وجدة : اسرة الأمن تحتفل بالذكرى الثانية والخمسين لتأسيسها
نظمت اسرة الأمن الوطني احتفالا بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لتأسيسها كما دأبت على ذلك خلال كل سنة ، وقد حضر الأحتفال السيد محمد ابراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد ، والعديد من رؤساء المصالح والأدارات ، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية ، بالأضافة الى القنصل الجزائري بوجدة ، وبعد تحية العلم تقدم السيد عبد الله بلحفيظ بكلمة بالمناسبة تحدث فيها عن مختلف الأنجازات التي حققها رجال الأمن خلال السنة المنصرمة سواء على المستوى الوطني او الجهوي .
فعلى المستوى الوطني اعتبر السيد عبد الله بلحفيظ ان السنة الفارطة تميزت بتفكيك شبكة ارهابية كانت تعتزم زعزعة الأمن والأستقرار بالمغرب وهي الشبكة التي اطلق عليها شبكة " بلعيرج " ، وجاء تفكيك هذه الشبكة نتيجة يقظة رجال الأمن ، واحترافيتهم .
اما على المستوى المحلي والجهوي فقد تحدث والي الأمن ان أدارته اصبحت تنهج اسلوب الأنفتاح أكثر فأكثر على المجتمع المدني بما في ذلك مختلف الجمعيات والوداديات السكنية الشيء الذي يجسد على ارض الواقع المفهوم الحقيقي لسياسة القرب من المواطنين التي تنهجها ادارة الأمن ، حيث تم عقد شراكة أمنية قوامها التعاون والتكامل ، شراكة تجعل مختلف جمعيات المجتمع المدني شريكا فعليا وفعالا في المجال الأمني ، حيث قال السيد عبد الله بلحفيظ " تتلقى مصالح الأمن من حين لآخر بعض شكايات واقتراحات هذه الفئات المجتمعية لأخذ ودراسة نوعية المطالب الأمنية وأحتياجات الساكنة حيث تلبي وتستجيب لهم بالفورية والفعالية المطلوبتين ، فرغم صعوبة المسالك والممرات بالأحياء الشعبية فان الحضور الأمني متواجد على مدار الساعة ، سواء بالسيارات او الدراجات الرباعية الدفع او مختلف الآليات المتحركة ، لتحقيق الأمن للساكنة بكل نقط المدينة والأستجابة لتطلعات المواطنين "
وبذلك فان الأستراتيجية الواقعية التي تنهجها ادارة الأمن هي ان تكون اكثر قربا من المواطنين وان تعمل على تكريس شراكة حقيقية مبنية على الثقة والشفافية والفعالية ، فبدون تعاون المجتمع المدني فان مهمة رجل الأمن تظل صعبة ومعقدة ، لا سيما امام الأمتداد الترابي للجهة الشرقية ومتاخمتها للشريط الحدودي ، ومع ذلك استطاعت قوات الأمن ان تتحكم في الوضع الأمني بشكل جيد " رغم ما تطرحه المناطق الحدودية من مشاكل على غرار المدن الحدودية العالمية "
المنجزات الأمنية بالجهة الشرقية :
بعد ذلك تحدث السيد والي الأمن عن مختلف المنجزات التي حققتها ادارته خلال السنة المنصرمة والتي يمكن اجمالها فيما يلي :
1
ــ التصدي لجميع انواع الجريمة ومظاهر الأنحراف سعيا للحفاظ على امن وسلامة المواطنين … ونتيجة لذلك تم تفكيك مجموعة من الشبكات الدولية " التي تنشط في ميدان التهريب الدولي للسيارات او المخدرات كانت آخرها تفكيك شبكة متخصصة في التهريب الدولي للأقراص الطبية المخدرة والتي اصبحت تشكل خطرا فعليا يهدد الشباب المغربي في سلامته العقلية ، بل وتعتبر هذه الأقراص من بين اهم العوامل المساعدة على تنامي الجريمة بالجهة الشرقية ، وقد بلغ عدد افراد هذه الشبكة 10 اشخاص اضافة الى مواطن جزائري وتم حجز ما يفوق 1500 قرصا طبيا "
2
ــ تفكيك شبكة مكونة من 8 اشخاص متخصصة في سرقة السيارات من نوع رونو ومرسيديس توظف بعد ذلك في مجال تهريب السلع من والى الجزائر
3
ــ تفكيك شبكة مكونة من 9 اشخاص من جنسية فنزويلية تشتغل في مجال الترويج الدولي للمخدرات الصلبة وبحوزتهم 20 كلج و500 غرام من الكوكايين
4
ـــ تفكيك أخطر شبكة اجرامية متخصصة في السرقات الموصوفة وسرقة السيارات وهي الشبكة التي كانت اثارت خلال الصيف الماضي الرعب في الشريط الذي يمتد من كرسيف الى تاوريرت ثم الناظور والتي كان يتزعمها منير العربي
ّــ الجمهور الرياضي الوجدي يصنف كأحسن جمهور :
تحدث بعد ذلك السيد عبد الله بلحفيظ ان الجمهور الرياضي الوجدي الذي ابان عن انضباط عال ومتميز خلال جميع المقابلات التي اجريت بالملعب الشرفي الشيء الذي جعل المسؤولين الجامعيين يصنفون الملعب الشرفي والجمهور الوجدي باحسن ملعب على الصعيد الوطني تنظيما وامنا .
وبعد ذلك تحدث والي الأمن عن اعطاء الأنطلاقة الرسمية للبطاقة الوطنية الألكترونية والتي تسعى بالأساس الى التخفيف من الأعباء الأدارية للمواطنين وتختصر عليهم مسافة العديد من الأجراءات الأدارية الكلاسيكية …
هذا وبعد هذه الكلمة تم توشيح صدور العديد من عناصر قوات الأمن بالأوسمة المنعم بها من طرف جلالته …وتكريم الحكم الدولي السابق سليمان ابراهيمي
2 Comments
تحية احترام و تقدير لاسرةالامن الوطني و هي تحتفل بالذكرى الثانية والخمسين لتاسيسها وعلى دورها في حفظ الامن
وتحية خاصة لشرطيات المرور من باب ادائهن لواجبهن على احسن ما يرام وبادائهن لهذا الدور يكن قد ساهمن في تغيير صورة و عقلية المجتمع المغربي عامة و المجتمع الوجدي خاصة في ما يتعلق بقدرات المراة و بذلك
يكن قد ساهمن في تحديث المجتمع المغربي
لا احد يجادل او يشكك في دور رجال الا من في القيام بدورهم في حفظ الامن والسكينة سواء ما يتعلق بالا رهاب او الجريمة المنظمة او الجريمة العادية الا ان المواطن يتسائل و هو يعرف حنكة الامن الوطني لمادا لا يتحكم في ضبط مروج القرقوبي وهي مهمة اسهل من مهمة ضبط الارهابين
نامل من الجهات المسؤولة ان تعمل على تحسين الاوضاع المادية لاسرة الا من و ظروف عمله