بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
نحن الموقعين أسفله، أطر هيئة التدريس والإدارة التربوية بالثانوية التأهيلية عمر بن عبد العزيز بوجدة،( التعليم العام) تلقينا خلال الاجتماع التحضيري لامتحان الباكلوريا المنعقد بتاريخ 30/05/2008، إخبارا، أثار استياءنا، يتعلق بتدابير أولية قيد التجريب لمحاربة "ظاهرة" غياب الموظفين، وبالأخص المدرسين منهم، وإذ نبدي استغرابنا واستنكارنا للسياق الذي أدرجت ضمنه تلك التدابير، ونعبر عن رفضنا للخلفيات الثاوية وراءها والتي تستهدف تحميلنا مسؤولية فشل الإصلاح، فإننا نعلن ونسجل الآتي:
– إن الإجراءات المعلن عنها ،لا تمثل قيمة مضافة إلى الترسانة التشريعية والقانونية التي تخول الوزارة وتمكنها من وسائل وإجراءات، تتخذها في حق كل من أخل بواجباته المهنية، ولذلك فالمشكلة تكمن في محاسبة من يتستر ويغض الطرف، ويعرقل تفعيل التشريعات الجاري بها العمل، ولعل مثال "الأشباح" يعطي الدليل الصارخ لمكمن الداء.
– إن الضجة الإعلامية في الآونة الأخيرة حول ما سمي " ظاهرة" تغيب الموظفين وعلى رأسهم المدرسين، عبارة عن تشهير وتأليب، يستهدف تعليق نتائج الوضع التعليمي المأزوم، وقصور الإصلاح على مشجب الأسرة التعليمية، مما يعد تثبيطا لعزيمتها وجحودا بإخلاصها وتفانيها في القيام بالواجب.
– إن إصلاح المنظومة التعليمية، لا يمكن اختزاله في تجديد المناهج وتنويع المسالك التعليمية، بل هو مرهون بتفعيل كل مقتضيات الوطني للتربية والتكوين، خاصة تلك التي تتعلق بتجهيز المؤسسات وتكوين الأطر ، وتوفير شروط العمل الملائمة، وإعادة النظر في موجهات إعداد الخريطة المدرسية، والحد من ظاهرة الاكتظاظ، والإشراك الفعلي للفاعل الميداني في بلورة الإجراءات الإصلاحية ، ووضع حوافز المردودية والبحث التربوي.
أطر هيئة التدريس والإدارة التربوية
بالثانوية التأهيلية عمر بن عبد العزيز بوجدة
Loading...
13 Comments
صحيح ان المسؤول الاول في نيابة وجدة انكاد استغل الاداعة الجهوية بوجدةلتسويق ما سمته المذكرة 60 بالغيابات غير المشروعة وتضليل الراي العام .فرقم الغيابات الذي سبق وان روج له في احدى ندواته الصحافية مبني على غيابات مبررة بشواهد طبية وهذا حق مشروع ومع ذلك يتم ضبطه بالاحالة على اللجنة الطبية اللهم ادا كان السيد النائب يشكك او يطعن في مصداقية هذه اللجنة وهذا موضوع اخر. وادا كان هذا الرقم من الغيابات غير مبرر بما ينص عليه القانون فلمادا لم تقم الادارة التر بوية بالاجراءات القانونية المنصوص عليها في هذه الحالات من استفسارات و اقتطاعات والاحالة على المجالس التا ديبية… وطالما ان هذه الاجراءات لم تقع فليخبرنا السيد النائب كيف حصل على هذه الرقم من التغيبات بحيث لا يعقل ان يبلغه مدراء المؤسسات التعليمية بغيابات غير مبررة او غيابات متستر عنها والا سيضعون انفسهم في حالة تنافي مع القانون.
و بناء على ما تقدم فان السيد النائب اما يريد ان يمنع اسرة التعليم من حق اعطاه لها القانون او ان رقم التغيبات الدي استند اليه من نسج الخيال او ان الادارة لم تقم بواجبها.
اللي بغا اواللي مدير اكاديمية واللى شي حاجة ما شي على ظهر اسرة التعليم بنيابة وجدة انكاد
أستاذ
سنحذوا ان شاء الله حذو المؤسسات الرافضة للقرار،انطلاقا من قناعتنا بأن جل رجال التعليم يقومون بواجبهم وان كانت هناك حالات شاذة والشاذ لا يقاس عليه. ما هي المحفزات التي تقدمها الوزارة للذين يقومون بمهام اضافية لصالح الناشئة أولا والتعليم ثانية وللوطن ثالثة. ما هي المحفزات التي قدمتها الوزارة لرجال التعليم الذين ينشطون المؤسسات التعليمية من خلال الأندية الثقافية والرياضية والبيئية والصحية ؟ ما هي المحفزات التي تقدمها الوزارة للمتطوعين من رجال التعليم كلما دعت الضرورة لذلك؟أم أن وزارتنا لا تعرف الا لغة العقاب والترهيب و…و…. عندي اقتراح اقترحه على القراء من رجال التعليم وليعطوا رأيهم فيه ألا وهو تخصيص مدة معينة قد تكون 15 يوما أو أقل أو أكثر تخصصها الوزارة لقضاء الأغراض الخاصة موزعة على السنة وتدخل فيها الأمراض الصغيرة التي لا تستدعي الشهادة الطبية مثل الزكام أو اوجاع الرأس أو العياءء أو اوجاع العادة الشهرية….شريطة ألا يذكر السبب بل يعلل بغرض شخصي. أما الأمراض فيجب تقديم شواهد طبيية نثبت صحة ذلك. أظن ان خصصنا للأستاذ هذا الهامش من الزمن خلال السنة فان المور ستسير على ما يرام . أما لغة الزجر فلن تأتي أكلها ،لأننا سنفقد لغة التطوع والمساهمة في البناء ،ولا أظن أن هناك عاقلا من رجال ونساء التعليم سوف يدخل مجالس التدبير أو اللجن الثقافية والبيئية…….خلال الموسم المقبل ولن يقبل عاقل بتحمل التنسيق في مادته والتطوع بوقته ما دا م البعض يحاول المساس به ،ولتبحث وزارتنا في « الموقف » عن منسقي المواد ومنشطي الأندية،وعن مكلفين بالمختبرات……………………………
كثرالحديث عن ظاهرة الغياب المدرسين في الاونة الاخيرة ، اني لم افهم عن اية ظاهرة غياب يتكلمون .كمانعلم ان في اخر السنة التلاميذ ينقطعون عن الدراسة بسبب التحضيرللا متحانات الاستاذ يقوم بالمهام المنوطة به خلال هذه الفترة من السنة الداسية . ادخال النفط -الحراسة -التصحيح.
اني لم افهم ماذانحارب هل الوزارة في حرب مع رجال التعليم ؟ وحتى يستمر الاستاذ بتدريس التلاميذ
يجب على الوزارة ان تعلن عن خطة تشتمل على استمرارية الدراسة بصفة اجارية لجميع التلاميذ الى غاية 30يونيو بحيث تكون الامتحانات بشهر يوليوز. اماان نطلب من الاستاذ الحضور من اجل الحضور لكي يوقع على الورقة .وهنا اتساءل عن القيمة التي يقدمها الاستاذ لفائدة التلميذ الذي غادر المؤسسة منذ بداية شهر ماي. حضوره وغيابه متساويان في عدم المدرودية بالنسبة للعملية التعليمة .اما ان تتحول المهمة الرئيسية للاستاذ لكي يتفقد المقاعد في الصباح والمساء فهذا شيء جديد تم اضافته الى مهام الاستاذ.الاانه لم يصدر بالجريدة الرسمية.
في اجتماع السيد النائب مع الأطر التربوية وحسب ما أورده أحد الحاضرين أن السيد النائب الاقليمي لوزارة التعليم قال لهم » غادي نشوفوا آش غادي يديروا هاد رجال التعليم غادي نديروا يدينا في عش النحل »،وها هو السيد النائب يرى رد الفعل الأولي عن الاستفزازات والتي قد تتبعها ردود أفعال أخرى موزونة ومضبوطة ،وكما ورد في أحد التعليقات السابقة ،سنرى مع حلول الموسم الدراسي المقبل استقالات بالجملة من مجالس التدبير ورفض تحمل مسؤولية التنسيق وليبحث السيد النائب عن المتطوعين الذين ينشطون المؤسسات التعليمية .
ها هو النحل ناض السيد النائب ،وأنت المسؤول ومن طلب منك ذلك.
نعم هناك غياب واضح في صفوف رجال التعليم سواءبالمؤسسات التعليمية او بالنيابات الاقليمية اوالاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لكن هذا الغياب ينطبق على البعض فقط ، اما الباقي فلازال على عهده ما دامت العقلية القديمة تسيير وتدير المؤسسات التعليمية فنحن محتجون الى تغيير العقلية القديمة و ليس الاشخاص و نقليهم من ادارة الى اخرى تبقى النتيجة كما كانت عليه سابقا
فالغياب ظاهرة خطيرة تعرفوها جل مؤسساتنا التعليمية والضحاية هم التلاميذ طبعا.علما ان الوزارة اصدرت مذكرات عديدة في موضوع الغياب لكنها بقيت في رفوف ا لادارة فقط دون تفعيليهااو تطبيقها
فملاحظاتي حول الغياب اود ان اشعر المسؤول الاول عن تدبير النيابة ان هناك غياب بطرقة غير مباشرة لمديري المؤسسات و تواجدهم بالنيابة ينتقلون بين المكاتب دون سبب معقول وجلوسهم بالمقصف النيابة يتناولوها اكواب من الشاي ولمدة زمانية تفوق ساعتين في اليوم اليس هذا غياب عن مقر عملهم الاصلي .
لربما صدق السيد النائب الاقليمي من حيث لا يدري وهو يشبه نساء ورجال التعليم بالنحل, فالمشبه والمشبه به يشتركان في عدة صفات , فكلاهما يعطيان ثمرة طيبة فيها شفاء للناس , وكلاهما يلسعان من يستفزهما , وكلاهما رمز للكد و الاجتهاد و العمل الدؤوب و هما ايضا رمز للانضباط والنظام…
على رجال التعليم ونسائه أن يكونوا في المستوى ويعبروا عن فهمهم واستيعابهم للمرحلة ولايكونوا كبعض المؤسسات التي أبانت عن وضاعتها . وعلى سبيل المثال لا الحصر مدرسة الرياض المختلطة التي استقبلت السيد النائب الاقليمي بالدقة المراكشية في ما يسمى مهزلة الابواب المفتوحة والتي سدت الابواب على مئات التلاميد الصغار والصغيرات كالمساجين في الاقسام واختارت عينة من أبناء المعلمين والمعلمات والسيد المدير وكدا أستادة جامعية يا حسرتاه منالمنظمات … وقدمت لهم الجوائز والهدايا وحرم منها المستحقين ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم. انها سلوكات يندى لها الجبين …
أود لفت الإنتباه إلى الكلمات المستخدمة في » دليل محاربة الغياب » من قبيل : الرصد ، التتبع، الزجر، المحاربة.. لأنها توحي أن الأمر يتعلق بعملية أمنية تستهدف تعقب وإفشال مخطط جماعة إرهابية…، إنها كلمات فارغة من أي محتوى تربوي مما يدل على نمط الذهنية التي وضعت هذا
الكتيب ومايتضمنه من إجراءات ، ولن تكون غير ذهنية إما الهاجس الأمني وإما التكنوقراطي
وكلتيهما لاتمتان إلى التعليم والتربية بصلة ، ولذلك على الأسرة التعليمية أن تقول لهما: دعو التعليم وشأنه…/
تحية لكافة نساء و رجال التعليم الذين عبروا بوعي عن دفاعهم عن كرامنتهم التي لا يمكن لأي كان المساس بها فقط لأنهم أهل تربية و على عاتقهم مسؤولية تربية الناشئة على الكرامة و المواطنة و المسؤولية …و كل القيم النبيلة . إنها رسالة شفافة للوافدين الجدد على حقل النربية ، رسالة تؤكد على أن التعليم حقل نربوي لا يمكن معالجنه تقنيا… فابتعدوا عن ساحة لا تعلموا منها شيئا و اتركوها لأهلها ..فأهل مكة أدرى بشعابها.
مارأي السيد النئب في هدا المقال لربما صدق السيد النائب الاقليمي من حيث لا يدري وهو يشبه نساء ورجال التعليم بالنحل, فالمشبه والمشبه به يشتركان في عدة صفات , فكلاهما يعطيان ثمرة طيبة فيها شفاء للناس , وكلاهما يلسعان من يستفزهما , وكلاهما رمز للكد و الاجتهاد و العمل الدؤوب و هما ايضا رمز للانضباط والنظام…
ملاحظة= ايها النائب كنت دائما ترد على جميع المقالات التتهم التعليم وتصول وتجول ولكن هده المرة خفت من هدا النحل الهائج والثائر.
أتمنى أن لا يبقى المعلمون وحدهم يغردون خارج السرب ،ان أسرة التعليم كما أفهم واحدة،أتمنى أن لا يعيدنا معلمو وادارة الرياض الى العهد الذي كان الجميع يضحك ويستهزؤ بالمعلم من خلال النكت .
ان وقع ما قالته المعلمة فهذه سبة للمعلمين عموما ولمعلمي الرياض خصوصا ،ويجب أن يتبرؤوا منها.
لماذا تصادر الأراء المخالفة لأصحاب لا لمراقبة موظفي وزارة التربية وضبط أوقات عملهم ؟