساء و رجال التعليم في فشل المنظومة التربوية.
2

– إن نساء ورجال التعليم هم أول ضحايا هذا الفشل وليسوا من تسبب فيه.
3

– رفضنا التام التوقيع في لائحة اتباث الحضور، لأننا نستغرب دور التوقيع في اتباث الحضور في فشل المنظومة التربوية. ونؤكد أن الغيابات غير المبررة للمدرسين نادرة وغالبا ما تتخذ الإدارة فيها المساطر الجاري بها العمل. أما الغياب المبرر يبقى حق تضمنه سلطة القانون كما هو الشأن في جميع أسلاك الوظيفة العمومية.
4

– وعينا التام بواجب الحضور داخل المؤسسة ولو في غياب التلاميذ لكن دون توقيع لأن مثل هذا الإجراء لا يليق بمؤسسة تربوية حيث العامل النفسي يلعب دورا أساسيا في البدل والعطاء.
5

– حقنا في مطالبة الوزارة إن كانت جادة أن تملأ المدة الفاصلة بين غياب التلاميذ وتوقيع محاضر الخروج بالأنشطة التربوية لترقية نساء ورجال التعليم لتحين معلوماتهم والرقي بمهاراتهم.
والسلام/.